وثّقت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد نحو 1000 طفل ومريض في قطاع غزة، بسبب مواصلة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح البري منذ مايو الماضي، وحرمانهم من السفر للحصول على العلاج خارج مستشفيات قطاع غزة.
وأكدت الوزارة أن نحو 30 ألف جريح ومريض في حاجة ماسة للسفر خارج القطاع عبر معبر رفح لإنقاذ حياتهم، لافتةً إلى أن الوضع الصحي في مستشفيات القطاع كارثي، بسبب الاكتظاظ الشديد والنقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية.
وأكدت الوزارة أن نحو 30 ألف جريح ومريض في حاجة ماسة للسفر خارج القطاع عبر معبر رفح لإنقاذ حياتهم، لافتةً إلى أن الوضع الصحي في مستشفيات القطاع كارثي، بسبب الاكتظاظ الشديد والنقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية.
انتشار شلل الأطفال
حذرت منظمتا الصحة العالمية واليونيسيف، من أن خطر انتشار شلل الأطفال في غزة لا يزال مرتفعًا ما لم تكن هناك استجابة عاجلة.
وأعربت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن قلقهما إزاء أي تأخير في تسليم لقاح شلل الأطفال ومعدات سلسلة التبريد الحيوية في ظل استمرار القتال العنيف وانعدام الأمن في القطاع.
تطعيم الأطفال
وشددت المنظمتان على الحاجة للهدن الإنسانية لتطعيم الأطفال للتخفيف من خطر انتقال العدوى.
ووافق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس جيبرييسوس على صرف 1.23 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع 2 للاستخدام في غزة، في محاولة لتطعيم أكثر من 640 ألف طفل تحت سن 10 سنوات.
وأبلغت السلطات الصحية في غزة عن 3 حالات شلل في أواخر يوليو، وجرى إرسال العينات إلى الأردن لإجراء الاختبارات عليها.