شاركت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في "المؤتمر الدولي العشرين للذكاء الاصطناعي: تطبيقات وابتكارات" المنعقد باليونان، ببحث تحت عنوان "محاكاة اختبارات كفاءة الطاقة للمكيفات باستخدام الذكاء الاصطناعي"، حيث تم تطوير نموذج الذكاء الاصطناعي "آنس" (ANNS) الذي يحاكي اختبارات كفاءة الطاقة للمكيفات والتنبؤ بكفاءة أداء المكيف قبل إجراء الاختبار بالمختبر.
ويساعد نموذج الذكاء الاصطناعي "آنس" الذي استعرضه فريق من الإدارة العامة للمختبرات بالهيئة، على التحقق من نتائج الاختبار في دقائق معدودة بديلاً من الطرق التقليدية التي قد تستغرق أياماً لتكرار الاختبار، ما يسهم في توفير الوقت والجهد وموارد المختبر، وزيادة الطاقة الاستيعابية في الاختبارات البحثية كونها مرحلة أولى، على أن يُستخدم مستقبلاً للأغراض الرقابية، إضافة إلى ما يحققه من زيادة الثقة في دقة النتائج والتحقق منها قبل إصدار التقارير.
كما جرى تقديم عرض مفصّل للبحث في المؤتمر، آثار اهتمام الباحثين والمختصين في المجال، ما يعزز من المرجعية العلمية لمختبرات الهيئة، ويدعم مكانة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بوصفها مركزًا رائدًا في البحث والتطوير، ويسهم في زيادة ثقة المجتمع العلمي والصناعي في المملكة وخارجها بقدراتها وكفاءتها في مجال الاختبارات والبحوث.
ويساعد نموذج الذكاء الاصطناعي "آنس" الذي استعرضه فريق من الإدارة العامة للمختبرات بالهيئة، على التحقق من نتائج الاختبار في دقائق معدودة بديلاً من الطرق التقليدية التي قد تستغرق أياماً لتكرار الاختبار، ما يسهم في توفير الوقت والجهد وموارد المختبر، وزيادة الطاقة الاستيعابية في الاختبارات البحثية كونها مرحلة أولى، على أن يُستخدم مستقبلاً للأغراض الرقابية، إضافة إلى ما يحققه من زيادة الثقة في دقة النتائج والتحقق منها قبل إصدار التقارير.
الذكاء الاصطناعي
وفي الجانب البحثي، جرى استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بكفاءة استهلاك الطاقة للمكيفات تحت ظروف تشغيلية ودرجات حرارة مختلفة، ودراسة العوامل التي يمكن أن تحسن من قدرة المكيف مع توفير استهلاك الطاقة؛ بهدف تطوير المنتجات وتحسين استهلاك الطاقة في المملكة.كما جرى تقديم عرض مفصّل للبحث في المؤتمر، آثار اهتمام الباحثين والمختصين في المجال، ما يعزز من المرجعية العلمية لمختبرات الهيئة، ويدعم مكانة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بوصفها مركزًا رائدًا في البحث والتطوير، ويسهم في زيادة ثقة المجتمع العلمي والصناعي في المملكة وخارجها بقدراتها وكفاءتها في مجال الاختبارات والبحوث.