ارتفعت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية مثل "إنفيديا" و"تايوان سيميكونديكتور" و"إيه إس إم إل" هذا العام بفضل رهانات المستثمرين على طفرة الذكاء الاصطناعي لكن مني هذا الزخم بنكبة بشكل مفاجئ، وفق ما ذكرت شبكة ياهو فاينانس الأمريكية.
كان أحد العوامل المعاكسة التي برزت وراء التراجع هو احتمال فرض قيود أكثر صرامة على صادرات تكنولوجيا أشباه الموصلات إلى الصين.
في هذا السياق، ذكرت وكالة بلومبيرج أن إدارة بايدن تدرس تطبيق قيود أكثر صرامة تتضمن ضوابط على المنتجات المصنعة في الخارج والتي حتى تستخدم أقل قدر من التكنولوجيا الأمريكية.
أثرت القيود الحالية بالفعل على قدرة الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها على البيع للصين.
فيما سجل سهم إيه إس إم إل أكبر انخفاضالأسبوع الماضي حيث انخفض بأكثر من 12%.
كما تعرضت أسهم شركة تصنيع معدات الرقائق التي تتخذ من هولندا مقراً لها لضغوط بعد إرشادات الربع الثالث.
اقرأ ايضاً: رقائق الذكاء الاصطناعي تدفع تايوان لزيادة صادراتها بأكثر من 400%
في حين تجاوزت إيه إس إم إل توقعاتها للأرباح والإيرادات في الربع الثاني إلا أن توقعات إيراداتها للربع الحالي جاءت أقل من تقديرات المحللين.
وقالت الشركة أيضًا إنها تتوقع هامشًا إجماليًا ربع سنويًا في نطاق 50% إلى 51% مقابل توقعات وول ستريت البالغة 51.1%.
وقال ترامب في مقابلة مع بلومبيرج بيزنس ويك نشرت يوم الثلاثاء: "كما تعلمون نحن لا نختلف عن شركة تأمين تايوان لا تعطينا أي شيء".
وأضاف أيضا أن تايوان استحوذت على نحو 100% من أعمال الرقائق في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً: فقاعة أسهم التكنولوجيا مهددة بالانفجار في وجه بورصات وول ستريت
وأدت تعليقات ترامب إلى انخفاض أسهم شركة تصنيع وتصميم الرقائق العملاقة المعروفة اختصارًا بــ"تي إس إم سي" TSMC بأكثر من 7% يوم الأربعاء.
وتعد الجزيرة الواقعة شرق الصين مركزًا رئيسيًا لأشباه الموصلات حيث تضم حوالي 92% من أكثر قدرات تصنيع الرقائق تقدمًا في العالم، وفقًا للجنة التجارة الدولية الأمريكية.
يُنظر إلى كلتا الشركتين على أنهما مستفيدتان من جهود إدارة بايدن لإنتاج الرقائق المحلية في الولايات المتحدة.
تأتي عمليات البيع شبه المكثفة في الوقت الذي تحول فيه المستثمرون مؤخرًا من أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة إلى أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة.
لماذا تراجعت أكبر شركات الرقائق؟
انخفضت أسهم الثلاث شركت لأسباب تتراوح بين قلق المستثمرين بشأن القيود المفروضة على التصدير والابتعاد على نطاق أوسع عن أسهم التكنولوجيا.كان أحد العوامل المعاكسة التي برزت وراء التراجع هو احتمال فرض قيود أكثر صرامة على صادرات تكنولوجيا أشباه الموصلات إلى الصين.
في هذا السياق، ذكرت وكالة بلومبيرج أن إدارة بايدن تدرس تطبيق قيود أكثر صرامة تتضمن ضوابط على المنتجات المصنعة في الخارج والتي حتى تستخدم أقل قدر من التكنولوجيا الأمريكية.
أثرت القيود الحالية بالفعل على قدرة الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها على البيع للصين.
تراجع مبيعات إنفيديا
انخفضت مبيعات إنفيديا إلى الصين كنسبة مئوية من إجمالي إيرادات من 19% في السنة المالية 2023 إلى 14% في السنة المالية 2024.فيما سجل سهم إيه إس إم إل أكبر انخفاضالأسبوع الماضي حيث انخفض بأكثر من 12%.
كما تعرضت أسهم شركة تصنيع معدات الرقائق التي تتخذ من هولندا مقراً لها لضغوط بعد إرشادات الربع الثالث.
اقرأ ايضاً: رقائق الذكاء الاصطناعي تدفع تايوان لزيادة صادراتها بأكثر من 400%
في حين تجاوزت إيه إس إم إل توقعاتها للأرباح والإيرادات في الربع الثاني إلا أن توقعات إيراداتها للربع الحالي جاءت أقل من تقديرات المحللين.
وقالت الشركة أيضًا إنها تتوقع هامشًا إجماليًا ربع سنويًا في نطاق 50% إلى 51% مقابل توقعات وول ستريت البالغة 51.1%.
تصريح ترامب عن تايوان
كما ساهم تصريح الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي قال فيه إن تايوان "يجب أن تدفع" للولايات المتحدة مقابل الحماية ضد أي عدوان من الصين في هبوط أسهم شركة الرقائق الإلكترونية تايوان سيميكونديكتور.وقال ترامب في مقابلة مع بلومبيرج بيزنس ويك نشرت يوم الثلاثاء: "كما تعلمون نحن لا نختلف عن شركة تأمين تايوان لا تعطينا أي شيء".
وأضاف أيضا أن تايوان استحوذت على نحو 100% من أعمال الرقائق في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً: فقاعة أسهم التكنولوجيا مهددة بالانفجار في وجه بورصات وول ستريت
وأدت تعليقات ترامب إلى انخفاض أسهم شركة تصنيع وتصميم الرقائق العملاقة المعروفة اختصارًا بــ"تي إس إم سي" TSMC بأكثر من 7% يوم الأربعاء.
أهمية الرقائق في تايوان
تعتمد العديد من شركات تصنيع الرقائق بما في ذلك إنفيديا على تايوان في التصنيع.وتعد الجزيرة الواقعة شرق الصين مركزًا رئيسيًا لأشباه الموصلات حيث تضم حوالي 92% من أكثر قدرات تصنيع الرقائق تقدمًا في العالم، وفقًا للجنة التجارة الدولية الأمريكية.
استفادة الشركات الأمريكية
على الطرف الآخر، استفادت أسهم شركتي أشباه الموصلات "إنتل"و "جلوبال فاوندريس" حيث ارتفعتا خلال التداول.يُنظر إلى كلتا الشركتين على أنهما مستفيدتان من جهود إدارة بايدن لإنتاج الرقائق المحلية في الولايات المتحدة.
تأتي عمليات البيع شبه المكثفة في الوقت الذي تحول فيه المستثمرون مؤخرًا من أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة إلى أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة.