في الوقت الذي استيقظت فيه الشركات في الولايات المتحدة وأوروبا يوم الجمعة على انقطاع عالمي في تكنولوجيا المعلومات أدى إلى تعطيل المطارات والفنادق وأعمال الشركات والأفراد، أكملت الصين ودول أخرى عدة في منطقة الشرق الأوسط أعمالها دون أن تتأثر إلى حد كبير، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية، والسؤال الآن هو: لماذا حدث هذا التناقض؟
اقرأ أيضاً: ماذا سيحدث لـ«كراود سترايك» بعد تسببها في أكبر خلل تقني عالمي؟
ويستخدم تكنولوجيا الشركة العديد من أكبر البنوك وشركات الرعاية الصحية والطاقة في العالم.
وقدم جاو توضيحًا لذلك بقوله :" يعود السبب الرئيسي وراء ذلك في أن الشركات الصينية المحلية لا تستخدم منتجات كراود سترايك وبالتالي فهي غير متأثرة بها ويتركز عملاء كراود سترايك في المقام الأول في أوروبا والولايات المتحدة”.
ولهذا أيضًا لم تتأثر دول عدة في آسيا والشرق الأوسط كالمملكة العربية السعودية إلى حد كبير، حيث أن حجم تأثير نظام الشركة ضئيل كذلك.
وبحسب التقارير فقد كانت خدمات النقل الجماعي والتجارة الإلكترونية وغيرها من الأنظمة المتصلة بالإنترنت في الصين تعمل بسلاسة يوم الجمعة.
كما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية مساء الجمعة أن الرحلات الدولية في مطار بكين كانت تعمل بشكل طبيعي وأن شركات طيران الصين"تشاينا ايسترن ايرلاينز" وشركة "طيران جنوب الصين" كانت تعمل بشكل طبيعي طوال يوم الجمعة ولم تتأثرا بالأعطال واسعة النطاق في النظام الفني.
وبينما لم تتأثر الأنظمة المشغلة في عدة دول بالشرق الأوسط ولا الصين، تحولت أجهزة العمل بنظام ويندوز التي تدمج منتج فالكون الخاص بـ"كراود سترايك" إلى شاشة زرقاء في أوروبا وأمريكا.
بدائل صينية لـ"مايكروسوفت"
تُستخدم منتجات "مايكروسوفت" على نطاق واسع في الصين حيث بلغت حصة نظام التشغيل ويندوز حوالي 87% من شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية في البر الرئيسي العام الماضي2023، وفقًا لشركة "كاناليس".
اقرأ ايضاً: الخلل التقني العالمي يؤثر على 8.5 مليون جهاز يعمل بنظام ويندوز
وقالت شركة الأبحاث كاناليس إن هذه النسبة أعلى من حصة 79% لبقية العالم في الربع الأول من هذا العام.
لكنها مع ذلك، يكون لديها دائماً بدائل محلية صينية الصنع، مما يجعلها مؤمنة من الاختلالات التقنية العالمية الممثلة إلى حد ما.
وأشارت كاناليس إلى أن نظام التشغيل يو أو إس المصنوع في الصين أو نظام التشغيل يونيتي يحظى باعتماد متزايد بين الشركات المملوكة للدولة والقطاعات الحكومية الصينية على الرغم من أن نظام التشغيل ويندوز لا يزال يهيمن على سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية بالصين.
وقال ريتش بيشوب الرئيس التنفيذي لشركة "آبل إن تشاينا" التي تنشر برامج دولية في الصين: ”لم يكن هناك سوى تأثير ضئيل للغاية لأن (كراود سترايك) نادراً ما يتم استخدامها في الصين” والأمر نفسه صحيح بالنفس لمجموعة من دول الشرق الأوسط.
سبب الخلل التقني العالمي
تعود المشكلة بالأساس إلى تحديث برنامج من قبل شركة الأمن السيبراني "كراود سترايك" التي يوجد مقرها في تكساس، والتي كذلك تولد أكثر من نصف إيراداتها من الولايات المتحدة.اقرأ أيضاً: ماذا سيحدث لـ«كراود سترايك» بعد تسببها في أكبر خلل تقني عالمي؟
ويستخدم تكنولوجيا الشركة العديد من أكبر البنوك وشركات الرعاية الصحية والطاقة في العالم.
تأثير ضئيل على الصين والشرق الأوسط
حول ذلك قال جاو فنج مدير الأبحاث الأول في "جارتنر":"كان تأثير حادثة كراود سترايك يوم الجمعة على الصين وعدة دول في الشرق الأوسط ضئيلاً ولم يكن له أي تأثير يذكر على الحياة العامة المحلية، ولم تتأثر سوى بعض الشركات الأجنبية في الصين".وقدم جاو توضيحًا لذلك بقوله :" يعود السبب الرئيسي وراء ذلك في أن الشركات الصينية المحلية لا تستخدم منتجات كراود سترايك وبالتالي فهي غير متأثرة بها ويتركز عملاء كراود سترايك في المقام الأول في أوروبا والولايات المتحدة”.
ولهذا أيضًا لم تتأثر دول عدة في آسيا والشرق الأوسط كالمملكة العربية السعودية إلى حد كبير، حيث أن حجم تأثير نظام الشركة ضئيل كذلك.
وبحسب التقارير فقد كانت خدمات النقل الجماعي والتجارة الإلكترونية وغيرها من الأنظمة المتصلة بالإنترنت في الصين تعمل بسلاسة يوم الجمعة.
كما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية مساء الجمعة أن الرحلات الدولية في مطار بكين كانت تعمل بشكل طبيعي وأن شركات طيران الصين"تشاينا ايسترن ايرلاينز" وشركة "طيران جنوب الصين" كانت تعمل بشكل طبيعي طوال يوم الجمعة ولم تتأثرا بالأعطال واسعة النطاق في النظام الفني.
وبينما لم تتأثر الأنظمة المشغلة في عدة دول بالشرق الأوسط ولا الصين، تحولت أجهزة العمل بنظام ويندوز التي تدمج منتج فالكون الخاص بـ"كراود سترايك" إلى شاشة زرقاء في أوروبا وأمريكا.
بدائل صينية لـ"مايكروسوفت"
تُستخدم منتجات "مايكروسوفت" على نطاق واسع في الصين حيث بلغت حصة نظام التشغيل ويندوز حوالي 87% من شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية في البر الرئيسي العام الماضي2023، وفقًا لشركة "كاناليس".
اقرأ ايضاً: الخلل التقني العالمي يؤثر على 8.5 مليون جهاز يعمل بنظام ويندوز
وقالت شركة الأبحاث كاناليس إن هذه النسبة أعلى من حصة 79% لبقية العالم في الربع الأول من هذا العام.
لكنها مع ذلك، يكون لديها دائماً بدائل محلية صينية الصنع، مما يجعلها مؤمنة من الاختلالات التقنية العالمية الممثلة إلى حد ما.
لماذا لا تستخدم الشركات الصينية "كراود سترايك"؟
في السنوات الأخيرة، دفعت الحكومتان الأمريكية والصينية الشركات المحلية إلى استخدام التكنولوجيا المحلية وتخزين البيانات محليًا بسبب المخاوف المتعلقة بالأمن القومي.وأشارت كاناليس إلى أن نظام التشغيل يو أو إس المصنوع في الصين أو نظام التشغيل يونيتي يحظى باعتماد متزايد بين الشركات المملوكة للدولة والقطاعات الحكومية الصينية على الرغم من أن نظام التشغيل ويندوز لا يزال يهيمن على سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية بالصين.
وقال ريتش بيشوب الرئيس التنفيذي لشركة "آبل إن تشاينا" التي تنشر برامج دولية في الصين: ”لم يكن هناك سوى تأثير ضئيل للغاية لأن (كراود سترايك) نادراً ما يتم استخدامها في الصين” والأمر نفسه صحيح بالنفس لمجموعة من دول الشرق الأوسط.