اليوم- الدمام

دافع توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن قرار السماح للملاكمتين الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينج بالمشاركة في منافسات السيدات في أولمبياد باريس 2024، رغم عدم تجاوزهما اختبارات تحديد الأهلية في وقت سابق. لكن باخ أكد أيضا أنه يود الاستماع إلى الخبراء بشأن إمكانية وجود أساليب جديدة لتصنيف الجنس.

وانسحبت الإيطالية انجيلا كاريني من نزالها أمام خليف بعد مرور 46 ثانية فقط يوم الخميس الماضي، مؤكدة أنها تلقت لكمات عنيفة ، أمام الملاكمة الجزائرية التي جرى استبعادها من بطولة العالم 2023 للسيدات لعدم استيفاء متطلبات الأهلية الجنسية.


وفازت لين بالنقاط بنتيجة 5 /صفر أمس الجمعة أمام الأوزبكية سيتورا تورديبيكوفا، بعد أن تم استبعادها هي الأخرى من بطولة العالم.


ومن المقرر أن تخوض خليف نزالا أخر اليوم السبت وسط موجة ضغط كبيرة من خلال وسائل الإعلام ومنصات التواصل الإجتماعي بشأنها هي ولين ، حيث لم يخضع الثنائي لاختبار هرمون التستوستيرون، لكنهما خضعا لاختبارات جنس غير محددة.


وقال باخ "لدينا ملاكمتان ولدتا أنثيين، وتربتا امرأتين، ولديهما جوازا سفر بصفتهما سيدتين وتنافسان كسيدتين لسنوات عديدة، هذا كله يؤكد أنها امرأة".


وأضاف "لم يكن هناك أي شك أبدا في كونهما سيدتين، ما نراه الآن هو أن البعض يريد تبني نظريات مختلفة عما هي المرأة حقا، ويمكنني فقط أن أدعوهم للتوصل إلى قاعدة علمية لتعريف جديد لمن هي المرأة وكيف أن الشخص الذي يولد وينشأ ويحمل جواز سفر كامرأة لا يمكن اعتباره امرأة".


وترك باخ الباب مفتوحا أمام إمكانية إجراء تغييرات في دورات الألعاب الأولمبية في المستقبل، فيما يتعلق بمثل هذه الأمور المثيرة للجدل، وقال "إذا جاءوا بشيء نحن على استعداد للاستماع إليه، فنحن مستعدون للنظر فيه".