قدمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، بمقر منظمة الإيسيسكو بالرباط اليوم، كتابًا أصدرته بعنوان "إبراز دور اللغة العربية وإرثها في التبادلات الثقافية والعلمية والتجارية على طول طرق الحرير"، الذي يمثل ثمرة تعاون بين برنامج سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للغة العربية التابع لليونسكو وبرنامج طريق الحرير.
وأكد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة د. سالم بن محمد المالك، أن لغة الضاد انطلقت من الجزيرة العربية مهد رسالة الإسلام، حتى بلغت طلائعها الصين وآسيا الوسطى وصولًا إلى تركيا وحدود أوروبا، وأصبحت الترجمة من اللغة العربية وإليها إحدى أهم العلوم.
وتطرقت باقي الكلمات إلى إسهام اللغة العربية في تعزيز التنوع الثقافي كونها صلة الوصل بين الحضارات، وأهمية هذا الكتاب في الحفاظ على الموروث الثقافي للغة العربية التي أوجدت مجتمعًا متميزًا، وتجاوزت الفوارق بين الشعوب واختلافاتهم.
وأكد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة د. سالم بن محمد المالك، أن لغة الضاد انطلقت من الجزيرة العربية مهد رسالة الإسلام، حتى بلغت طلائعها الصين وآسيا الوسطى وصولًا إلى تركيا وحدود أوروبا، وأصبحت الترجمة من اللغة العربية وإليها إحدى أهم العلوم.
إبراز مكانة اللغة العربية
وعبر المدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية د. صالح إبراهيم الخليفي، عن سعادته بثمرة الجهود المشتركة التي نتج عنها الكتاب، مشيرًا إلى أهميته في إبراز مكانة اللغة العربية لتعزيز الحوار بين الثقافات.وتطرقت باقي الكلمات إلى إسهام اللغة العربية في تعزيز التنوع الثقافي كونها صلة الوصل بين الحضارات، وأهمية هذا الكتاب في الحفاظ على الموروث الثقافي للغة العربية التي أوجدت مجتمعًا متميزًا، وتجاوزت الفوارق بين الشعوب واختلافاتهم.