مطلق العنزي


على كل مواطن سعودي أن يدرك أن حزب الإخوان واستخبارات الدول التي تتحالف معه، ومواليه يشنون على الوطن وقادته ومواطنيه، (وكذلك على الإمارات ومصر)، حرباً ضروساً حاقدة تستخدم كل الأساليب، وبكل الأسلحة وبكل الوسائل، لا يردعهم ضمير ولا محرمات دينية.
ويلاحظ أن تنظيم الإخوان كثف في هذه الأيام نشاطه، وشغل مكائنه العدوانية، بأقصى طاقاتها، وبأساليب ماكرة، أولها التمظهر بالدين والمتاجرة بالمقدسات أو ادعاء الليبرالية، وحقوق الإنسان وأيضاً يتحالف التنظيم، رغم ادعاءاته الدينية، مع ملحدين وشواذ ومرتزقة لتكثيف الهجمات الخبيثة.
إخواني من كبار المدلسين، لا جيء في بلد غربي، مشاهدات قناته تتراوح بين أقل من ألف مشاهدة ومائة ألف. ومعدل المشاهدات لا يتعدى الـ30 ألف. طبعاً يتمظهر بالتدين، ويعرض بالمملكة ويقدس الدولة العثمانية. أعد الخبيث موضوعاً مسموماً يهاجم المملكة. وبقدرة «استخباراتية»، قفزت المشاهدات إلى مليون مشاهدة. وهذا مفضوح، فلو ارتفع عدد المشاهدات إلى مئة ألف يمكن أن تمر الخدعة حتى وإن تضمنت بعض التلاعب.
كيف؟
الأمر واضح، الأرجح أنه رتب مسبقاً مع جهاز استخبارات يعادي المملكة ويحاربها، ليحشد له مئات الآلاف من المشاهدات الوهمية، للإبهار وتقديماً نجماً، وأن موضوعه يهم الملايين لتأسيس قاعدة جماهيرية وهمية. ويمكن أيضاً أن جهاز الاستخبارات والعالم التحتي قد وظفه وأوحى له بالفكرة.
أيضاً موضوع آخر يهم حزب الإخوان والاستخبارات الداعمة له، ارتفع إلى مليون مشاهدة. ويبدو أن المدلس قد منع اغلب التعليقات التي تصدت لنواياه ودافعت عن المملكة، لكنه، كجزء من لعبة قنوات الإخوان، لا يستطيع منع الكل، وسمح ببعض التعليقات.
وهذا العدد المهول وغير الطبيعي من المشاهدات، بالنسبة لمعدل مشاهدات قناة الخبيث، فضحه وفضح مشغليه، ولو تمتعوا بقليل من الذكاء لرفعوا المشاهدات إلى 150 ألف أو حتى 200 ألف، ولما انكشفت اللعبة القذرة.
وبالمناسبة فإن أعداد المشاهدات وأعداد المتابعين في وسائل شبكات التواصل وفي يوتيوب، كثير منها وهمي، وتعبث بها استخبارات أو شركات تبيع المشاهدات الوهمية بعشرات الآلاف. لكن المشاهدات المليونية يبدو تتكفل بها أجهزة الاستخبارات.

 وتر
منذ ذي قار، وخيول الصحابة،
حتى عصر الفضائيات..
وهذه الأرض تواجه السهام الخبيثة
وخناجر الشعوبيين والخوارج..
وتنتصر..
@malanzi3