انطلاقًا من دور المملكة العربية السعودية الإنساني والريادي تجاه المجتمع الدولي في شتى أنحاء العالم، واستشعارًا منها بأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - رعاه الله - بتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في 13 مايو 2015، ليكون مركزًا رائدًا في العمل الإنساني.
إلى جانب تنظيم وتوحيد مسيرة العمل الإنساني والإغاثي السعودي الممتد، سواء كان مصدره حكوميًا أو شعبيًا ليكون تحت مظلة المركز، بما يضمن تقديم عمل مؤسسي ومنظم وفق المعايير الدولية والعالمية، وليُظهر الدور المهم الذي تسهم من خلاله هذه البلد المعطاء في مجال العمل الإغاثي والإنساني على المستوى الإقليمي والعالمي، وأن يتولى كذلك مسؤولية توثيق تلك الأعمال في المنصات الأممية والدولية ذات العلاقة.
كما نفذ المركز العديد من البرامج والمبادرات الإنسانية، لإيصال المساعدات الإغاثية لملايين المستفيدين في جميع أنحاء العالم، منذ إنشائه في شهر مايو عام 2015.
ويمد يد العون إلى المجتمعات المنكوبة والمتضررة في العالم عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية تخفف من معاناتها لتعيش حياة كريمة.
وأكد المركز دعمه جهود التعافي وضمان توفير الخدمات الصحية للسوريين المتضررين، ما عاد بالنفع المباشر على قرابة 350 ألف شخص من خلال توفير الأدوية واللوازم الأساسية، كما استفاد نحو 4.1 مليون شخص مما جري استعادته من القدرات التشخيصية والإحالات بسيارات الإسعاف.
- تقديم المساعدات الغذائية والطبية بتوزيع ملايين السلال الغذائية ومواد النظافة الشخصية والأدوية على المحتاجين في جميع أنحاء سوريا، كما أقام المستشفيات والعيادات الطبية لتوفير الرعاية الصحية للمرضى والمصابين.
- دعم التعليم بضمان حصول الأطفال السوريين على التعليم من خلال بناء المدارس، وتوفير اللوازم التعليمية ودعم المعلمين.
- إصلاح البنية التحتية بالعمل على إصلاح المنازل والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية الأخرى التي تضررت من الحرب.
- توفير المياه والصرف الصحي بالعمل على توفير المياه النظيفة والصرف الصحي للمجتمعات المتضررة.
- دعم سبل العيش بمساعدة السوريين على إعالة أنفسهم من خلال توفير فرص العمل والتدريب على المهارات.
الإيواء والمواد غير غذائية 69 مشروعًا، الأمن الغذائي 100 مشروع، الصحة 53 مشروعًا، قطاعات متعددة 39 مشروعًا، التعليم 15 مشروعًا، التغذية 3 مشروعات، المياه والإصحاح البيئي 4 مشروعات، الحماية 7 مشروعات، التعافي المبكر 7 مشروعات، الخدمات اللوجستية مشروع واحد، الأعمال الخيرية 4 مشروعات، دعم وتنسيق العمليات الإنسانية مشروع واحد.
إلى جانب تنظيم وتوحيد مسيرة العمل الإنساني والإغاثي السعودي الممتد، سواء كان مصدره حكوميًا أو شعبيًا ليكون تحت مظلة المركز، بما يضمن تقديم عمل مؤسسي ومنظم وفق المعايير الدولية والعالمية، وليُظهر الدور المهم الذي تسهم من خلاله هذه البلد المعطاء في مجال العمل الإغاثي والإنساني على المستوى الإقليمي والعالمي، وأن يتولى كذلك مسؤولية توثيق تلك الأعمال في المنصات الأممية والدولية ذات العلاقة.
مساعدات لـ39 دولة
قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الكثير من المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية لأكثر من 99 دولة في العالم، بمشاركة الشركاء الدوليين والإقليمين والمحلين في الدول المستفيدة.كما نفذ المركز العديد من البرامج والمبادرات الإنسانية، لإيصال المساعدات الإغاثية لملايين المستفيدين في جميع أنحاء العالم، منذ إنشائه في شهر مايو عام 2015.
ويمد يد العون إلى المجتمعات المنكوبة والمتضررة في العالم عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية تخفف من معاناتها لتعيش حياة كريمة.
دعم إنساني للشعب السوري
وتأتي سوريا على رأس الدول التي يهتم بها المركز في ظل الأحداث الداخلية أو بعد الزلازل التي ضربت البلاد في عام 2023، فقد خُصص قرابة 4.75 ملايين دولار أمريكي لدعم جهود التعافي هناك، إذ تسببت الزلازل الهائلة التي ضربت جنوب شرق تركيا بالقرب من الحدود مع سوريا في دمارٍ كبيرٍ في كلا البلدين، وأودت بحياة الآلاف، ودمرت الكثير من البنية التحتية الأساسية، ومنها المرافق الصحية، أو ألحقت بها أضرارًا شديدة.وأكد المركز دعمه جهود التعافي وضمان توفير الخدمات الصحية للسوريين المتضررين، ما عاد بالنفع المباشر على قرابة 350 ألف شخص من خلال توفير الأدوية واللوازم الأساسية، كما استفاد نحو 4.1 مليون شخص مما جري استعادته من القدرات التشخيصية والإحالات بسيارات الإسعاف.
أزمات إنسانية مستمرة
يبذل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهودًا كبيرة لمساعدة الشعب السوري المتضرر من الأزمة الإنسانية المستمرة في البلاد، وتشمل هذه الجهود ما يلي:- تقديم المساعدات الغذائية والطبية بتوزيع ملايين السلال الغذائية ومواد النظافة الشخصية والأدوية على المحتاجين في جميع أنحاء سوريا، كما أقام المستشفيات والعيادات الطبية لتوفير الرعاية الصحية للمرضى والمصابين.
- دعم التعليم بضمان حصول الأطفال السوريين على التعليم من خلال بناء المدارس، وتوفير اللوازم التعليمية ودعم المعلمين.
- إصلاح البنية التحتية بالعمل على إصلاح المنازل والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية الأخرى التي تضررت من الحرب.
- توفير المياه والصرف الصحي بالعمل على توفير المياه النظيفة والصرف الصحي للمجتمعات المتضررة.
- دعم سبل العيش بمساعدة السوريين على إعالة أنفسهم من خلال توفير فرص العمل والتدريب على المهارات.
الأرقام الرسمية
وتشير الأرقام الرسمية على موقع المركز إلى حجم المساعدات الإنسانية التي خصصها للمحتاجين في سوريا حتى 31 ديسمبر 2023 والبالغ عددها 303 مشروعات، بتكلفة إجمالية قدرها 390837289 ريالًا، جاء توزيعها كالتالي:الإيواء والمواد غير غذائية 69 مشروعًا، الأمن الغذائي 100 مشروع، الصحة 53 مشروعًا، قطاعات متعددة 39 مشروعًا، التعليم 15 مشروعًا، التغذية 3 مشروعات، المياه والإصحاح البيئي 4 مشروعات، الحماية 7 مشروعات، التعافي المبكر 7 مشروعات، الخدمات اللوجستية مشروع واحد، الأعمال الخيرية 4 مشروعات، دعم وتنسيق العمليات الإنسانية مشروع واحد.