د. ريم الدوسري


في فصل الصيف والذي يتزامن مع الإجازة الدراسية، نجد أن معظم العائلات تؤثر تأجيل أغلب المشاريع المرتبطة بالسفر والسياحة سواء الداخلية التي يقصد منها صلة الأرحام والاستمتاع بما يتوافر من خيارات متنوعة من المنتجعات الصيفية وأماكن الترفيه المتنوعة بمناطق المملكة، أو السياحة الخارجية التي تتنوع مقاصدها بين التسوق والاستجمام والعلاج وغيرها من الخيارات التي تسعى من خلالها الأسر أن تعيد نشاطها وحيوتها بعد عناء عام من الجد والمثابرة.
مهما كانت وجهة أوغاية الأسرة من السفر خلال الإجازة، فهناك عامل مهم وقاسم مشترك لكي تكون هذه التجربة آمنة وممتعة، آلا وهو «الحذر» والإلتزام بقواعد السلامة وعدم التفريط فيها ..والتي تبدأ من المنزل والتأكد أنه لا توجد أجهزة منسية في وضعية التشغيل ومن لديهم أسطوانات الغاز التأكد من تأمينها، وكذلك وضع الماء والكهرباء والتأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ وتوفير أجهزة الحماية إن أمكن وغيرها من الأمور التي تحمي المنزل خلال فترة سفر أهله.
في السفر الداخلي يكون الوعي على مستوى الفرد هو العامل الأهم، فنحن في بلاد تنعم بالأمن والأمان ولله الحمد وتحرص الجهات المختصة على التنبيه على قواعد السلامة خاصة لمن يسافر عبر الطرقات البرية أو مناطق الرحلات الجبلية، فعليه أن يتأكد أنه قد أستوفى شروط السلامة في مركبته وكذلك التزامه بالارشادات التي تعنيه في غايته الترفيهية.
ولمن آثر السفر الخارجي أن يتأكد بإلمامه بالقوانين والأنظمة للبلد التي يقصدها، وكذلك أن يأخذ الحيطة اللازمة من انخفاض المستوى الأمني في كثير من بلاد العالم من ناحية كثرة نشاط عصابات السرقة والاحتيال الموسمية، وعليه التقيد بتعليمات السلامة التي تنشر على مواقع سفارات المملكة، وفي الختام.. أتمنى لكم إجازة سعيدة، أينما كانت وجهتكم.
@DrAL_Dossary18