‏ نجيب الجداوي ‏ يكتب:

@najeebinho

شدني كثيرًا الشغف الذي لدى رئيس نادي الاتحاد الجديد لؤي ناظر وهو ‏الأمر بعمر قارب الـ 60 عامًا ويتقدم بشغف كبير لتولي رئاسة نادي الاتحاد وكأنها أكبر طموحات شاب يعشق هذا النادي العريق!

قرأت ذات يوم مقولة تقول: "إن الرجل الكبير يرتد عمره عشرات السنين إذا وجد شغفه!!"

فعلا، شاهدت رجلًا في عز الشباب يكاد يطير من شدة الفرح بعد تنصيبه رسميًا رئيسًا لنادي الاتحاد وهو يحمّل مفتاح النادي إيذانًا بتسلمه دفة عميد الأندية السعودية تيقنت حينها أن هذا الرجل فعلا قد وجد شغفه المفقود.

على الرغم من السيرة الذاتية المرصعة بالخبرات لرجل يقود إمبراطورية التأمين في السعودية "بوبا"، إلا أن مشاعر الفرح لم تسعه الأرض ومن عليها بتوليه رئاسة عميد الأندية السعودية، ويوجه رسالة لجماهير النادي التسعيني: "لن أخذلكم".

هذا الحماس الكبير يكشف عن شغف لامتناهي يستوطن هذا الإمبراطور العظيم. لؤي ناظر أو الإمبراطور لؤي.. اتحادي بالفطرة، توارث عشق الاتحاد أبًا عن جد؛ فأباه هشام ناظر وعمه عبدالفتاح ناظر، يعود للمشهد الاتحادي رئيسًا منتخبًا بعد أن تواجد رئيسًا مكلفًا اواخز 2018 حاملا معه طوق نجاة والاتحاد.

الاتحاد لديه إرث عريق و مجد تليد و حاضر يتباهى به جيل بعد جيل، لذلك الشغف والحماس الذي يحمله ابن ناظر فيه جينات اتحادية خالصة، إقدامه على رئاسة الاتحاد شجاعة فيها الكثير من صفات رجالات الاتحاد المخلصين ووفاء العاشقين.

قامة وقيمة تتمتع بعلاقات قوية ونافذة على كافة المستويات والأصعدة، ظهر متحدثًا بعد انتخابه رئيسًا بأنه لديه تواصل مع المسؤولين ولديه معلومات عن كثير من الأمور التي قد تكون سرية وغامضة. فعندما يكون الرئيس بمستوى وقامة (الإمبراطور) لن تكون الأمور معقدة كما كانت مع الآخرين والناس في العلاقات (مقامات).

أخيرًا وكما يقال خير الكلام ما قل ودل.. أستطيع القول بأن لؤي ناظر قادر على انتزاع حقوق الاتحاد والاتحاديين، ولن يكون سور الاتحاد قصيرًا في حضرة الإمبراطور، والأيام بيننا.