بسبب نزال مدته 46 ثانية، جمع بين الجزائرية إيمان خليف والإيطالية أنجيلا كاريني، في الملاكمة للسيدات وزن 66 كجم ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، حدثت أزمة كبيرة جدًا.
انسحبت أنجيلا كاريني ضد إيمان خليف بعد 46 ثانية فقط، لتتأهل الملاكمة الجزائرية إلى ربع نهائي، حيث قالت وهي تنسحب "هذا ليس عدلًا"، ورفضت مصافحتها.
وكانت خليف لها أزمة سابقة، حيث تم اتهامها بعدم اجتياز اختبارات الأهلية الجنسية، الأمر الذي أدى إلى استبعادها من بطولة العالم للملاكمة خلال العام الماضي.
وتم دعم خليف بشكل كبير من جانب رياضيين جزائريين مثل رياض محرز وإسماعيل بن ناصل وغيرهما، كما أن اللجنة الأولمبية الجزائرية أصدر بيانًا رسمية نددت فيه ما وصفته بحملة غير أخلاقية.
وبعد أن تعرضت إيمان لهجوم غيطالي وإسباني حول ادعاءات تتعلق بيمولها الجنسية، تبين أنها متوافقة جنسيًا وشاركت بعدها في عدد من البطولات الدولية بشكل طبيعي، ولكن الأمر يتعلق بارتفاع هرمون التستوستيرون للنساء.
وعلقت الملاكمة الإيطالية على الواقعة قائلة: "تلقيتُ لكمات قوية للغاية، ولم أشعر بالرغبة في المضي قدمًا، لم أعد أشعر برغبة في القتال بعد الدقيقة الأولى، شعرتُ بألم قوي في أنفي. ليس من عادتي أن أستسلم، لكني لم أتمكن من المواصلة، لأضع حدًا للمباراة".
وعن كون الملاكمة الجزائرية ذكر أو أنثى والنزال لم متكافئًا قالت كاريني: "أنا لا أحكم على أحد".
ودافعت الإيرلندية آمي برودهارست بطلة العالم 2022 عن الملاكمة الجزائرية، حيث أكدت على أنه واجهتها عام 2022 وانتصرت عليها، ونشرت عبر حسابها على إكس تغريدة بها صورة لخليف وهي طفلة.
وقالت برودهارست: "الجزائرية لا تغش أبدًا ولكنها خُلقت بتلك البنية الجسدية القوية، تلقيت العديد من الأسئلة حول إيمان خليف، أعتقد شخصيًا أنها لا تغش. أرى أنها ولدت هكذا وهذا شيء خارج سيطرتها".
وأضاف: "حقيقة أنها هُزمت أمام 9 نساء سابقًا تؤكد ذلك، لا أدعم الرجال ضد النساء. هذا خطأ، ولكن لا شيء أكد أن هذا الشخص هو رجل، سأحاربه إن ثبت أنه رجل ولكن هذا لم يحدث حتى الآن وما يُقال يدخل في طور الافتراضات. تلك صورة إيمان وهي طفلة".
انسحبت أنجيلا كاريني ضد إيمان خليف بعد 46 ثانية فقط، لتتأهل الملاكمة الجزائرية إلى ربع نهائي، حيث قالت وهي تنسحب "هذا ليس عدلًا"، ورفضت مصافحتها.
أزمة سابقة لإيمان خليف
وكانت خليف لها أزمة سابقة، حيث تم اتهامها بعدم اجتياز اختبارات الأهلية الجنسية، الأمر الذي أدى إلى استبعادها من بطولة العالم للملاكمة خلال العام الماضي.
وتم دعم خليف بشكل كبير من جانب رياضيين جزائريين مثل رياض محرز وإسماعيل بن ناصل وغيرهما، كما أن اللجنة الأولمبية الجزائرية أصدر بيانًا رسمية نددت فيه ما وصفته بحملة غير أخلاقية.
وبعد أن تعرضت إيمان لهجوم غيطالي وإسباني حول ادعاءات تتعلق بيمولها الجنسية، تبين أنها متوافقة جنسيًا وشاركت بعدها في عدد من البطولات الدولية بشكل طبيعي، ولكن الأمر يتعلق بارتفاع هرمون التستوستيرون للنساء.
ماذا قالت كاريني؟
وعلقت الملاكمة الإيطالية على الواقعة قائلة: "تلقيتُ لكمات قوية للغاية، ولم أشعر بالرغبة في المضي قدمًا، لم أعد أشعر برغبة في القتال بعد الدقيقة الأولى، شعرتُ بألم قوي في أنفي. ليس من عادتي أن أستسلم، لكني لم أتمكن من المواصلة، لأضع حدًا للمباراة".
وعن كون الملاكمة الجزائرية ذكر أو أنثى والنزال لم متكافئًا قالت كاريني: "أنا لا أحكم على أحد".
دفاع أيرلندي للملاكمة الجزائرية
ودافعت الإيرلندية آمي برودهارست بطلة العالم 2022 عن الملاكمة الجزائرية، حيث أكدت على أنه واجهتها عام 2022 وانتصرت عليها، ونشرت عبر حسابها على إكس تغريدة بها صورة لخليف وهي طفلة.
وقالت برودهارست: "الجزائرية لا تغش أبدًا ولكنها خُلقت بتلك البنية الجسدية القوية، تلقيت العديد من الأسئلة حول إيمان خليف، أعتقد شخصيًا أنها لا تغش. أرى أنها ولدت هكذا وهذا شيء خارج سيطرتها".
وأضاف: "حقيقة أنها هُزمت أمام 9 نساء سابقًا تؤكد ذلك، لا أدعم الرجال ضد النساء. هذا خطأ، ولكن لا شيء أكد أن هذا الشخص هو رجل، سأحاربه إن ثبت أنه رجل ولكن هذا لم يحدث حتى الآن وما يُقال يدخل في طور الافتراضات. تلك صورة إيمان وهي طفلة".