قال مركز أبحاث تديره الدولة في تقرير صدر يوم الأحد، إن كوريا الجنوبية عليها النظر في مختلف الخيارات لمعالجة القضية النووية لكوريا الشمالية، بما في ذلك تسليح سول نفسها بأسلحتها النووية، وسط المخاوف المتزايدة التي أثارتها زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة إلى بيونج يانج.
وقدم معهد استراتيجية الأمن الوطني هذا الاقتراح وسط تصاعد المخاوف من أن الردع الموسع الأمريكي ليس كافيًا للتعامل مع التهديدات النووية المتطورة لكوريا الشمالية، بعد أن وقعت بيونج يانج وموسكو معاهدة تدعو إلى تقديم كل منهما المساعدة العسكرية للأخرى دون تأخير إذا ما تعرضت أي منهما لهجوم.
وقال المعهد "بوتين اعترض بصورة غير مباشرة بامتلاك كوريا الشمالية لأسلحة نووية بطريقة تضرب بعرض الحائط عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد بيونج يانج.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وبوتين قد وقعا معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة لتوسيع التعاون في المجال العسكري ومجالات أخرى بعد محادثات القمة يوم الأربعاء الماضي.
ويمكن أن ينظر إلى المعاهدة على أنها تبرر التدخل العسكري التلقائي في حال وقوع عدوان على أي من البلدين.
ونقلت وكالة يونهاب عن التقرير قوله: "إلى جانب الجهود المستمرة لتعزيز الردع الموسع لواشنطن، ينبغي على حكومة كوريا الجنوبية أن تنظر في مختلف الخيارات، من إعادة نشر الأسلحة النووية التكتيكية والتشارك النووي على غرار حلف شمال الأطلسي (الناتو) والتسلح النووي لكوريا الجنوبية، وكذلك جهود سول لبناء قدرات نووية محتملة".
ويشير مصطلح "الردع الموسع" إلى التزام الولايات المتحدة باستخدام كامل نطاق قدراتها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية، للدفاع عن أحد حلفائها.
وقدم معهد استراتيجية الأمن الوطني هذا الاقتراح وسط تصاعد المخاوف من أن الردع الموسع الأمريكي ليس كافيًا للتعامل مع التهديدات النووية المتطورة لكوريا الشمالية، بعد أن وقعت بيونج يانج وموسكو معاهدة تدعو إلى تقديم كل منهما المساعدة العسكرية للأخرى دون تأخير إذا ما تعرضت أي منهما لهجوم.
وقال المعهد "بوتين اعترض بصورة غير مباشرة بامتلاك كوريا الشمالية لأسلحة نووية بطريقة تضرب بعرض الحائط عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد بيونج يانج.
كسب اعتراف الصين
ومن المتوقع أن تعزز كوريا الشمالية مساعيها لكسب اعتراف الصين وغيرها من الدول بأنها دولة نووية".وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وبوتين قد وقعا معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة لتوسيع التعاون في المجال العسكري ومجالات أخرى بعد محادثات القمة يوم الأربعاء الماضي.
ويمكن أن ينظر إلى المعاهدة على أنها تبرر التدخل العسكري التلقائي في حال وقوع عدوان على أي من البلدين.
الردع الموسع
وأعرب المعهد عن مخاوفه من أن الولايات المتحدة قد تسعى إلى تجميد البرنامج النووي لكوريا الشمالية أو إجراء محادثات لنزع السلاح النووي مع بيونج يانج، إذا استأنفت الدبلوماسية مع كوريا الشمالية بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.ونقلت وكالة يونهاب عن التقرير قوله: "إلى جانب الجهود المستمرة لتعزيز الردع الموسع لواشنطن، ينبغي على حكومة كوريا الجنوبية أن تنظر في مختلف الخيارات، من إعادة نشر الأسلحة النووية التكتيكية والتشارك النووي على غرار حلف شمال الأطلسي (الناتو) والتسلح النووي لكوريا الجنوبية، وكذلك جهود سول لبناء قدرات نووية محتملة".
ويشير مصطلح "الردع الموسع" إلى التزام الولايات المتحدة باستخدام كامل نطاق قدراتها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية، للدفاع عن أحد حلفائها.