أحمد المغلوث يكتب:


قال: ماذا قالت الأم عن شعورها بعد ولادة، ابن حفيدها ؟
قالت: في البداية كنت مسرورة ولكن بعدما اكتشفت أنني اصبحت أما، لجد شعرت بأنني كبيرة جدا.!
قال: ما هو الموقف الذي لا يمكن أن تنساه أبدا !
قلت: عديدة المواقف التي لا تنسى ويوم الخميس الماضي كنت أشتري من بائع الخوصيات عددا من المناسف لأستعملهم في أعمال فني، وكان الجو حاراً جداً وأخذ العرق يتصبب مني وينساب علي وجهي وفجأة قام البائع بمناولتي زجاجة ماء باردة وشكرته بامتنان ولا يمكن أن أنسى تلك الابتسامة التي أضاءت وجهه .!
قال: من هي الحشرة التي عُبدت لدي بعض الشعوب ؟
قلت: إنها أبو جعل «الخنفساء» أو كما تسمى «الجعران» فلقد عبدها المصريون القدماء بل وعملوا منها منحوتات ومجوهرات وأساور، والمتاحف المصرية وبعض متاحف العالم توجد فيها بعض من هذه المنحوتات .!
قال: ماذا حدث للصديقين الذين أفرطا في الأكل الدسم وعاشا أحلاما غريبة ؟
قلت: في الصباح قال الأول: هل تعلم أنك بعت قصر صاهود، وسوق القيصرية، فرد عليه حقاً! لا بد أني في حالة سيئة للغاية ولكن من هو المجنون الذي اشتراهما؟ فرد عليه أنا وبالفيزا !
قال: ما هو الانجاز الذي فخر به الوطن هذه الأيام وما زال ؟
قلت: لا شك أنه إنجاز كبير، فوطننا كان ولله الحمد الوحيد تقريبا الذي عملت أجهزته وخدماته التقنية المختلفة دون تأثر بالعطل التقني الذي شمل العالم وهذا انجاز عظيم.
قال: ما رأيك أن بعض الناس وفي مختلف دول العالم يُصر البعض منهم على أنهم مختلفين عن الغير ؟
قلت: من حق كل إنسان أن يفخر ويعتز بإنجازاته وتميزه، ومع هذا يجب أن لا ننسى قوله الله: «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ « !
قال: ما رأيك في «الحب».. يقال أنه تغير ليس كما كان في الماضي؟
قلت: نعم لقد تغير.. كان في الماضي في القلب أما اليوم فتتحكم فيه المصالح والعلاقات.. ولن أزيد !
@Almaghlouth_A