خسرت الأسهم اليابانية 1.1 تريليون دولار من قيمتها مع بدء شهر أغسطس بخسارة قياسية وذلك على مدار 3 أيام لكن ذلك لم يأتي بأنباء مروعة بالنسبة للمستثمرين المتفائلين حيث كان مثل الأمر معكوس ذلك بالنسبة لهم حيث توفر لهم تلك الحالة سببًا جديدًا للشراء والحصول على أفضل الصفقات عام 2024، وفق ما ذكرت شبكة بلومبيرج الأمريكية.
اقرأ أيضاً: رغم انحسارها.. محللون يحذرون: دوامة سقوط الأسهم لم تنته بعد
ويستمر تحسن التقييم الذي عزز من جاذبية الأسهم اليابانية على المستوى الدولي في السوق التي تبلغ قيمتها الآن 6.1 تريليون دولار.
وتمضي شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم قدماً في تنفيذ خطط لإنفاق مليارات الدولارات على البنية الأساسية للذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً: تريليون دولار.. خسائر شركات «العظماء السبعة» من انهيار الأسهم
وتابع :"في الوقت الجاري يدرك المستثمرون أن السياسة النقدية في اليابان والولايات المتحدة دخلت مرحلة جديدة بعد أن اعتبروا ذلك إشارة للخروج من المراكز المزدحمة".
وانخفض مقياس البنوك، الذي ارتفع توقعًا لارتفاع الأسعار بنسبة 16%.
وقال تورو ياماموتو كبير الاستراتيجيين في شركة "دايوا" لإدارة الأصول: "لا أستطيع أن أسميها فقاعة لكن السوق انجرفت إلى ما هو أبعد من ذلك وهي في حاجة إلى خفض المخاطر وستحتاج تبعًا لذلك أن يتم تقليص المراكز الأكثر تضخماً".
وقد أدى الانخفاض الأخير إلى انخفاض أسعار الأسهم مما قد يجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب مثل وارن بافيت الذي ضخ أموالاً في شركات التداول اليابانية.
ويتداول مؤشر توبكس الآن عند 13 ضعفًا لتقديرات الأرباح المستقبلية مقارنة بـ 20 ضعفًا لمؤشر ستاندرد آند بورز 500.
وانخفض مؤشر الأسهم اليابانية إلى 21 ضعفًا من 35 ضعفًا في وقت سابق من هذا العام.
قيمة سوقية تتخطى الــ6 تريليونات دولار
تضررت الأسهم بشدة بعدما كانت قد ارتفعت إلى أعلى مستوياتها مما أدى إلى انخفاض الأسعار إلى مستويات أكثر جاذبية للشراء.اقرأ أيضاً: رغم انحسارها.. محللون يحذرون: دوامة سقوط الأسهم لم تنته بعد
ويستمر تحسن التقييم الذي عزز من جاذبية الأسهم اليابانية على المستوى الدولي في السوق التي تبلغ قيمتها الآن 6.1 تريليون دولار.
الزيادة المفاجئة لأسعار الفائدة اليابانية
في حين فاجأت الزيادة المفاجئة لأسعار الفائدة التي أقرها بنك اليابان (المركزي) في الشهر الماضي المتداولين فقد أعقب ذلك بتعليقات مفادها أنه لن يشدد سياسته النقدية بسرعة كبيرة حتى لا يخاطر بمزيد من الاضطرابات في السوق وهذا من شأنه أن يساعد في الحد من المكاسب المفاجئة التي حققها الين وإزالة تهديد رئيسي لارتفاع أسعار الأسهم.المحفزات العالمية من سوق العمل الأمريكي
وعلى صعيد المحفزات العالمية الرئيسية، ساعدت أحدث بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة في تخفيف المخاوف بشأن ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفف سياسته النقدية بالسرعة الكافية لتجنب الركود المحتمل.وتمضي شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم قدماً في تنفيذ خطط لإنفاق مليارات الدولارات على البنية الأساسية للذكاء الاصطناعي.
لا أزمة اقتصادية كبرى
حول ذلك، قال تيتسورو الرئيس التنفيذي لشركة "كومونز" لإدارة الأصول: "ليس الأمر وكأننا نمر بأزمة اقتصادية أو مالية كبرى"، مضيفاً بــ:"أن الأمر قد يستغرق شهرين أو ثلاثة أشهر فقط حتى يتعافى السوق بالكامل".اقرأ أيضاً: تريليون دولار.. خسائر شركات «العظماء السبعة» من انهيار الأسهم
وتابع :"في الوقت الجاري يدرك المستثمرون أن السياسة النقدية في اليابان والولايات المتحدة دخلت مرحلة جديدة بعد أن اعتبروا ذلك إشارة للخروج من المراكز المزدحمة".
أداء مؤشرات اليابان
انخفض مؤشر توبكس القياسي بنسبة 12% منذ نهاية يونيو وعانت الأسهم التي تفوقت في الأداء في وقت سابق من العام بشكل أكبر، فقد انخفض مؤشر إم إس سي آي للأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات في البلاد - والتي كان ارتفاعها المدعوم بالذكاء الاصطناعي محركًا رئيسيًا لارتفاع هذا العام - بنسبة 25% في تلك الفترة.وانخفض مقياس البنوك، الذي ارتفع توقعًا لارتفاع الأسعار بنسبة 16%.
وقال تورو ياماموتو كبير الاستراتيجيين في شركة "دايوا" لإدارة الأصول: "لا أستطيع أن أسميها فقاعة لكن السوق انجرفت إلى ما هو أبعد من ذلك وهي في حاجة إلى خفض المخاطر وستحتاج تبعًا لذلك أن يتم تقليص المراكز الأكثر تضخماً".
جاذبية اليابان للمستثمرين
أصبحت اليابان واحدة من الأسواق المفضلة للمتداولين العالميين هذا العام وسط توقعات بعودة التضخم بعد أكثر من عقدين من ركود الأسعار والآمال في أن تعيد الشركات اليابانية المزيد من الأرباح إلى المساهمين بناءً ورفع جاذبية بورصة طوكيو.وقد أدى الانخفاض الأخير إلى انخفاض أسعار الأسهم مما قد يجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب مثل وارن بافيت الذي ضخ أموالاً في شركات التداول اليابانية.
ويتداول مؤشر توبكس الآن عند 13 ضعفًا لتقديرات الأرباح المستقبلية مقارنة بـ 20 ضعفًا لمؤشر ستاندرد آند بورز 500.
وانخفض مؤشر الأسهم اليابانية إلى 21 ضعفًا من 35 ضعفًا في وقت سابق من هذا العام.