واس - واشنطن

أكد نائب مدير شؤون الأونروا في قطاع غزة سكوت أندرسون، أنه شهد في أثناء زيارته لمجمع ناصر الطبي في خان يونس يوم السبت، أحد أفظع المشاهد التي رآها في غزة خلال الأشهر الـ 9 الماضية.
وأوضح أن العديد من المصابين كانوا يتلقون العلاج على أرضية المستشفى دون وجود مطهرات، في ظل الافتقار إلى الأسرّة الكافية ومعدات النظافة والإمدادات الضرورية الأخرى.

أعباء هائلة

وقال أندرسون إن مستشفى ناصر يرزح تحت أعباء هائلة، وأنه يوجد أطفال مبتوري الأطراف، وآخرون مشلولون ومحرومون من إمكانية تلقي العلاج الطبي، وأمهات وآباء لا يعرفون ما إذا كان أطفالهم على قيد الحياة.

وأضاف أن فريق الأمم المتحدة قدم خدمات الإحالة والمزيد من الخيام والأسرّة، والنقالات والمستلزمات والأدوية، مشيرًا إلى أن العراقيل التي تعيق العمليات الإنسانية تحول دون تقديم الدعم للأشخاص بالقدر المطلوب.
وشدد على ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات، والحاجة الماسة إلى وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، وإتاحة الفرصة لسكان غزة لالتقاط أنفاسهم، وتهيئة الظروف اللازمة للشروع في مرحلة التعافي.