بيان آل يعقوب


اجتمع الذكاء مع الشركاء؛ ليتحدثوا عن اتفاقياتهم، الصناعة، الشريكة الأولى للذكاء، ووقعَّا أشهر الاتفاقيات بين الذكاء، والصناعة؛ وكانت النتيجة الذكاء الاصطناعي، وتتواجد بياناتٌ ضخمة في داخله، ويمكنه فهم بعض المعادلات الحسابية الصعبة، ومع ذلك فالجهل يتدخل في عمله؛ فالذكاء فعندما يتدخل في تفكيرك، وتحديدًا نحو الأبواب المغلقة في عقلك، سترى عقدًا تتشابك مع القليل الذي تعرفه عن الأمر، ولكن البحث الدقيق يطرد الجهل من أمامك.
العواطف، الشريكة الثانية للذكاء، وبتوقيعهما الاتفاقية صنعا معًا أهم المهارات الناعمة، وهو الذكاء العاطفي، وهي القدرة على التحكم بالعواطف لموازنة العواطف مع المواقف التي تواجهك في يومك، فيمكنكَ التعامل مع خبرٍ سيءٍ أبلغك به مديرك، وأيضًا تستطيع التحكم في تصرفاتك بشكلٍ عقلاني؛ فالعواطف مهمة، ولكن موازنتها مع العقل أفضل حل، ولكن الجهل يسبب نتائج كارثية؛ فقد تفقد وظيفتك بسبب مشكلةٍ بينك، وبين رئيسك المباشر ولكنكَ جعلك عواطفك تتحدث بالنيابة عنك، فخسرت مكانك بسبب هذا، وأيضًا فتجاهل عواطفك، وحبسها في قلبك سيعطيك جرعةً من العدوانية، وقد تتصرف بطريقةٍ مجهولة العواقب، ولكن استخدام الموازنة أرعب الجهل، والتفكير العميق طرده من المكان.
الاقتصاد، شريك الذكاء الأخير في المكان، وتحدث عن أهمية اتفاقيتهما ، وهو الذكاء الاقتصادي؛ فالاقتصاد يحتاج الذكاء حتى يتخطى الأزمات، وأيام الرخاء، فعندما تسرف في الإنفاق بداية الشهر ستتورط في نهايته، أو أزمات الطوارئ تجعلك في موقفٍ لا تحسد عليه، وأيضًا عندما تواجه الشركة أزمة مالية؛ فيجب الحذر خلال هذه الفترة الصعبة؛ فهي تجسد اختبارًا، ومسؤوليةً عظيمة لحماية الشركة، وتستمر مستويات الذكاء الاقتصادي من الفرد، الشركة، والدول حتى تجمع العالم بأكمله، ولكن الجهل يحوم في الأرجاء، فقام المشورة بطرده.
اختتم الذكاء مع الشركاء اللقاء بتعيين البحث، السؤال، والمشورة لتعيين موظفين لهم؛ ليتمكنوا من محاربة الجهل بكل الوسائل المتاحة.
@bayian03