اليوم ـ الرياض


ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، كلمة أشاد خلالها بملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالمم 2034 ، وذلك في ظل الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة أجل تقديم نسخة غير مسبوقة خلال الفترة القادمة.

وقال سمو ولي العهد:" ستكون النسخة التي ستستضيفها المملكة لبطولة كأس العالم 2034 نسخة استثنائية وغير مسبوقة والجميع سيتمتع بهذا الحدث داخل المملكة خاصة وأنها ترتكز على إرث حضاري تاريخي".

وتابع سمو ولي العهد :" يرتكز الملف في المقام الأول على تنمية القدرات البشرية، وتطوير رياضة كرة القدم، ومد جسور التواصل حول العالم، حيث إن استضافة كأس العالم تعد خطوة مهمة في رحلة نموّ القطاع الرياضي بالمملكة، والتي شهدت تطوّرات ونجاحات كبيرة في السنوات الماضية، أسهمت في ترسيخ مكانتها وجهةً عالمية لأبرز الفعاليات والأحداث الرياضية، وستأتي استضافة كأس العالم تتويجاً لما تبذله المملكة من جهود في هذا القطاع".

وواصل ولي العهد :" لقد أصبحت المملكة العربية السعودية واحدةً من أهم الوجهات السياحية الواعدة والأكثر جذباً للسياح على مستوى العالم، وتصدرت قائمة الأمم المتحدة العالمية في نمو عدد السياح الدوليين في عام 2023م".

وأضاف سموه :"تم اختيار عاصمتها الرياض من قبل المجتمع الدولي لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030، ووصل عدد السياح إلى أكثر من 100 مليون سائح من الداخل والخارج خلال عام 2023م، ونتطلع إلى استقبال المزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم من خلال المشاريع النوعية الكُبرى، والاستثمارات الضخمة من قبل شركات صندوق الاستثمارات العامة، التي تهدف إلى تنمية قطاعي السياحة والترفيه في عدد من الوجهات المتنوعة التي تزخر بها بلادنا، منها نيوم والقدية والبحر الأحمر والدرعية".

وأوضح سمو ولي العهد:" إن هذا العام يمثل نقطة المنتصف نحو تحقيق مستهدفات وطموحات رؤية المملكة 2030 وطموحاتها، حيث إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير ونتطلع لاستضافة نسخة استثنائية وغير مسبوقة من بطولة كأس العالم لكرة القدم من خلال تسخير الإمكانات والطاقات لإسعاد عشاق كرة القدم حول العالم والاستمتاع بتجربة سياحية وثقافية ورياضية متنوعة، ترتكز على إرث حضاري تاريخي عظيم. ويرفع ملف الترشح شعار "معاً ننمو."، والذي يجسد ما تعيشه المملكة من نمو مطري وتطور في عالم كرة القدم. ويُعد الملف فرصة ثمينة يمكننا من خلالها العمل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتنمية مستقبل كرة القدم في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط والعالم. متطلعين بكل عزم وإصرار أن نلهم العالم لفتح آفاق جديدة لكرة القدم العالمية".