وصلت كمية إنتاج أشجار عسل المانجروف لهذا الموسم 2024، إلى 12 طنًا، بزيادة 5 أطنان عن إنتاج العام الماضي، وذلك في ظل سعي النحالين إلى إنتاج 20 طنًا في بداية انطلاقة الموسم الرابع.
وأكد مسؤول وحدة التأهيل والمحافظة على غابات المانجروف بالمنطقة الشرقية المهندس عميد أبوالمكارم، زيادة إنتاج عسل المانجروف في هذا الموسم الرابع 2024 بحوالي 5 أطنان، حيث بلغ إنتاج عسل المانجروف في الموسم الثالث 2023 7,2 طن، بينما بلغت كمية إنتاج العسل في هذا الموسم 12 طنًا.
وأوضح أن الأسباب القاهرة والظروف المحيطة منعت الوصول إلى إنتاج 20 طنًا، ومن هذه الأسباب الحرارة الزائدة، وعدم الرطوبة الكافية، وخبرة النحال، مضيفًا: كل ذلك تدخل في عدم تحقيق الطموح، فالحرارة شديدة في شهر مايو، الذي يشهد بداية الانطلاق للموسم، وفي شهري يونيو ويوليو، وهما موسم الحصاد.
12 طنًا من عسل المانجروف.. إنتاج 44 نحالًا في الموسم الرابع بالشرقية
12 طنًا من عسل المانجروف.. إنتاج 44 نحالًا في الموسم الرابع بالشرقية
وذكر أبو المكارم أن ما تم إنتاجه هذا العام يعتبر مقبولًا، وأن متوسط إنتاج خلايا العسل 3 كيلو، وهذا مقبول، ولكن الخبرة كان لها دور، فبعض النحالين رغم احتراق الزهرة، أبقى الخلايا في الموقع، ما أدى إلى أكل وتغذي النحل بمخزون العسل.
12 طنًا من عسل المانجروف.. إنتاج 44 نحالًا في الموسم الرابع بالشرقية
واستطرد: يعتمد ذلك على خبرة النحال، ونجد أن خلايا بعض النحالين أعطت أكثر من 3 كيلو، حيث بلغ البعض بين 4 و5 كيلو للخلية الواحدة، وهذا بسبب قوة طائفة النحل في كل خلية، وأيضا وقت دخول النحال إلى مواقع المبادرة له دور في خبرة النحال فبعض النحالين وصل متأخرًا إلى الموقع.
خلايا وعسل المانجروف
وقال: إن عدد المواقع التي تمركز فيها النحالون هي 5 مواقع ”سيهات، صفوى، وتاروت، ودانة الرامس، ورأس تنورة“، وشارك في هذه المبادرة والموسم 44 نحالًا ونحالة، وتواجدت أكثر من 4000 خلية نحل، مختتمًا: كانت الكميات والجودة عالية وكذلك القيمة الغذائية لإنتاج عسل المانجروف لهذا العام.
وأكد مسؤول وحدة التأهيل والمحافظة على غابات المانجروف بالمنطقة الشرقية المهندس عميد أبوالمكارم، زيادة إنتاج عسل المانجروف في هذا الموسم الرابع 2024 بحوالي 5 أطنان، حيث بلغ إنتاج عسل المانجروف في الموسم الثالث 2023 7,2 طن، بينما بلغت كمية إنتاج العسل في هذا الموسم 12 طنًا.
وأوضح أن الأسباب القاهرة والظروف المحيطة منعت الوصول إلى إنتاج 20 طنًا، ومن هذه الأسباب الحرارة الزائدة، وعدم الرطوبة الكافية، وخبرة النحال، مضيفًا: كل ذلك تدخل في عدم تحقيق الطموح، فالحرارة شديدة في شهر مايو، الذي يشهد بداية الانطلاق للموسم، وفي شهري يونيو ويوليو، وهما موسم الحصاد.
جفاف الأزهار
وأكمل: نعلم أن الرطوبة تزداد في شهر أغسطس، وكانت الأزهار بحاجة إليها قبل ذلك، وأدى قلة الرطوبة هذا العام إلى جفاف الزهرة بسرعة، وانتهاء موسم الأزهار بشكل أسرع، وتسبب ذلك في نضوج البذور قبل ميعادها.وذكر أبو المكارم أن ما تم إنتاجه هذا العام يعتبر مقبولًا، وأن متوسط إنتاج خلايا العسل 3 كيلو، وهذا مقبول، ولكن الخبرة كان لها دور، فبعض النحالين رغم احتراق الزهرة، أبقى الخلايا في الموقع، ما أدى إلى أكل وتغذي النحل بمخزون العسل.
واستطرد: يعتمد ذلك على خبرة النحال، ونجد أن خلايا بعض النحالين أعطت أكثر من 3 كيلو، حيث بلغ البعض بين 4 و5 كيلو للخلية الواحدة، وهذا بسبب قوة طائفة النحل في كل خلية، وأيضا وقت دخول النحال إلى مواقع المبادرة له دور في خبرة النحال فبعض النحالين وصل متأخرًا إلى الموقع.
وقال: إن عدد المواقع التي تمركز فيها النحالون هي 5 مواقع ”سيهات، صفوى، وتاروت، ودانة الرامس، ورأس تنورة“، وشارك في هذه المبادرة والموسم 44 نحالًا ونحالة، وتواجدت أكثر من 4000 خلية نحل، مختتمًا: كانت الكميات والجودة عالية وكذلك القيمة الغذائية لإنتاج عسل المانجروف لهذا العام.