تتفوق شركة «إنفيديا» في صناعة شرائح الذكاء الاصطناعي المتفردة ما يجعلها حصنًا تجاريًا يجذب المزيد من المستثمرين ويمنع من تفوق المنافسين –حتى الآن-، وفق ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
وفي حين أن نظام "آبل" للبرمجيات والخدمات يستهدف المستهلكين فإن تركيز إنفيديا كان لفترة طويلة على المطورين الذين يصنعون أنظمة الذكاء الاصطناعي وغيرها من البرامج باستخدام رقائقها.
اقرأ أيضاً: «إنفيديا» قد تسبب فقاعة جديدة في أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية
وتمكن نظام كودا من تنفيذ كافة أنواع الحوسبة الأخرى على هذه الرقائق المعروفة بوحدات معالجة الرسوميات.
وبالإضافة إلى ذلك، كان نظام كودا مجرد البداية فعامًا بعد عام استجابت شركة إنفيديا لاحتياجات مطوري البرامج من خلال ضخ برمجيات متخصصة ما سمح بتنفيذ مجموعة ضخمة من المهام على وحدات معالجة الرسوميات بسرعات كانت مستحيلة باستخدام المعالجات التقليدية العامة الأغراض مثل تلك التي تصنعها شركتا "إنتل" و"إيه إم دي".
وتدرك شركة إنفيديا تمام الإدراك كل الضغوط التنافسية كما تدرك أن شراء وتشغيل رقائقها مكلفان للغاية.
اقرأ أيضاً: على رأسهم إنفيديا.. لماذا تراجعت قيم شركات الرقائق بشكل حاد؟
وتعهد هوانج الرئيس التنفيذي للشركة بأن الجيل القادم من رقائق الشركة التي تركز على الذكاء الاصطناعي سوف يعمل على خفض تكاليف تدريب الذكاء الاصطناعي.
تحصين «إنفيديا»
على مدى العقدين الماضيين، أنشأت شركة "إنفيديا ما يُعرف في عالم التكنولوجيا باسم "الحديقة المسورة"، والتي لا تختلف كثيرًا عن تلك التي أنشأتها شركة "آبل" سابقًا.وفي حين أن نظام "آبل" للبرمجيات والخدمات يستهدف المستهلكين فإن تركيز إنفيديا كان لفترة طويلة على المطورين الذين يصنعون أنظمة الذكاء الاصطناعي وغيرها من البرامج باستخدام رقائقها.
ريادة مستمرة لـ«إنفيديا»
ومن هذا المنطلق يرى محللون أنه من من غير المرجح إلى حد كبير أن تخسر إنفيديا حصتها الكبيرة في سوق الذكاء الاصطناعي في السنوات القليلة المقبلة على الرغم من المنافسة المحمومة من قبل شركات تصنيع الرقائق الأخرى وحتى شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "جوجل" و"أمازون".اقرأ أيضاً: «إنفيديا» قد تسبب فقاعة جديدة في أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية
نظام كودا من «إنفيديا»
يعد المفتاح لفهم قوة شركة إنفيديا في منصة برمجية تسمى "كودا" والتي تم إطلاقها في عام 2007 حيث كانت بمثابة حل لمشكلة لم يكن أحد يعاني منها بعد، وتمثلت في تشغيل برامج غير رسومية مثل خوارزميات التشفير وتعدين العملات المشفرة باستخدام شرائح إنفيديا المتخصصة والتي تم تصميمها لتطبيقات مثل الرسومات ثلاثية الأبعاد وألعاب الفيديو.وتمكن نظام كودا من تنفيذ كافة أنواع الحوسبة الأخرى على هذه الرقائق المعروفة بوحدات معالجة الرسوميات.
الذكاء الاصطناعي و«إنفيديا»
ومن بين التطبيقات التي سمح نظام كودا CUDA بتشغيلها لرقائق إنفيديا كان برامج الذكاء الاصطناعي والتي أدى نموها المزدهر في السنوات الأخيرة إلى جعل إنفيديا واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم.وبالإضافة إلى ذلك، كان نظام كودا مجرد البداية فعامًا بعد عام استجابت شركة إنفيديا لاحتياجات مطوري البرامج من خلال ضخ برمجيات متخصصة ما سمح بتنفيذ مجموعة ضخمة من المهام على وحدات معالجة الرسوميات بسرعات كانت مستحيلة باستخدام المعالجات التقليدية العامة الأغراض مثل تلك التي تصنعها شركتا "إنتل" و"إيه إم دي".
حصة «إنفيديا» السوقية
ومع ذلك، يقول محللون من "سيتي ريسيرش" إنهم يتوقعون أن تحافظ إنفيديا على حصة سوقية تبلغ نحو 90% في الرقائق المرتبطة بالذكاء الاصطناعي خلال العامين إلى الثلاثةوتدرك شركة إنفيديا تمام الإدراك كل الضغوط التنافسية كما تدرك أن شراء وتشغيل رقائقها مكلفان للغاية.
اقرأ أيضاً: على رأسهم إنفيديا.. لماذا تراجعت قيم شركات الرقائق بشكل حاد؟
وتعهد هوانج الرئيس التنفيذي للشركة بأن الجيل القادم من رقائق الشركة التي تركز على الذكاء الاصطناعي سوف يعمل على خفض تكاليف تدريب الذكاء الاصطناعي.