قال إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور فيصل غزاوي، إن من توفيق الله لعبده أن يجعله سالكًا سبيل الرشاد، مسددًا في قوله وعمله داعيًا إلى الخير ودالًا عليه، وضد ذلك أن يضل المرء ويسلك مسالك الغواية وشتان بين الحالين.
وبين أن لإدراك الرشد وتحصيله أسبابًا، يأتي في مقدمتها الاستجابة للدعوة والإيمان والطاعة لله.
وأوضح أن ممن يوفق لسبيل الخير من وصفهم الله بقوله "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"، ومن سبيل نيل الرشاد طلب العلم النافع وكذلك سؤال الله تلك المنزلة فقد سألها فتيان الكهف حين أووا إلى كهفهم، وأمر الله تعالى نبيه بذلك السؤال بقوله "وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدًا".
وبين أن لإدراك الرشد وتحصيله أسبابًا، يأتي في مقدمتها الاستجابة للدعوة والإيمان والطاعة لله.
الهداية للرشد
إضافة إلى اتباع القرآن الذي يهدي للحق وسبيل الصواب، مستشهدا بقول الله "إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد".وأوضح أن ممن يوفق لسبيل الخير من وصفهم الله بقوله "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"، ومن سبيل نيل الرشاد طلب العلم النافع وكذلك سؤال الله تلك المنزلة فقد سألها فتيان الكهف حين أووا إلى كهفهم، وأمر الله تعالى نبيه بذلك السؤال بقوله "وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدًا".