يشكو قرابة 800 مليون شخص حول العالم من أوجاع أسفل الظهر، بحسب بعض الإحصاءات، ولكن دراسة جديدة تقول إن الحل ببساطة قد يتمثل في السير والتريض.
وينصح الأطباء عادة بتناول أدوية ومسكنات وممارسة بعض التدريبات الرياضية لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة، ولكن الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية "لانست" المتخصصة في الأبحاث العلمية تؤكد أن السير قد يكون وسيلة فعالة وسهلة ومجانية للتصدي لهذه المشكلة الصحية.
فوائد مهمة لرياضة المشي- مشاع إبداعي
شملت الدراسة نحو 700 مريض يعانون من نوبات آلام غير حادة أسفل الظهر، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين قامت إحداهما بممارسة تدريبات رياضية علاجية تحت إشراف الأطباء، فيما تم وضع برنامج للسير والتريض لأفراد المجموعة الأخرى.
وبعد متابعة الحالة الصحية للمتطوعين في التجربة خلال فترة ما بين عام إلى ثلاثة أعوام، تبين أن المجموعة التي مارست السير والتريض تعرضت لنوبات أقل من أوجاع اسفل الظهر مقارنة بأفراد المجموعة الاخرى، كما أن الفترة البينية بين تكرار النوبات صارت اطول، حيث وصلت إلى 208 أيام لدى المجموعة التي مارست المشي والتريض، مقابل 112 يوما للمجموعة التي مارست التدريبات العلاجية.
الرياضة تساعد على تخفيف آلام أسفل الظهر (اليوم)
في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، رجحت المجموعة التي أشرفت على الدراسة أن السبب وراء تحسن أوجاع اسفل الظهر عند ممارسة السير يعود إلى الحركات المتناغمة السلسة التي تقوم بها العضلات أثناء السير، فضلا عن دور المشي في تقوية عظام وعضلات الظهر، والإحساس بالاسترخاء وتخفيف الألم الذي يواكب الحركة مع إفراز الجسم للنواقل العصبية التي تبعث على السعادة أثناء السير.
وتبين أيضا أن المجموعة التي قامت بممارسة السير تغيبت فترات أقل من العمل بسبب أوجاع الظهر على مدار فترة الدراسة.
وينصح الأطباء عادة بتناول أدوية ومسكنات وممارسة بعض التدريبات الرياضية لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة، ولكن الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية "لانست" المتخصصة في الأبحاث العلمية تؤكد أن السير قد يكون وسيلة فعالة وسهلة ومجانية للتصدي لهذه المشكلة الصحية.
نوبات حادة
شملت الدراسة نحو 700 مريض يعانون من نوبات آلام غير حادة أسفل الظهر، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين قامت إحداهما بممارسة تدريبات رياضية علاجية تحت إشراف الأطباء، فيما تم وضع برنامج للسير والتريض لأفراد المجموعة الأخرى.
وبعد متابعة الحالة الصحية للمتطوعين في التجربة خلال فترة ما بين عام إلى ثلاثة أعوام، تبين أن المجموعة التي مارست السير والتريض تعرضت لنوبات أقل من أوجاع اسفل الظهر مقارنة بأفراد المجموعة الاخرى، كما أن الفترة البينية بين تكرار النوبات صارت اطول، حيث وصلت إلى 208 أيام لدى المجموعة التي مارست المشي والتريض، مقابل 112 يوما للمجموعة التي مارست التدريبات العلاجية.
تخفيف الألم
في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، رجحت المجموعة التي أشرفت على الدراسة أن السبب وراء تحسن أوجاع اسفل الظهر عند ممارسة السير يعود إلى الحركات المتناغمة السلسة التي تقوم بها العضلات أثناء السير، فضلا عن دور المشي في تقوية عظام وعضلات الظهر، والإحساس بالاسترخاء وتخفيف الألم الذي يواكب الحركة مع إفراز الجسم للنواقل العصبية التي تبعث على السعادة أثناء السير.
وتبين أيضا أن المجموعة التي قامت بممارسة السير تغيبت فترات أقل من العمل بسبب أوجاع الظهر على مدار فترة الدراسة.