تحتفل المملكة باليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، الذي يصادف 12 يوليو من كل عام، من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والبرامج المتنوعة التي تهدف إلى تسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة للحد من تأثيرات العواصف الغبارية والرملية.
وتأتي هذه المناسبة كجزء من الجهود العالمية الرامية إلى مواجهة التحديات البيئية والصحية الناجمة عن العواصف الرملية والترابية، التي تؤثر سلبًا على الصحة العامة والبنية التحتية.
وتشمل الفعاليات التي تنظمها المملكة عروضًا توضيحية ومحاضرات توعوية، وبرامج تعليمية تستهدف جميع فئات المجتمع، إلى جانب استعراض أحدث التقنيات والابتكارات المستخدمة في مكافحة هذه الظواهر البيئية الضارة.
السعودية.. جهود دؤوبة لمكافحة العواصف الغبارية والرملية
كما تهدف الفعاليات إلى تحفيز البحث العلمي والابتكار في مجال مكافحة العواصف الرملية والترابية، وتشجيع تبني الممارسات المستدامة التي تساهم في تقليل تأثيراتها على المجتمع والبيئة.
ويبذل المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية جهودًا كبيرة لمكافحة العواصف الغبارية والرملية تشمل البرامج البحثية وإعداد دراسات متعمقة حول الظواهر المناخية وتأثيراتها المختلفة.
السعودية.. جهود دؤوبة لمكافحة العواصف الغبارية والرملية
ويقوم المركز أيضًا بتطوير نظام متقدم لرصد وتحذير العواصف الغبارية والرملية للحد من تأثيراتها السلبية.
بجانب دعم الخطط الوطنية لتعزيز وتمكين الخطط الوطنية لمواجهة العواصف الغبارية والرملية وتقليل المخاطر الناجمة عنها.
وتتضمن أهداف المركز تدشين نظام رصد الظواهر الغبارية والرملية وإعداد دراسات عن الظواهر المناخية وتأثيراتها. كما يهدف المركز إلى دعم الخطط الوطنية وتمكينها لمواجهة الظواهر الغبارية والرملية وتقليل المخاطر الناجمة عن العواصف، بالإضافة إلى تغطية المستويين الوطني والإقليمي.
السعودية.. جهود دؤوبة لمكافحة العواصف الغبارية والرملية
ويعمل المركز على الحد من التأثيرات السلبية للعواصف الرملية على الصحة العامة من خلال الحد من حدوث مشكلات في الجهاز التنفسي وتقليص أضرار المحاصيل الزراعية وتقليل خسائر الثروة الحيوانية.
ويسعى المركز إلى تقليل الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية من خلال الحد من أضرار المباني والهياكل الخاصة بالكهرباء والهاتف ومرافق الطاقة والآلات الصناعية، وتقليل التأثيرات الحاصلة لقطاع النقل والمواصلات والسكك الحديدية والملاحات البحرية والجوية.
السعودية.. جهود دؤوبة لمكافحة العواصف الغبارية والرملية
ويسهم المركز في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تدشين نظام رصد على المستويين الوطني والإقليمي، وتقليل تكاليف إزالة الرمال والأتربة.
ومن المتوقع أن تكون لهذه الجهود تأثيرات إيجابية واسعة النطاق تشمل تحسين جودة الهواء وتقليل الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي، وحماية المحاصيل الزراعية وتحسين الإنتاجية الزراعية، وحماية البنية التحتية وخفض التكاليف المرتبطة بالصيانة والإصلاح، وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تقليل الخسائر المالية الناتجة عن العواصف الرملية.
وأشادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) بالدور البارز للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية في المملكة العربية السعودية، مثمنة جهوده في بناء القدرات وتعزيز التعاون الإقليمي لإيجاد حلول مستدامة لهذه الظواهر الجوية.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور أيمن غلام، الرئيس التنفيذي المشرف على المركز، عن فخره بهذه الإشادة، مؤكداً أنها تأتي تتويجاً للجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في إطار رؤية 2030.
وأوضح أن هذه الجهود تشمل المبادرات المحلية والإقليمية التي تهدف إلى بناء القدرات وتعزيز التعاون من أجل استدامة العمل البيئي والمناخي، مشيراً إلى أن تحسين جودة الحياة وتعزيز التكيف والتخفيف والقدرة على الصمود في مواجهة الظواهر الجوية الشديدة يعدان من أبرز أهداف هذه الجهود.
وقال المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني ، أن المملكة تشهد انخفاضًا ملحوظًا في العواصف الغبارية بفضل جهود رؤية 2030 البيئية.
وأشار القحطاني، إلى مبادرات المملكة مثل مبادرة الشرق الأوسط والسعودية الخضراء لزراعة 50 مليار شجرة، وإنشاء مراكز إقليمية للتحذير من العواصف، مؤكداً بأن العواصف الغبارية تشكل تحديًا للصحة العامة والزراعة والنقل والطاقة، ما يستدعي تطوير استراتيجيات فعالة لمكافحتها، مشيراً الى أن المركز يعمل على التنسيق المستمر مع دول الإقليم للحد من آثارها.
وتأتي هذه المناسبة كجزء من الجهود العالمية الرامية إلى مواجهة التحديات البيئية والصحية الناجمة عن العواصف الرملية والترابية، التي تؤثر سلبًا على الصحة العامة والبنية التحتية.
وتشمل الفعاليات التي تنظمها المملكة عروضًا توضيحية ومحاضرات توعوية، وبرامج تعليمية تستهدف جميع فئات المجتمع، إلى جانب استعراض أحدث التقنيات والابتكارات المستخدمة في مكافحة هذه الظواهر البيئية الضارة.
التزام بالحفاظ على البيئة
وتؤكد المملكة من خلال هذه الأنشطة التزامها بالحفاظ على البيئة وحماية الصحة العامة، وتعزيز الوعي بأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية.كما تهدف الفعاليات إلى تحفيز البحث العلمي والابتكار في مجال مكافحة العواصف الرملية والترابية، وتشجيع تبني الممارسات المستدامة التي تساهم في تقليل تأثيراتها على المجتمع والبيئة.
ويبذل المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية جهودًا كبيرة لمكافحة العواصف الغبارية والرملية تشمل البرامج البحثية وإعداد دراسات متعمقة حول الظواهر المناخية وتأثيراتها المختلفة.
ويقوم المركز أيضًا بتطوير نظام متقدم لرصد وتحذير العواصف الغبارية والرملية للحد من تأثيراتها السلبية.
بجانب دعم الخطط الوطنية لتعزيز وتمكين الخطط الوطنية لمواجهة العواصف الغبارية والرملية وتقليل المخاطر الناجمة عنها.
وتتضمن أهداف المركز تدشين نظام رصد الظواهر الغبارية والرملية وإعداد دراسات عن الظواهر المناخية وتأثيراتها. كما يهدف المركز إلى دعم الخطط الوطنية وتمكينها لمواجهة الظواهر الغبارية والرملية وتقليل المخاطر الناجمة عن العواصف، بالإضافة إلى تغطية المستويين الوطني والإقليمي.
تحديات مناخية
تواجه المملكة عدة تحديات مناخية تسهم في حدوث العواصف الغبارية والرملية، تشمل تواجد تربة جافة ونقص الغطاء النباتي واختلاف الضغط الجوي وتباين درجات الحرارة وقوة وسرعة الرياح.ويعمل المركز على الحد من التأثيرات السلبية للعواصف الرملية على الصحة العامة من خلال الحد من حدوث مشكلات في الجهاز التنفسي وتقليص أضرار المحاصيل الزراعية وتقليل خسائر الثروة الحيوانية.
ويسعى المركز إلى تقليل الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية من خلال الحد من أضرار المباني والهياكل الخاصة بالكهرباء والهاتف ومرافق الطاقة والآلات الصناعية، وتقليل التأثيرات الحاصلة لقطاع النقل والمواصلات والسكك الحديدية والملاحات البحرية والجوية.
ويسهم المركز في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تدشين نظام رصد على المستويين الوطني والإقليمي، وتقليل تكاليف إزالة الرمال والأتربة.
ومن المتوقع أن تكون لهذه الجهود تأثيرات إيجابية واسعة النطاق تشمل تحسين جودة الهواء وتقليل الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي، وحماية المحاصيل الزراعية وتحسين الإنتاجية الزراعية، وحماية البنية التحتية وخفض التكاليف المرتبطة بالصيانة والإصلاح، وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تقليل الخسائر المالية الناتجة عن العواصف الرملية.
نحو مستقبل أفضل
يبقى المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية عازمًا على مواصلة جهوده لتحسين البيئة والصحة العامة في المملكة، وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال تنفيذ برامجه وخططه الرامية لمواجهة التحديات المناخية والتقليل من تأثيراتها السلبية.وأشادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) بالدور البارز للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية في المملكة العربية السعودية، مثمنة جهوده في بناء القدرات وتعزيز التعاون الإقليمي لإيجاد حلول مستدامة لهذه الظواهر الجوية.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور أيمن غلام، الرئيس التنفيذي المشرف على المركز، عن فخره بهذه الإشادة، مؤكداً أنها تأتي تتويجاً للجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في إطار رؤية 2030.
وأوضح أن هذه الجهود تشمل المبادرات المحلية والإقليمية التي تهدف إلى بناء القدرات وتعزيز التعاون من أجل استدامة العمل البيئي والمناخي، مشيراً إلى أن تحسين جودة الحياة وتعزيز التكيف والتخفيف والقدرة على الصمود في مواجهة الظواهر الجوية الشديدة يعدان من أبرز أهداف هذه الجهود.
انخفاض العواصف الغبارية في المملكة
وأضاف غلام أن إشادة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تُعد دليلاً على التزام المملكة بتحقيق أهدافها البيئية والمناخية وتعزيز دورها القيادي على المستويين الإقليمي والعالمي في مواجهة التحديات المتعلقة بالعواصف الغبارية والرملية.وقال المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني ، أن المملكة تشهد انخفاضًا ملحوظًا في العواصف الغبارية بفضل جهود رؤية 2030 البيئية.
وأشار القحطاني، إلى مبادرات المملكة مثل مبادرة الشرق الأوسط والسعودية الخضراء لزراعة 50 مليار شجرة، وإنشاء مراكز إقليمية للتحذير من العواصف، مؤكداً بأن العواصف الغبارية تشكل تحديًا للصحة العامة والزراعة والنقل والطاقة، ما يستدعي تطوير استراتيجيات فعالة لمكافحتها، مشيراً الى أن المركز يعمل على التنسيق المستمر مع دول الإقليم للحد من آثارها.