'السمنة ' تحديات صحية تهدد جودة الحياة
تواجه أغلب المجتمعات تحديات صحية متزايدة تتمثل في انتشار السمنة، حيث باتت هذه الظاهرة تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة والصحة العامة للأفراد.
وأكدت طبيبة الأسرة وعضو هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة الملك سعود، والمتخصصة في أمراض السمنة والصحة العامة د. جود المطيري أن السمنة تعد مرضًا وليس خيارًا.
وأوضحت أن السمنة هي حالة مزمنة متعددة الأسباب تتضمن عوامل جينية وراثية وأيضية وعصبية سلوكية ونفسية اجتماعية.
وأكدت طبيبة الأسرة وعضو هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة الملك سعود، والمتخصصة في أمراض السمنة والصحة العامة د. جود المطيري أن السمنة تعد مرضًا وليس خيارًا.
وأوضحت أن السمنة هي حالة مزمنة متعددة الأسباب تتضمن عوامل جينية وراثية وأيضية وعصبية سلوكية ونفسية اجتماعية.
د. جود المطيري
أسباب متعددة ومضاعفات خطيرة
وأشارت "المطيري" إلى أن زيادة نسبة الدهون في الجسم تؤدي إلى خلل في الأنسجة الدهنية، مما ينتج عنه مضاعفات صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم واضطرابات الدهون.
ونوهت إلى أن انتشار أمراض السمنة حول العالم، وفي وطننا العربي خاصة، يستدعي تبني استراتيجيات صحية شاملة لمكافحة هذا المرض والحد من مضاعفاته.
خطط علاجية
وحذرت "المطيري" من نزول الوزن بطرق غير صحية، مؤكدة أن ذلك قد يضر بالبنية العضلية ويؤثر سلبًا على الصحة العامة.
وشددت على أهمية تقييم الحالة الصحية للمريض بواسطة طبيب متخصص في أمراض السمنة، حيث أن لكل حالة خطه علاجية مناسبة لها سواءً من ناحية الجانب الغذائي، الحركي، الدوائي أو حتى الجراحي في بعض الحالات، مشيرة إلى ضرورة إنقاص الوزن بطرق صحية لتحسين الحالة الأيضية وتجنب المضاعفات قدر الإمكان.
مصادر غير موثوقة
ودعت "المطيري" إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات غير الموثوقة التي يروج لها بعض غير المختصين، مؤكدة على أهمية استشارة الخبراء والمتخصصين في المجال للحصول على النصائح العلمية الصحيحة المبنية على الأدلة.
وشددت على ضرورة رفع الوعي حول الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نمط حياة متوازن يجمع بين التغذية السليمة والنشاط البدني المنتظم، مشيرة إلى الدور الفاعل للمجتمع والأسرة في دعم الأفراد في رحلتهم نحو صحة أفضل.