قالت الولايات المتحدة لأوكرانيا إن بإمكانها استخدام الأسلحة التي تمنحها لها في ضرب أي قوات روسية تهاجم عبر الحدود، لا القوات المتمركزة في المنطقة القريبة من خاركيف فقط، حسبما ذكر مسؤولون أمريكيون يوم الخميس.
وبحسب صحيفة "بوليتيكو" يأتي التغير الطفيف في الرسائل، الذي يشدد مسؤولون على أنه لا يمثل تغيرًا في السياسة، بعد أسابيع من سماح الولايات المتحدة لكييف بتوجيه ضربات داخل روسيا في رد فعل على الهجمات عبر الحدود على مدينة خاركيف.
وشدد مسؤولون في الولايات المتحدة آنذاك على أن هذه السياسة تقتصر على منطقة خاركيف، من بين قيود أخرى.
واستخدمت القوات الأوكرانية منذ ذلك الحين الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا مرة واحدة على الأقل، لتدمر أهداف في مدينة بلجورود، وتمكنت من صد الهجمات الروسية.
لكن مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين ضغطوا على واشنطن لتزيد من تخفيف قيودها بما يسمح لأوكرانيا بتوجيه ضربات في أي مكان داخل روسيا.
وتابع بوتين يوم الخميس خلال زيارة إلى فيتنام: "إذا حدث ذلك فسنتخذ قرارات مماثلة لن تروق للقيادة الحالية لكوريا الجنوبية".
وكانت حكومة كوريا الجنوبية قد أعربت في وقت سابق عن قلقها بشأن شراكة استراتيجية جديدة بين روسيا وكوريا الشمالية تتضمن تعهدًا بالدعم المتبادل في حالة تعرض أي من البلدين لهجوم.
وقالت سول إن هذه الالتزامات الأمنية تنتهك عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على بيونج يانج، وأشارت أيضًا إلى أنها قد تعيد النظر في سياستها القائمة منذ فترة طويلة بعدم إمداد كييف بالأسلحة.
ووصف بوتين، في مؤتمر صحفي في هانوي يوم الخميس، مخاوف سول بأنها لا أساس لها من الصحة، وقال إن كوريا الجنوبية ليس لديها شيء تخشي منه، لأن اتفاق الشراكة بين روسيا وكوريا الشمالية لن يطبق إلا إذا تعرضت روسيا أو كوريا الشمالية لهجوم من جانب دولة ثالثة.
وأضاف: "على حد علمي، لا تخطط كوريا الجنوبية لأي عدوان ضد كوريا الشمالية، وهذا يعني أنه "لا داعي للخوف من تعاوننا".
وقال بوتين أيضًا إنه لن ينشر أي جنود كوريين شماليين في أوكرانيا، لكنه هدد بإرسال أسلحة عالية الدقة إلى كوريا الشمالية ردًا على إرسال شحنات أسلحة غربية إلى أوكرانيا.
وبحسب صحيفة "بوليتيكو" يأتي التغير الطفيف في الرسائل، الذي يشدد مسؤولون على أنه لا يمثل تغيرًا في السياسة، بعد أسابيع من سماح الولايات المتحدة لكييف بتوجيه ضربات داخل روسيا في رد فعل على الهجمات عبر الحدود على مدينة خاركيف.
وشدد مسؤولون في الولايات المتحدة آنذاك على أن هذه السياسة تقتصر على منطقة خاركيف، من بين قيود أخرى.
واستخدمت القوات الأوكرانية منذ ذلك الحين الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا مرة واحدة على الأقل، لتدمر أهداف في مدينة بلجورود، وتمكنت من صد الهجمات الروسية.
لكن مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين ضغطوا على واشنطن لتزيد من تخفيف قيودها بما يسمح لأوكرانيا بتوجيه ضربات في أي مكان داخل روسيا.
بوتين يحذر كوريا الجنوبية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن كوريا الجنوبية سترتكب "خطأ كبيرًا" إذا زودت أوكرانيا بالأسلحة.وتابع بوتين يوم الخميس خلال زيارة إلى فيتنام: "إذا حدث ذلك فسنتخذ قرارات مماثلة لن تروق للقيادة الحالية لكوريا الجنوبية".
وكانت حكومة كوريا الجنوبية قد أعربت في وقت سابق عن قلقها بشأن شراكة استراتيجية جديدة بين روسيا وكوريا الشمالية تتضمن تعهدًا بالدعم المتبادل في حالة تعرض أي من البلدين لهجوم.
وقالت سول إن هذه الالتزامات الأمنية تنتهك عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على بيونج يانج، وأشارت أيضًا إلى أنها قد تعيد النظر في سياستها القائمة منذ فترة طويلة بعدم إمداد كييف بالأسلحة.
مخاوف سول
ووصف بوتين، في مؤتمر صحفي في هانوي يوم الخميس، مخاوف سول بأنها لا أساس لها من الصحة، وقال إن كوريا الجنوبية ليس لديها شيء تخشي منه، لأن اتفاق الشراكة بين روسيا وكوريا الشمالية لن يطبق إلا إذا تعرضت روسيا أو كوريا الشمالية لهجوم من جانب دولة ثالثة.وأضاف: "على حد علمي، لا تخطط كوريا الجنوبية لأي عدوان ضد كوريا الشمالية، وهذا يعني أنه "لا داعي للخوف من تعاوننا".
وقال بوتين أيضًا إنه لن ينشر أي جنود كوريين شماليين في أوكرانيا، لكنه هدد بإرسال أسلحة عالية الدقة إلى كوريا الشمالية ردًا على إرسال شحنات أسلحة غربية إلى أوكرانيا.