نظم مسار مسك الريادة -أحد مسارات مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"- أمس، النسخة الثانية من لقاء المشتريات "تمكن" المُصممة لتعزيز التواصل الاستراتيجي، وسد الفجوة بين الشركات الريادية الناشئة والكيانات الرئيسية للمشتريات من القطاعين الحكومي والخاص.
جاء ذلك في مقر "ملتقى المدينة" بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية "مدينة مسك" بالرياض.
استكشاف استراتيجيات المشتريات
وجاء لقاء المشتريات "تمكن" بهدف تزويد الشركات الناشئة بالأدوات اللازمة للمنافسة والنمو من خلال استكشاف استراتيجيات المشتريات وتوسيع شبكة العلاقات المهنية، لتعزيز المناقشات وإرساء الشراكات الإستراتيجية وتقديم رؤى عميقة في عمليات المشتريات.
كما قدم اللقاء لمجتمع رواد الأعمال فرصة لتسهيل عقد 120 اجتماعًا بين الشركات الريادية الناشئة وممثلي المشتريات من الجهات الحكومية والخاصة المشاركة، وأتاح للشركات الناشئة التواصل المباشر وبناء علاقات واعدة معهم مما يفتح أبواب التعاون المستقبلي.
ورش عمل تفاعلية
فيما تضمنت أنشطة لقاء "تمكن" ورش عمل تفاعلية وجلسات تعليمية قدمها مجموعة من الخبراء لتعزيز مهارات المشاركين في المشتريات والتفاوض مع التركيز على التطبيق العملي.
بالإضافة إلى الجلسات الإرشادية التي تخدم رواد الأعمال في توفير استشارات فردية من مختصين لمساعدة الشركات الناشئة في صقل استراتيجياتها وتحسين فعاليتها السوقية.
مستهدفات مسار مسك
ويسعى مجتمع رواد الأعمال في إطار سعي مسار "مسك" الريادة إلى تحقيق عدد من المستهدفات، منها: من خفض التكاليف التشغيلية للشركات الناشئة بمقدار 5 ملايين ريال سعودي، وتقديم امتيازات متنوعة وربط رواد الأعمال بمجمع رأس مالي قدره 30 مليون ريال سعودي.
بالإضافة إلى تسهيل إتمام 3 صفقات بمجموع لا يقل عن 5 ملايين ريال سعودي، إذ أفاد نحو 60% من المستفيدين الذين كانوا جزءًا من المجتمع بأن عضويتهم ساعدتهم على زيادة مبيعاتهم.
بناء منصة حيوية
يذكر أن لقاء "تمكن" يأتي في دورته الثانية بعد نجاح مسار مسك الريادة في جمع أصحاب المصلحة الرئيسيين من قطاع المشتريات ومنظومة الشركات الناشئة الريادية، لبناء منصة حيوية في خلق الفرص واكتساب رؤى مهمة عن عمليات المشتريات الحكومية والقطاع الخاص.