منتصف هذا الأسبوع في جنوب الوطن الحبيب تعود رحى المنافسات المحلية و هذه المرة ستكون كما كانت عليه قبل ٥ سنوات بإنطلاق الموسم ببطولة النخبة و فرسانها الأربعة تعاون و اهلي و نصر و هلال و لتصبح هذه البطولة الإنطلاقة الرسمية لموسم جديد يتوقع له أن يكون محتدماً بالمنافسة !
إستعداد الأهلي مر هادئاً شكلياً مقلقاً جماهيرياً فلم يكن هناك اي تحركات تذكر و لالاعبين جدد بل على العكس تم التخلص من ماكسيمان بدون ايجاد بديل له حتى اللحظة و تبدو الواقعية هي اللغة الملاحظة لمتابعينه و أعلامه فمعظمهم يتوقع ان الاهلي لن يكون منافساً شرساً عطفاً على المعطيات الموجودة (من وجهة نظرهم) !
الاستعداد التعاوني مر بلا متابعة اعلامية واضحة و بدون ضجة جماهيرية مما يجعل الفريق نسبياً جاهزاً لمفاجأة الجميع و (سكري القصيم) يشهد استقراراً إدارياً و فنياً و جماهيره المتلهفة لا تطالبه بشيء غير معقول لذا يبدو اقل الفرق الاربعة ضغطاً نفسياً و جماهيرياً قبل خوض هذه البطولة (السريعة) !
النصر برغم تواجد الاسماء العظيمة على رأسها النجم الأسطوري رونالدو (الذي كان غائباً تماماً عن فترة الاستعداد) إلا أن جزء كبير من جماهيره و إعلامه في تعليقاتهم و تغريداتهم تولد لديهم إحساس كبير أن فريقهم غير قادر على تحقيق أي بطولة بدون تواجد تشكيلة اجنبية كاملة (١١ لاعب) بالإضافة إلى تغيير كاسترو وإلا سيكون الفشل مصيره مستشهدين بالنتائج المخيبة للآمال خلال المعسكر الاستعدادي و يرددون (ليالي العيد تبان من عصاريها) و شخصياً أراها نظرة تشاؤمية و عدم ثقة إطلاقاً في النجوم المحليين !
الهلال (المستقر) فنياً و عناصرياً قدم مباريات تجريبية مقبولة و لكن جماهيره غير راضية فهي كانت تمني النفس بالتخلص من الظهير المقلب (لودي) و احضار لاعب او لاعبين من الطراز الثقيل فالهدف هذه المرة مختلفاً و التواجد في كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة تتطلب نجوماً آخرين يمكنهم مقارعة الأبطال من كل القارات !
مجملاً جميع جماهير الأندية الأربعة لا تبدو سعيدة و واثقة من تشكيلتها فالكل كان يمني النفس بميركاتو خيالي و نجوم عالمية آخرى تضاف للمتواجدين حالياً و لكن الواقع كان عكس ذلك تماماً و بالنظر لمباراتي السوبر فالفرصة متساوية بين الأربع فرق فالتعاون الغير متابع إعلامياً ربما يقلب الطاولة على غريمه النصر و الذي يراهن على تواجد قوته الضاربة هجومياً و يطمع في التغلب على مشاكله الدفاعية و الذهاب للنهائي و في اللقاء الأول يحمل نجوم الاهلي عبء كبير على عاتقهم لتخطي الهلال و استغلال غياب متوسطي دفاعهم المتمثل في البليهي و كوليبالي بينما يعول الهلاليين على الإستقرار الفني و دهاء (خيسوس) و قدرته على تخطي مشاكل الغياب و يبدو النجم تمبكتي جاهزاً لسد الفراغ و كما اسلفنا مسبقاً فالفرصة متاحة للجميع للتواجد في النهائي !
االمتعة ستكون في اجواء الجنوب الجميلة و معها نقول بدينا و البادي اسم الله و البداية ... نخبة !
@DrKAlmulhim
إستعداد الأهلي مر هادئاً شكلياً مقلقاً جماهيرياً فلم يكن هناك اي تحركات تذكر و لالاعبين جدد بل على العكس تم التخلص من ماكسيمان بدون ايجاد بديل له حتى اللحظة و تبدو الواقعية هي اللغة الملاحظة لمتابعينه و أعلامه فمعظمهم يتوقع ان الاهلي لن يكون منافساً شرساً عطفاً على المعطيات الموجودة (من وجهة نظرهم) !
الاستعداد التعاوني مر بلا متابعة اعلامية واضحة و بدون ضجة جماهيرية مما يجعل الفريق نسبياً جاهزاً لمفاجأة الجميع و (سكري القصيم) يشهد استقراراً إدارياً و فنياً و جماهيره المتلهفة لا تطالبه بشيء غير معقول لذا يبدو اقل الفرق الاربعة ضغطاً نفسياً و جماهيرياً قبل خوض هذه البطولة (السريعة) !
النصر برغم تواجد الاسماء العظيمة على رأسها النجم الأسطوري رونالدو (الذي كان غائباً تماماً عن فترة الاستعداد) إلا أن جزء كبير من جماهيره و إعلامه في تعليقاتهم و تغريداتهم تولد لديهم إحساس كبير أن فريقهم غير قادر على تحقيق أي بطولة بدون تواجد تشكيلة اجنبية كاملة (١١ لاعب) بالإضافة إلى تغيير كاسترو وإلا سيكون الفشل مصيره مستشهدين بالنتائج المخيبة للآمال خلال المعسكر الاستعدادي و يرددون (ليالي العيد تبان من عصاريها) و شخصياً أراها نظرة تشاؤمية و عدم ثقة إطلاقاً في النجوم المحليين !
الهلال (المستقر) فنياً و عناصرياً قدم مباريات تجريبية مقبولة و لكن جماهيره غير راضية فهي كانت تمني النفس بالتخلص من الظهير المقلب (لودي) و احضار لاعب او لاعبين من الطراز الثقيل فالهدف هذه المرة مختلفاً و التواجد في كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة تتطلب نجوماً آخرين يمكنهم مقارعة الأبطال من كل القارات !
مجملاً جميع جماهير الأندية الأربعة لا تبدو سعيدة و واثقة من تشكيلتها فالكل كان يمني النفس بميركاتو خيالي و نجوم عالمية آخرى تضاف للمتواجدين حالياً و لكن الواقع كان عكس ذلك تماماً و بالنظر لمباراتي السوبر فالفرصة متساوية بين الأربع فرق فالتعاون الغير متابع إعلامياً ربما يقلب الطاولة على غريمه النصر و الذي يراهن على تواجد قوته الضاربة هجومياً و يطمع في التغلب على مشاكله الدفاعية و الذهاب للنهائي و في اللقاء الأول يحمل نجوم الاهلي عبء كبير على عاتقهم لتخطي الهلال و استغلال غياب متوسطي دفاعهم المتمثل في البليهي و كوليبالي بينما يعول الهلاليين على الإستقرار الفني و دهاء (خيسوس) و قدرته على تخطي مشاكل الغياب و يبدو النجم تمبكتي جاهزاً لسد الفراغ و كما اسلفنا مسبقاً فالفرصة متاحة للجميع للتواجد في النهائي !
االمتعة ستكون في اجواء الجنوب الجميلة و معها نقول بدينا و البادي اسم الله و البداية ... نخبة !
@DrKAlmulhim