أحمد المغلوث يكتب:


قال: أليست بلادنا جميلة في أعين المواطنين والمقيمين.. فكيف يراها الفنان؟
قلت: طبعا يراها بعضهم، حسب رؤيته فيما يشاهده أكان منظرا طبيعيا أو حتى مبنى تاريخي ومن واجب الفنان القادر أن يجسد ذلك مع إبراز جماليات المكان والزمان وما فيه من موحيات !
قال: ماذا كان رد الخليل بن أحمد على سؤال أحدهم: ما أنواع الرجال ؟
قلت: كانت إجابته كما وثقتها الكتب: رجل يدري ويدري أنه يدري فسألوه.. ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذكروه، فذاك ينسى فذكروه، ورجل لا يدري أنه لا يدري فذلك يسترشد فعلموه، ورجل لا يدري أنه لايدري فذلك جاهل فارفضوه .!
قال: هل صحيح للشهرة سلبياتها؟
قلت: لا شك في ذلك ومرة قرأت أن الكاتب»اريك أورسنا» الحائز علي جائزة غونكور عام 1988م قال: ذات يوم أوقفت سيارتي عند إشارة المرور فعرفني أحد السائقين، فأنتظر حتى تحولت الإشارة إلي خضراء، وعندها أنزل نافذته وصاح في وجهي أنا أكره كتبك.!
قال: ماذا فعل حذيفة ابن اليمان لرسولنا الكريم عندما أراد أن يغتسل عند بئر ؟
قلت: وقف حذيفة ممسكا ثوبه ليستره به، ثم قام حذيفه ليغتسل فأمسك الرسول بثوبه ليستره وأصر علي ذلك.. اللهم صلي وسلم على رسول اللهً.!
قال: ماذا حدث لك في رحلتك من لندن إلى نيويورك؟
قلت: خلال الرحلة وقبل وصولنا بساعة تقريبا أعلن القبطان أنه يوجد ضباب كثيف وربما أضطر لتغيير المسار إلى مطار دالاس بواشنطن وكان يجلس بجانبي مسافر مسلم يبدو أنه باكستاني، وراح يدعو بصوت خفيض، عندها أعلن القبطان وصولنا بالسلامة لنيويورك، وسألته هل أنت من نيو يورك، فقال لا أنا أعمل في واشنطن !
قال: ماذا حدث لصاحبك الذي راجع احد العيادات لعلاج أسنانه؟
قلت: أخبرني بأن الطبيب عالج أسنانه وعمل له تعويض لسنتين وأزال العصب المزعج ولكن الفاتورة اضطرته لدفع مبلغ كبير.
قال: ما هي الخلاصة التي حصلت عليها من خلال دراستك الجامعية والحياة والعمل؟
قلت: أن تفعل الشيء الذي يجب أن تفعله دون تردد أو خوف.. المهم أن تتوكل على الله فهو حسبك !
@Almaghlouth_A