أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عددًا من الفعاليات والمبادرات والفرص التطوعية في أعمال زراعة وتنظيف غابات المانجروف, تزامنًا مع اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف لعام 2024م, ضمن حملته لاستعادة المانجروف.
وتتضمن الفعاليات برامج تطوعية وتوعوية بيئية، في عدد من مناطق المملكة تشمل كل من الرياض وعسير والمنطقة الشرقية وجدة وجازان، حيث يشارك المركز بجناح تعريفي في جدة والمنطقة الشرقية؛ للتعريف بأهمية غابات المانجروف والحفاظ عليها في تحسين البيئة وتنقية الهواء، ومواجهة آثار التغير المناخي، فضلًا عن التعريف بالجهود المبذولة لحمايتها.
فعاليات وفرص تطوعية احتفاءً بيوم المانجروف - واس
فعاليات وفرص تطوعية احتفاءً بيوم المانجروف - واس
ويأتي ذلك انطلاقًا من دور المركز في تنمية الغطاء النباتي وتعزيز التوعية المجتمعية بأهمية غابات المانجروف للنظام البيئي، في مواجهة تقلبات التغير المناخي، باعتبارها حائط صد طبيعي ومنيع لبيئة المجتمعات الساحلية، وداعم قوي للتنوع البيولوجي والتوازن البيئي، فضلًا عن كفاءتها العالية في تخرين الكربون.
فعاليات وفرص تطوعية احتفاءً بيوم المانجروف - واس
فعاليات وفرص تطوعية احتفاءً بيوم المانجروف - واس
كما يعمل المركز على زراعة أشجار المانجروف وحمايتها، حيث قام بزراعة ملايين الأشجار على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، ويهدف إلى زراعة المزيد لدعم جهود المملكة في تحقيق زراعة الملايين من أشجار المانجروف خلال السنوات المقبلة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030.
فعاليات وفرص تطوعية احتفاءً بيوم المانجروف - واس
وتتضمن الفعاليات برامج تطوعية وتوعوية بيئية، في عدد من مناطق المملكة تشمل كل من الرياض وعسير والمنطقة الشرقية وجدة وجازان، حيث يشارك المركز بجناح تعريفي في جدة والمنطقة الشرقية؛ للتعريف بأهمية غابات المانجروف والحفاظ عليها في تحسين البيئة وتنقية الهواء، ومواجهة آثار التغير المناخي، فضلًا عن التعريف بالجهود المبذولة لحمايتها.
يوم المانجروف
وفي الإطار ذاته، أطلق المركز فرصًا تطوعية لزراعة وتنظيف غابات المانجروف في 3 مناطق، هي منطقة جازان في المتنزه البيئي بالقرب من حديقة المضايا، ومنطقة عسير بشاطئ عسير في البرك، والمنطقة الشرقية في شاطئ المانجروف بسيهات، بهدف الحفاظ على الثروات الطبيعية وتعزيز المشاركة المجتمعية.ويأتي ذلك انطلاقًا من دور المركز في تنمية الغطاء النباتي وتعزيز التوعية المجتمعية بأهمية غابات المانجروف للنظام البيئي، في مواجهة تقلبات التغير المناخي، باعتبارها حائط صد طبيعي ومنيع لبيئة المجتمعات الساحلية، وداعم قوي للتنوع البيولوجي والتوازن البيئي، فضلًا عن كفاءتها العالية في تخرين الكربون.
زراعة أشجار المانجروف
ويهدف المركز إلى حماية مواقع الغطاء النباتي وتنميتها واستدامتها والمحافظة عليها، وتذليل التحديات التي تواجهها، فضلًا عن الكشف عن التعديات ومكافحة الرعي الجائر، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي، كما يعمل على دعم جهود مكافحة التغيُّر المناخي محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، والارتقاء بجودة الحياة.كما يعمل المركز على زراعة أشجار المانجروف وحمايتها، حيث قام بزراعة ملايين الأشجار على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، ويهدف إلى زراعة المزيد لدعم جهود المملكة في تحقيق زراعة الملايين من أشجار المانجروف خلال السنوات المقبلة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030.