سالم اليامي


تابعت مثل غيري على وسائل التواصل الاجتماعي طوفان التعليقات من الأشقاء في دولة الكويت على موضوع برنامج تلفزيوني ينتجه التلفزيون الحكومي في الكويت لممثل من بلد عربي شقيق، الممثل العربي الذي أسند كما قيل له البرنامج، يعرفه الجميع في الوطن العربي خاصة المهتمين بالسينما والأعمال الدرامية وهو وجه حديث نسبياً في السينما والمسلسلات العربية وما يميزه شيء كثير سوى لزمات لفظية يقول البعض أن جلها خارج عن المألوف.
الممثل ظهر في المشاهد الترويجية للعمل، أو البرنامج وهو يرتدي الزي الخليجي - الثوب والغترة- ويرد عبارة تسمع بالعادة كتحية عابرة بين الناس في الكويت وهي قولهم: الله بالخير.
كما فهمت من أكثر من تعليق، في أكثر من حساب أن الانتقاد يأتي بدرجة أولى من وجهة النظر التي تقول، أن في الكويت وفي الخليج فنانيين يمكنهم القيام بما يقوم به الفنان العربي، وبشكل أفضل حيث لن يكون زي فنان خليجي في حاجة لأن يكسر الحروف وينطق بعض الكلما بطريقة فيها شيء من الاضحاك، وأهم من ذلك أن في الكويت ذاتها نجوم لو اتيحت لهم الفرصة للظهور من جديد على الناس باطلالة جديدة وبرنامج جديد سيكون ذلك أكثر جذباً للمشاهدين الكويتيين والعرب، والخليجيين.
وذكر أكثر من حساب كويتي علي منصة «إكس» تويتر سابقاً أن فنان يعتبر من الرعيل الأول ولا يزال موجود وبصحة جيدة يمكنه القيام بهذا العمل وضربوا مثل بالفنان القدير الأستاذ محمد جابر المشهور بالعيدروسي وهو فنان ممن شيدوا الحركة الفنية في الكويت، وهناك من ذهب إلى أن هناك اسماء خليجية قادرة على القيام بما يمكن أن يقدمه الفنان العربي.
البعض استكثروا المبلغ الذي قيل أن التلفزيون الرسمي الكويتي قدمه للممثل العربي والسبب أن بضاعة هذا الممثل خالية من وجهة نظرهم وتقديرهم أن الرجل لم يبق لديه مايقدمه في برنامج تلفزيوني خاصة أنه ممثل وليس مقدم برامج.
- أعجبني في الموضوع الادب الذي علق به أكثر من حساب كويتي على موضوع الفنان وأعجبني في حسابات أخرى العتب الممزوج بالعشم من التلفزيون ومن القائمين عليه.
وأعتقد أن من المهم أن يستفيد التلفزيون كمؤسسة من هذه التغذية الراجعة التي تحمل كثير من الصحة.
salemalyami@