حذيفة القرشي - مكة المكرمة 

بعد انتهاء مهامهم 

المتطوعون الصحيون من كل أنحاء المملكة من مختلف التخصصات، عاشوا العديد من تجارب الحج، لتقديم خدمات الإسعافية لضيوف الرحمن، أوضحوا خلال حديثهم لـ "اليوم" أن مخرجات تلك التجارب لا تتكرر واكتسبوا العديد من الخبرات وجدوا فيها لذة عظيمة.

قال الطالب من جامعة الملك فيصل من الأحساء، مثنى الجبر: "حظيت بشرف عظيم في خدمة الحجاج وعند استلامي خبر بقبولي في برنامج تطوعي الصحي فرحت فرحة عظيمة وبشرت الوالد والوالدة وفرحوا من أجلي وكانوا فخورين جدًا بي، وهذه الخدمة هي تجسيد لأسمى المعاني إذ نتسابق لتقديم الرعاية الصحية لجميع ضيوف الرحمن واسأل الله أن يكتب لنا الأجر".



وبين المتطوع الصحي القادم من الرياض، أحمد هزاع الزهراني، أن شرف خدمة ضيوف الرحمن هو فرحة كبيرة منذ البشرى الأولى في القبول في هذا التطوع، قائلًا: "في مرحلة ما بعد التطوع نقف أمام مكتسباته وهي الخبرات الكبيرة ولذة عظيمة من خلال الدعوات التي تأتينا بالإضافة إلى جمال العمل ضمن فريق نتسابق ونتنافس في خدمة الحجيج".