قادت ركلات الترجيح منتخب أوروجواي للحصول على المركز الثالث في بطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا 2024) على حساب منتخب كندا.
وفاز منتخب أوروجواي بالميدالية البرونزية في البطولة القارية، المقامة حاليا في الولايات المتحدة، عقب فوزه 4 / 3 بركلات الترجيح على نظيره الكندي مساء أمس السبت بالتوقيت المحلي (صباح اليوم الأحد بتوقيت جرينتش) في مباراة تحديد صاحب الميدالية البرونزية.
وكان الوقت الأصلي للمباراة التي أقيمت بملعب (بنك أوف أميركا) انتهى بالتعادل 2 / 2، ليحتكم المنتخبان لركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية لمنتخب أوروجواي.
وبادر منتخب أوروجواي بالتسجيل مبكرا عن طريق رودريجو بيتانكور في الدقيقة الثامنة، لكن سرعان ما أدرك المنتخب الكندي التعادل من خلال اسماعيل كوني في الدقيقة .
22
وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، بعدما أحرز (البديل) جوناثان ديفيد الهدف الثاني لكندا في الدقيقة 80، غير أن النجم المخضرم الأوروجواياني البديل أيضا لويس سواريز منح التعادل لمنتخب بلاده في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
وأصبحت هذه هي المرة العاشرة التي يحصل خلالها منتخب أوروجواي على المركز الثالث في كوبا أمريكا والأولى منذ نسخة عام 2004، فيما عجز منتخب كندا عن حصد أي ميدالية في مشاركته الأولى بالمسابقة الأقدم والأعرق على مستوى المنتخبات في العالم.
بتلك النتيجة، واصل منتخب أوروجواي تفوقه على منتخب كندا، بعدما فاز عليه في المواجهة الثالثة التي تجرى بينهما، حيث سبق أن تغلب عليه وديا عامي 1986 و.2022
وخلال مشواره في البطولة، تصدر منتخب أوروجواي ترتيب المجموعة الثالثة في مرحلة المجموعات، ليصعد للأدوار الإقصائية محققا العلامة الكاملة، عقب فوزه في جميع مبارياته الثلاث على منتخبات بنما وبوليفيا والولايات المتحدة، قبل أن يتغلب بركلات الترجيح على منتخب البرازيل في الدور قبل النهائي، عقب تعادلهما بدون أهداف في الوقت الأصلي.
وأخفق منتخب أوروجواي في بلوغ المباراة النهائية، عقب خسارته صفر / 1 أمام كولومبيا بالدور قبل النهائي، لتتبخر أحلامه في الفوز باللقب للمرة الـ16 في تاريخه والانفراد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات تتويجا بلقب البطولة التي انطلقت نسختها الأولى عام .1916
في المقابل، حقق منتخب كندا، المنتمي لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف) عدة مفاجآت في ظهوره الأول بكوبا أمريكا، حيث صعد لمرحلة خروج المغلوب في البطولة بعد حلوله ثانيا في المجموعة الأولى، عقب خسارته أمام الأرجنتين وفوزه على بيرو وتعادله مع تشيلي.
وتغلب المنتخب الكندي، الذي يستعد للمشاركة مع كل من الولايات المتحدة والمكسيك في استضافة كأس العالم 2026، على منتخب فنزويلا بركلات الترجيح بدور الثمانية، إثر تعادلهما 1 / 1 في الوقت الأصلي، لكنه خسر صفر / 2 أمام منتخب الأرجنتين (حامل اللقب) في المربع الذهبي.
وعلى عكس المتوقع، بدأت المباراة بهجوم من جانب منتخب كندا، الذي حصل على أكثر من ركلة ركنية، لكنها لم تسفر عن شيء.
ومن أول فرصة محققة لأوروجواي، أحرز بيتانكور هدفا للمنتخب السماوي في الدقيقة الثامنة، بعدما تابع ركلة ركنية قابلها سباستيان كاسيريس بضربة رأس غير متقنة، لتصل الكرة إليه وهو بمواجهة المرمى، ويسدد دون رقابة، ليضعها في الشباك.
واصل منتخب أوروجواي نشاطه الهجومي بعد هدف بيتانكور، وأضاع ماكسيمليانو أراوخو فرصة محققة لمضاعفة النتيجة في الدقيقة 17، حينما تلقى تمريرة بينية من داروين نونيز، لينفرد على إثرها بالمرمى، لكنه سدد برعونة من داخل منطقة الجزاء، واضعا الكرة في جسد دايني سانت كلير، حارس مرمى كندا.
ورد منتخب كندا بهجمة منظمة في الدقيقة التالية، انتهت بتسديدة بعيدة المدى من ريتشي لاريا، ذهبت إلى ركلة مرمى، قبل أن يسدد تاني أولواسي ضربة رأس من متابعة لعرضية من الجهة اليسرى، اصطدمت في الدفاع لتخرج إلى ركنية أسفرت عن هدف التعادل عن طريق اسماعيل كوني.
وتابع كوني الركلة الركنية، التي قابلها مويس بومبيتو بضربة رأس، لتصل الكرة إليه ويسدد ضربة خلفية مزدوجة، واضعا الكرة ساقطة (لوب) خلف سيرخو روشيت، حارس مرمى أوروجواي، الذي خرج من مرماه بشكل خاطئ.
ولم تمر سوى دقيقة واحدة، حتى سجل منتخب أوروجواي هدفا ثانيا لكنه سرعان ما ألغي بداعي وقوع أراوخو في مصيدة التسلل، فيما سدد داروين نونيز من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 36، لكن الكرة علت مرمى كندا مباشرة. وكاد جاكوب شافلبيرج أن يحرز الهدف الثاني لكندا في الدقيقة 38، حينما سدد من على يسار المنطقة، لكن الكرة اصطدمت في الدفاع وذهبت لركنية لم تسفر عن شيء.
وأهدر جوناثان أوسوريو فرصة مؤكدة لكندا في الدقيقة 43، حينما تبادل الكرة مع أولواسي، ليجد نفسه منفردا بالمرمى، لكنه سدد من داخل المنطقة في جسد روشيت، لترتد الكرة للاعب الكندي مجددا ويسدد الكرة برأسه، غير أن الأرض انشقت عن ناهيتان نانديز، الذي أبعد الكرة من على خط المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1 / 1 بين المنتخبين.
اتسمت الدقائق الأولى من الشوط الثاني بالهدوء، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب، قبل أن تشهد الدقيقة 67 فرصة محققة للنجم المخضرم لويس سواريز، الذي نزل لأرض الملعب من مقاعد البدلاء، الذي تهيأت أمامه الكرة وهو بمواجهة حارس كندا مباشرة، لكنه تباطأ في التسديد ليبعد الدفاع الكرة من أمامه. ولم تمر سوى دقيقة واحدة، حتى أضاع بريان رودريجيز فرصة أخرى لأوروجواي، عندما تابع عرضية من الجهة اليسرى، ليسدد من داخل المنطقة، لكن الكرة ارتطمت في الدفاع لركنية أثمرت عن تسديدة من سواريز، ذهبت لأحضان سانت كلير.
ورد منتخب كندا بهجمة منظمة في الدقيقة 70، أسفرت عن تسديدة زاحفة من خارج المنطقة من خلال جوناثان ديفيد، ارتطمت في أحد المدافعين، لتذهب إلى ركنية لم تستغل.
وجاءت الدقيقة 80 لتشهد الهدف الثاني لكندا عن طريق جوناثان ديفيد، الذي تابع تسديدة من خارج المنطقة بواسطة اسماعيل كوني، ارتدت من يد روشيت لتصل في النهاية إليه، ليسدد في حراسة الدفاع، واضعا الكرة على يسار حارس أوروجواي.
شدد منتخب أوروجواي من هجماته بغية إدراك التعادل، حتى تحقق له ما أراد بعدما أحرز لويس سواريز هدفا ثانيا لفريق المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
وتلقى سواريز تمريرة عرضية زاحفة من الجانب الأيمن عبر خوسيه خيمينيز، ليسدد مباشرة من داخل المنطقة، دون مضايقة من أحد، واضعا الكرة صاروخية على يسار سانت كلير وتهز الشباك، ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط الثاني، معلنا انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2 / 2 ولجوء المنتخبين لركلات الترجيح.
وخلال ركلات الترجيح، سجل منتخب أوروجواي جميع ركلاته الأربع التي نفذها عن طريق فيديريكو فالفيردي وبيتانكور و جيورجيان دي أراسكايتا ولويس سواريز.
في المقابل، أحرز لمنتخب كندا كل من جوناثان ديفيد ومويس بومبيتو وماتيو شوينيير، بينما تصدى روشيت لتسديدة اسماعيل كوني، فيما وضع ألفونسو دافيز ركلته في العارضة، لينتهي اللقاء بحصول أوروجواي على الميدالية البرونزية.
وفاز منتخب أوروجواي بالميدالية البرونزية في البطولة القارية، المقامة حاليا في الولايات المتحدة، عقب فوزه 4 / 3 بركلات الترجيح على نظيره الكندي مساء أمس السبت بالتوقيت المحلي (صباح اليوم الأحد بتوقيت جرينتش) في مباراة تحديد صاحب الميدالية البرونزية.
وكان الوقت الأصلي للمباراة التي أقيمت بملعب (بنك أوف أميركا) انتهى بالتعادل 2 / 2، ليحتكم المنتخبان لركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية لمنتخب أوروجواي.
وبادر منتخب أوروجواي بالتسجيل مبكرا عن طريق رودريجو بيتانكور في الدقيقة الثامنة، لكن سرعان ما أدرك المنتخب الكندي التعادل من خلال اسماعيل كوني في الدقيقة .
22
وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، بعدما أحرز (البديل) جوناثان ديفيد الهدف الثاني لكندا في الدقيقة 80، غير أن النجم المخضرم الأوروجواياني البديل أيضا لويس سواريز منح التعادل لمنتخب بلاده في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
وأصبحت هذه هي المرة العاشرة التي يحصل خلالها منتخب أوروجواي على المركز الثالث في كوبا أمريكا والأولى منذ نسخة عام 2004، فيما عجز منتخب كندا عن حصد أي ميدالية في مشاركته الأولى بالمسابقة الأقدم والأعرق على مستوى المنتخبات في العالم.
بتلك النتيجة، واصل منتخب أوروجواي تفوقه على منتخب كندا، بعدما فاز عليه في المواجهة الثالثة التي تجرى بينهما، حيث سبق أن تغلب عليه وديا عامي 1986 و.2022
وخلال مشواره في البطولة، تصدر منتخب أوروجواي ترتيب المجموعة الثالثة في مرحلة المجموعات، ليصعد للأدوار الإقصائية محققا العلامة الكاملة، عقب فوزه في جميع مبارياته الثلاث على منتخبات بنما وبوليفيا والولايات المتحدة، قبل أن يتغلب بركلات الترجيح على منتخب البرازيل في الدور قبل النهائي، عقب تعادلهما بدون أهداف في الوقت الأصلي.
وأخفق منتخب أوروجواي في بلوغ المباراة النهائية، عقب خسارته صفر / 1 أمام كولومبيا بالدور قبل النهائي، لتتبخر أحلامه في الفوز باللقب للمرة الـ16 في تاريخه والانفراد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات تتويجا بلقب البطولة التي انطلقت نسختها الأولى عام .1916
في المقابل، حقق منتخب كندا، المنتمي لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف) عدة مفاجآت في ظهوره الأول بكوبا أمريكا، حيث صعد لمرحلة خروج المغلوب في البطولة بعد حلوله ثانيا في المجموعة الأولى، عقب خسارته أمام الأرجنتين وفوزه على بيرو وتعادله مع تشيلي.
وتغلب المنتخب الكندي، الذي يستعد للمشاركة مع كل من الولايات المتحدة والمكسيك في استضافة كأس العالم 2026، على منتخب فنزويلا بركلات الترجيح بدور الثمانية، إثر تعادلهما 1 / 1 في الوقت الأصلي، لكنه خسر صفر / 2 أمام منتخب الأرجنتين (حامل اللقب) في المربع الذهبي.
وعلى عكس المتوقع، بدأت المباراة بهجوم من جانب منتخب كندا، الذي حصل على أكثر من ركلة ركنية، لكنها لم تسفر عن شيء.
ومن أول فرصة محققة لأوروجواي، أحرز بيتانكور هدفا للمنتخب السماوي في الدقيقة الثامنة، بعدما تابع ركلة ركنية قابلها سباستيان كاسيريس بضربة رأس غير متقنة، لتصل الكرة إليه وهو بمواجهة المرمى، ويسدد دون رقابة، ليضعها في الشباك.
واصل منتخب أوروجواي نشاطه الهجومي بعد هدف بيتانكور، وأضاع ماكسيمليانو أراوخو فرصة محققة لمضاعفة النتيجة في الدقيقة 17، حينما تلقى تمريرة بينية من داروين نونيز، لينفرد على إثرها بالمرمى، لكنه سدد برعونة من داخل منطقة الجزاء، واضعا الكرة في جسد دايني سانت كلير، حارس مرمى كندا.
ورد منتخب كندا بهجمة منظمة في الدقيقة التالية، انتهت بتسديدة بعيدة المدى من ريتشي لاريا، ذهبت إلى ركلة مرمى، قبل أن يسدد تاني أولواسي ضربة رأس من متابعة لعرضية من الجهة اليسرى، اصطدمت في الدفاع لتخرج إلى ركنية أسفرت عن هدف التعادل عن طريق اسماعيل كوني.
وتابع كوني الركلة الركنية، التي قابلها مويس بومبيتو بضربة رأس، لتصل الكرة إليه ويسدد ضربة خلفية مزدوجة، واضعا الكرة ساقطة (لوب) خلف سيرخو روشيت، حارس مرمى أوروجواي، الذي خرج من مرماه بشكل خاطئ.
ولم تمر سوى دقيقة واحدة، حتى سجل منتخب أوروجواي هدفا ثانيا لكنه سرعان ما ألغي بداعي وقوع أراوخو في مصيدة التسلل، فيما سدد داروين نونيز من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 36، لكن الكرة علت مرمى كندا مباشرة. وكاد جاكوب شافلبيرج أن يحرز الهدف الثاني لكندا في الدقيقة 38، حينما سدد من على يسار المنطقة، لكن الكرة اصطدمت في الدفاع وذهبت لركنية لم تسفر عن شيء.
وأهدر جوناثان أوسوريو فرصة مؤكدة لكندا في الدقيقة 43، حينما تبادل الكرة مع أولواسي، ليجد نفسه منفردا بالمرمى، لكنه سدد من داخل المنطقة في جسد روشيت، لترتد الكرة للاعب الكندي مجددا ويسدد الكرة برأسه، غير أن الأرض انشقت عن ناهيتان نانديز، الذي أبعد الكرة من على خط المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1 / 1 بين المنتخبين.
اتسمت الدقائق الأولى من الشوط الثاني بالهدوء، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب، قبل أن تشهد الدقيقة 67 فرصة محققة للنجم المخضرم لويس سواريز، الذي نزل لأرض الملعب من مقاعد البدلاء، الذي تهيأت أمامه الكرة وهو بمواجهة حارس كندا مباشرة، لكنه تباطأ في التسديد ليبعد الدفاع الكرة من أمامه. ولم تمر سوى دقيقة واحدة، حتى أضاع بريان رودريجيز فرصة أخرى لأوروجواي، عندما تابع عرضية من الجهة اليسرى، ليسدد من داخل المنطقة، لكن الكرة ارتطمت في الدفاع لركنية أثمرت عن تسديدة من سواريز، ذهبت لأحضان سانت كلير.
ورد منتخب كندا بهجمة منظمة في الدقيقة 70، أسفرت عن تسديدة زاحفة من خارج المنطقة من خلال جوناثان ديفيد، ارتطمت في أحد المدافعين، لتذهب إلى ركنية لم تستغل.
وجاءت الدقيقة 80 لتشهد الهدف الثاني لكندا عن طريق جوناثان ديفيد، الذي تابع تسديدة من خارج المنطقة بواسطة اسماعيل كوني، ارتدت من يد روشيت لتصل في النهاية إليه، ليسدد في حراسة الدفاع، واضعا الكرة على يسار حارس أوروجواي.
شدد منتخب أوروجواي من هجماته بغية إدراك التعادل، حتى تحقق له ما أراد بعدما أحرز لويس سواريز هدفا ثانيا لفريق المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
وتلقى سواريز تمريرة عرضية زاحفة من الجانب الأيمن عبر خوسيه خيمينيز، ليسدد مباشرة من داخل المنطقة، دون مضايقة من أحد، واضعا الكرة صاروخية على يسار سانت كلير وتهز الشباك، ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط الثاني، معلنا انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2 / 2 ولجوء المنتخبين لركلات الترجيح.
وخلال ركلات الترجيح، سجل منتخب أوروجواي جميع ركلاته الأربع التي نفذها عن طريق فيديريكو فالفيردي وبيتانكور و جيورجيان دي أراسكايتا ولويس سواريز.
في المقابل، أحرز لمنتخب كندا كل من جوناثان ديفيد ومويس بومبيتو وماتيو شوينيير، بينما تصدى روشيت لتسديدة اسماعيل كوني، فيما وضع ألفونسو دافيز ركلته في العارضة، لينتهي اللقاء بحصول أوروجواي على الميدالية البرونزية.