انخفضت نسبة عملات "بيتكوين" المتداولة في عطلات نهاية الأسبوع من إجمالي التعاملات إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق عند 16% هذا العام، وذلك بسبب تلاشي الهوس المرتبط بإطلاق صناديق متداولة فورية للعملة المشفرة الأكبر حول العالم، وتخارج مجموعة كبيرة من صغار المستثمرين من هذه الصناديق، وفق شركة أبحاث العملات المشفرة "كايكو" (Kaiko).
واجهت منتجات الأصول الرقمية بشكل عام تخارجاً للاستثمارات بقيمة 584 مليون دولار في الأسبوع المنتهي في 21 يونيو، وفقاً لبيانات "كوين شيرز إنترناشونال" (CoinShares International). واستحوذت منتجات "بيتكوين" على الحصة الأكبر، إذ سجلت تدفقات خارجة بقيمة 630 مليون دولار، ما يأتي في أعقاب خروج 600 مليون دولار أخرى في الأسبوع السابق.
اقرأ أيضاً: تجاوز 10 آلاف دولار.. ما سر التراجع الكبير في سعر بيتكوين؟
كما استأثر صندوق "بيتكوين" التابع لشركة "فيديليتي" ((Fidelity على معظم التدفقات الاستثمارية الخارجة بقيمة 270 مليون دولار، بينما تكبد صندوق "غرايسكيل" (Grayscale) عمليات تخارج بقيمة 150 مليون دولار، بحسب تقرير صادر عن شركة إدارة الأصول الرقمية وبحوث العملات المشفرة.
إحدى سمات العملات المشفرة هي أنها، على عكس الأسهم، يجري تداولها طوال ساعات اليوم وحتى يومي السبت والأحد. وفي الماضي، اكتسب تداول "بيتكوين" سمعة سيئة بسبب "عطلات نهاية الأسبوع الجامحة"، بسبب التقلبات السعرية العنيفة التي تشهدها العملة المشفرة.
اقرأ أيضاً: العملات المشفرة تتراجع في يونيو وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة
ولكن هذه الظاهرة بدأت تخفت فيما يبدو منذ بدء تضاؤل نسبة "بيتكوين" المتداولة في عطلة نهاية الأسبوع من أعلى مستوى لها عند 28% في 2019. ومن المحتمل أن يكون إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة في "بيتكوين" سبباً كبيراً وراء ذلك.
في المقابل، شهدت العملات المشفرة البديلة الأخرى مثل "سولانا" و"لايتكوين" و"بوليغون"، تدفقات داخلة إيجابية بلغ مجموعها حوالي 5 ملايين دولار.
تخارج المستثمرين من صناديق بيتكوين
شهدت المنتجات الاستثمارية المرتبطة بعملة بيتكوين تخارجات استثمارية بحوالي 600 مليون دولار للأسبوع الثاني على التوالي، وهي أكبر كمية خلال أسبوعين منذ موافقة الولايات المتحدة، في يناير الماضي، على إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة التي تستثمر في أكبر عملة مشفرة.واجهت منتجات الأصول الرقمية بشكل عام تخارجاً للاستثمارات بقيمة 584 مليون دولار في الأسبوع المنتهي في 21 يونيو، وفقاً لبيانات "كوين شيرز إنترناشونال" (CoinShares International). واستحوذت منتجات "بيتكوين" على الحصة الأكبر، إذ سجلت تدفقات خارجة بقيمة 630 مليون دولار، ما يأتي في أعقاب خروج 600 مليون دولار أخرى في الأسبوع السابق.
اقرأ أيضاً: تجاوز 10 آلاف دولار.. ما سر التراجع الكبير في سعر بيتكوين؟
كما استأثر صندوق "بيتكوين" التابع لشركة "فيديليتي" ((Fidelity على معظم التدفقات الاستثمارية الخارجة بقيمة 270 مليون دولار، بينما تكبد صندوق "غرايسكيل" (Grayscale) عمليات تخارج بقيمة 150 مليون دولار، بحسب تقرير صادر عن شركة إدارة الأصول الرقمية وبحوث العملات المشفرة.
ما سبب انخفاض سعر بيتكوين؟
يأتي هذا الانخفاض في أعقاب إطلاق صناديق "بيتكوين" المتداولة في يناير الماضي، والتي غيرت على ما يبدو فترات تداول "بيتكوين" لتكون أكثر انسجاماً مع أوقات التداول في بورصات الأسهم التقليدية، وخفضت تقلبات أسعارها.إحدى سمات العملات المشفرة هي أنها، على عكس الأسهم، يجري تداولها طوال ساعات اليوم وحتى يومي السبت والأحد. وفي الماضي، اكتسب تداول "بيتكوين" سمعة سيئة بسبب "عطلات نهاية الأسبوع الجامحة"، بسبب التقلبات السعرية العنيفة التي تشهدها العملة المشفرة.
اقرأ أيضاً: العملات المشفرة تتراجع في يونيو وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة
ولكن هذه الظاهرة بدأت تخفت فيما يبدو منذ بدء تضاؤل نسبة "بيتكوين" المتداولة في عطلة نهاية الأسبوع من أعلى مستوى لها عند 28% في 2019. ومن المحتمل أن يكون إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة في "بيتكوين" سبباً كبيراً وراء ذلك.
أداء عملة «إيثر»
شهدت عملة إيثر، ثاني أكبر عملة مشفرة، عمليات تخارج قدرها 58 مليون دولار الأسبوع الماضي، بعد استقبالها استثمارات بقيمة 82 مليون دولار خلال الأسبوعين السابقين بفضل القرار المفاجئ لهيئة الأوراق المالية والبورصات بالموافقة على صناديق "إيثر" المتداولة. مع ذلك، لم تؤد هذه التدفقات الداخلة وإمكانات صناديق الاستثمار المتداولة إلى ارتفاع سعر الأصل الرقمي، بل انخفضت القيمة لأربعة أسابيع متتالية، وتهاوت بنحو 4% إلى 3,300 دولار أمس.في المقابل، شهدت العملات المشفرة البديلة الأخرى مثل "سولانا" و"لايتكوين" و"بوليغون"، تدفقات داخلة إيجابية بلغ مجموعها حوالي 5 ملايين دولار.