محمد العويس - الأحساء تصوير - محمد العويس

يحرص الحرفي طالب الغانم على إعادة تدوير بقايا النخيل والأشجار التالفة من مزارع الأحساء، ليحولها إلى تحف فنية وأثاث منزلي تشمل الكراسي والطاولات وأدوات الطعام بأشكال وأنواع مختلفة.

وقال الغانم، الذي يمارس حرفة الأخشاب منذ 9 سنوات: "أعمل على تحويل جذوع النخيل وكربها، بالإضافة إلى الأخشاب الطبيعية، إلى كراسي وطاولات وأدوات طعام بأشكال وأنواع مختلفة".


أدوات صناعة منتجات النخيل


وأضاف: "أستخدم المناشير والأزاميل والسكاكين لصنع التحف والمجسمات التي تحكي ثقافتنا، مثل النخلة والخيل، بالإضافة إلى مجسمات لمعالم الأحساء مثل جبل القارة"، بالإضافة إلى عمل الكراسي والطاولات وعمل طاولات الأعمال فكلها من خشب النخيل وايضا استخدم جذوع الأشجار في صناعات مختلفة مثل عمل طاولات أو أدوات لحفظ وتقديم الطعام مثل الأواني.

وأشار "الغانم" إلى أنه يستفيد من بقايا الأشجار المتنوعة مثل التوت والليمون والسدر، ويعيد تدويرها لتصنيع أدوات تقديم الطعام والأواني.



وأكد الغانم حرصه على زيارة المزارع في الأحساء للحصول على جذوع النخيل والأشجار التالفة، والتي يقوم بتقطيعها ونقلها إلى ورشته للعمل عليها من السنفرة والتقطيع والتشكيل على حسب القطعة والمشروع الذي أعمل عليه.

ولفت إلى أن بعض الأعمال تستغرق من أسبوع إلى شهر وشهرين، وهناك أعمال يمكن الانتهاء منها في نفس اليوم على حسب الخامه والشكل.

وأعرب "الغانم" عن أمله في المشاركة في المهرجانات داخل المملكة لإبراز هذا التراث الفني، وتمنى أن يتم إعادة تدوير بقايا النخيل بشكل أوسع للاستفادة منها في صناعة الأثاث.