تلجأ الصين حالياً إلى سلاح السياسات النقدية من أجل دعم اقتصادها المتعثر، حيث خفضت سعر الفائدة على القروض لمدة عام، لتضع بذلك معيار الأسعار التي يمكن للبنوك تقديمها للشركات والأسر من 3.45% إلى 3.35%، وفق ما ذكرت شبكة "تشاينا بوست" الصينية.
وتم تخفيض سعر الفائدة على قروض الرهن العقاري لمدة خمس سنوات من 3.95% إلى 3.85% ما يجعله التخفيض الثاني هذا العام بعد خفض فبراير.
وتتابع الأسواق عن كثب هذين المعدلين، اللذين وصلا إلى أدنى مستوياتهما التاريخية.
وتأتي التخفيضات بعد أيام من اجتماع مهم للحزب الشيوعي الحاكم في بكين.
كما من المتوقع أن يدعم هذا الإجراء النشاط بشكل غير مباشر على خلفية التباطؤ الاقتصادي.
وفي الربع الثاني انخفض النمو الاقتصادي بشكل حاد، حيث ارتفع بنسبة 4.7% ليكون هذا النمو الأقل من توقعات المحللين الذين كانوا يرون فرصة توسع ونمو بأفضل من نسبة 5.3% في الربع الأول.
اقرأ أيضاً: محللون: اقتصاد الصين قد لا يتفوق على نظيره الأمريكي أبداً
كما أن معدل النمو يعد الأضعف منذ بداية عام 2023 بعدما رفعت الصين القيود الصارمة التي فرضتها لمنع انتشار كوفيد-19 والتي أثرت عقابيًا على النشاط الاقتصادي.
ويعكس التباطؤ في هذا المؤشر الرئيسي استمرار تباطؤ الاستهلاك.
وانعقد في بكين الأسبوع الماضي اجتماع مهم للحزب الشيوعي الصيني في "الجلسة الثالثة" ركز على المبادئ التوجيهية الاقتصادية الرئيسية بحضور الرئيس شي جين بينج.
ودعا القادة الصينيون إلى "القضاء على المخاطر" في الاقتصاد فضلاً عن تحفيز الاستهلاك ولكن دون أن يقترحوا حتى الآن تدابير ملموسة لإحياء قوة النمو البطيء.
اقرأ أيضاً: البنك المركزي الصيني يضخ 229 مليار يوان في النظام المصرفي
كما سبق وأصدر صندوق النقد الدولي تحديثا لتوقعاته الاقتصادية العالمية متوقعًا أن يبلغ معدل النمو الاقتصادي في الصين 5% في عام 2024 وهو ما يمثل تعديلا صعوديا بنحو 0.4% عن التوقعات في أبريل.
وأضاف أن التوقعات المتزايدة بأن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة أعطت بنك الشعب الصيني أيضا مجالا للمناورة في التيسير النقدي.
وتم تخفيض سعر الفائدة على قروض الرهن العقاري لمدة خمس سنوات من 3.95% إلى 3.85% ما يجعله التخفيض الثاني هذا العام بعد خفض فبراير.
وتتابع الأسواق عن كثب هذين المعدلين، اللذين وصلا إلى أدنى مستوياتهما التاريخية.
وتأتي التخفيضات بعد أيام من اجتماع مهم للحزب الشيوعي الحاكم في بكين.
دعم اقتصاد الصين المتعثر
ومن المفترض أن يشجع هذا القرار الذي توقعه بعض خبراء الاقتصاد البنوك التجارية على منح المزيد من الائتمان وبأسعار أكثر ملاءمة.كما من المتوقع أن يدعم هذا الإجراء النشاط بشكل غير مباشر على خلفية التباطؤ الاقتصادي.
أزمة غير مسبوقة في الصين
تواجه الصين أزمة غير مسبوقة في قطاعها العقاري الضخم مع استمرار ضعف الاستهلاك ومعدلات البطالة المرتفعة بين الشباب في حين تهدد التوترات الجيوسياسية مع واشنطن والاتحاد الأوروبي تجارتها الخارجية.انتعاش بطيء للاقتصاد الصيني
بعد مرور عام ونصف العام على رفع القيود الصحية التي أوقفت النشاط الاقتصادي كان التعافي مما بعد كوفيد-19 قصير وأقل قوة من المتوقع.وفي الربع الثاني انخفض النمو الاقتصادي بشكل حاد، حيث ارتفع بنسبة 4.7% ليكون هذا النمو الأقل من توقعات المحللين الذين كانوا يرون فرصة توسع ونمو بأفضل من نسبة 5.3% في الربع الأول.
اقرأ أيضاً: محللون: اقتصاد الصين قد لا يتفوق على نظيره الأمريكي أبداً
كما أن معدل النمو يعد الأضعف منذ بداية عام 2023 بعدما رفعت الصين القيود الصارمة التي فرضتها لمنع انتشار كوفيد-19 والتي أثرت عقابيًا على النشاط الاقتصادي.
مبيعات التجزئة في الصين
وعلاوة على ذلك، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 2% فقط على أساس سنوي في يونيو.ويعكس التباطؤ في هذا المؤشر الرئيسي استمرار تباطؤ الاستهلاك.
وانعقد في بكين الأسبوع الماضي اجتماع مهم للحزب الشيوعي الصيني في "الجلسة الثالثة" ركز على المبادئ التوجيهية الاقتصادية الرئيسية بحضور الرئيس شي جين بينج.
ودعا القادة الصينيون إلى "القضاء على المخاطر" في الاقتصاد فضلاً عن تحفيز الاستهلاك ولكن دون أن يقترحوا حتى الآن تدابير ملموسة لإحياء قوة النمو البطيء.
الصين مازالت قوية
في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، واصل الاقتصاد الصيني اتجاهه نحو التعافي وحافظ على تقدم مطرد.اقرأ أيضاً: البنك المركزي الصيني يضخ 229 مليار يوان في النظام المصرفي
كما سبق وأصدر صندوق النقد الدولي تحديثا لتوقعاته الاقتصادية العالمية متوقعًا أن يبلغ معدل النمو الاقتصادي في الصين 5% في عام 2024 وهو ما يمثل تعديلا صعوديا بنحو 0.4% عن التوقعات في أبريل.
وأضاف أن التوقعات المتزايدة بأن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة أعطت بنك الشعب الصيني أيضا مجالا للمناورة في التيسير النقدي.