جهود جبارة قدمتها المملكة أسهمت في نجاح الحج هذا العام، إذ أدى نحو 1.8 مليون حاج نسكهم بكل يسر وطمأنينة وسط منظومة متكاملة الخدمات.
وأعلن وزير الصحة فهد الجلاجل، نجاح جهود الإدارة الصحية لموسم حج عام 1445هـ، بتكاتف جهود المنظومة الصحية وقوات أمن الحج، إذ لم تُسجل أوبئة أو أمراض متفشية، مؤكدًا أن منظومة الصحة قدمت أكثر من 465 ألف خدمة علاجية تخصصية، كان نصيب غير المصرح لهم بالحج منها 141 ألف خدمة.
وتعكس الإيضاحات التي قدمتها وزارة الصحة بشأن حالات الوفيات في الحج، الشفافية التامة في التعامل مع هذا الملف دون تسرع؛ إذ أن 85% ممن توفاهم الله لم يحملوا بطاقات تعريفية، ما استدعى ذلك مزيد من الوقت لتحديد هوياتهم بالتواصل مع البعثات التي قد يعتقد أن الحجاج كانوا يتبعون لها.
وتعاملت المملكة مع كافة الحجاج بشكل إنساني دون النظر إلى حصولهم على تصاريح الحج من عدمها، وهو واجب تتشرف المملكة بتقديمه لضيوف الرحمن، وكان لجهود الفرق الصحية وتعاملها مع حالات الإجهاد الحراري في موسم الحج أثر إيجابي في خفض عدد حالات الوفيات.
ووفرت المملكة الخدمات الصحية للحجيج من خلال توعيتهم قبل وصولهم وعند المنافذ، إذ جرى تقديم نحو 1.3 مليون خدمة وقائية شملت الكشف واللقاحات وتقديم الرعاية العاجلة للحجيج عند وصلهم، مما أسهم في الحد من تأثير الإجهاد الحراري.
وأعلن وزير الصحة فهد الجلاجل، نجاح جهود الإدارة الصحية لموسم حج عام 1445هـ، بتكاتف جهود المنظومة الصحية وقوات أمن الحج، إذ لم تُسجل أوبئة أو أمراض متفشية، مؤكدًا أن منظومة الصحة قدمت أكثر من 465 ألف خدمة علاجية تخصصية، كان نصيب غير المصرح لهم بالحج منها 141 ألف خدمة.
وتعكس الإيضاحات التي قدمتها وزارة الصحة بشأن حالات الوفيات في الحج، الشفافية التامة في التعامل مع هذا الملف دون تسرع؛ إذ أن 85% ممن توفاهم الله لم يحملوا بطاقات تعريفية، ما استدعى ذلك مزيد من الوقت لتحديد هوياتهم بالتواصل مع البعثات التي قد يعتقد أن الحجاج كانوا يتبعون لها.
الرعاية الطبية للحجاج
ولم تفرق السلطات الصحية في تقديم الرعاية الطبية لمن احتاجها وتعاملت مع جميع من تواجد في المشاعر المقدسة لحظة تأدية مناسك الحج، بدليل وجود عدد 95 مريضًا لم يكن مصرح له بالحج لا يزال يتلقى العناية الطبية اللازمة، وجرى نقلهم جويًا للعاصمة الرياض ومدن أخرى لاستكمال رحلة علاجهم.وتعاملت المملكة مع كافة الحجاج بشكل إنساني دون النظر إلى حصولهم على تصاريح الحج من عدمها، وهو واجب تتشرف المملكة بتقديمه لضيوف الرحمن، وكان لجهود الفرق الصحية وتعاملها مع حالات الإجهاد الحراري في موسم الحج أثر إيجابي في خفض عدد حالات الوفيات.
الإجهاد الحراري
وجاء وقوع بعض الوفيات في صفوف الحجاج بعد فقدانهم، نتيجة لسلوك بعض الحجاج غير النظاميين لطرق جبلية وغير مأهولة بمناطق الراحة، وتعرضهم للإجهاد الحراري نتيجة لأشعة الشمس التي وصلت إلى 49 درجة مئوية، خاصة وأن منهم كبار السن ومن لديهم تاريخ مرضي أو حالة صحية مرضية.ووفرت المملكة الخدمات الصحية للحجيج من خلال توعيتهم قبل وصولهم وعند المنافذ، إذ جرى تقديم نحو 1.3 مليون خدمة وقائية شملت الكشف واللقاحات وتقديم الرعاية العاجلة للحجيج عند وصلهم، مما أسهم في الحد من تأثير الإجهاد الحراري.