واس- جنيف

دعت البعثة الدولية التابعة للأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، المجتمع الدولي لمضاعفة الجهود الطارئة لإنهاء الحرب في السودان.

وأكدت أنها وثقت أنماطًا مقلقة من الانتهاكات في زيارة مدتها ثلاثة أسابيع في دولة تشاد المجاورة للسودان، والتقت الضحايا والناجين من النزاع في السودان.

وأشادت البعثة بجهود السلطات التشادية والمنظمات الأممية، حيث قصدت مناطق في شرق تشاد، مؤكدة أن الاحتياجات الإنسانية الفعلية تتخطى الدعم المتوفر.

المنظمات الإنسانية

وقال رئيس البعثة الدولية محمد شاندي عثمان: "إن المنظمات الإنسانية بحاجة إلى المزيد من الدعم المالي وغيره من أشكال الدعم، لضمان تمكين اللاجئين السودانيين والتشاديين العائدين إلى الخدمات الأساسية والغذاء والرعاية الصحية".

واستمعت البعثة الدولية للآراء حول الخطوات التي يمكن وينبغي اتخاذها للخروج من دوامة العنف المتواصل في السودان، والتأكد من مساءلة الضالعين في الفظائع المرتكبة، وتحقيق العدالة ودعم الضحايا.