كشف مركز زراعة الأعضاء التابع إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام عن إجراء عمليات زراعة تبادلية لأكثر من 150 حالة، خلال الخمس سنوات الماضية.
وأكد الدكتور عبد الناصر العبادي، استشاري أمراض وزراعة الكلى في المستشفى، أن برنامج تبادل المتبرعين، الذي انطلق عام 2015 في المركز، يعتبر من أوائل البرامج على مستوى المملكة، وقد بدأ محلياً قبل أن يتوسع ليشمل تعاوناً وطنياً، ، مشيرًا إلى أنه الأول من نوعه على مستوى المنطقة الشرقية.
وأشار إلى أن البرنامج حقق نجاحاً كبيراً بفضل نظام برمجي متطور يربط بين المرضى والمتبرعين غير المتطابقين، ما يتيح إيجاد تطابق مناسب ومساعدة المرضى الذين كانوا يعتبرون غير قابلين للزراعة. وتمكن البرنامج من إجراء أكثر من 150 عملية زراعة في إطار برنامج التبادل في المركز خلال السنوات الخمس الماضية.
وأكد الدكتور العبادي، أن هذه العمليات تنطوي على تحديات كبيرة، بداية من ترتيب العمليات وفحوصات المتبرعين والمرضى، وصولاً إلى توقيت العمليات والتنسيق بين الجهات المختلفة.
وأوضح أن من أكبر المعضلات هي تطابق الأنسجة، وأن البرنامج يعمل على عددٍ كبير من المرضى والمتبرعين غير المطابقين، مشيرًا إلى العمل من خلال البرمجة لإيجاد تطابق، ومساعدة المرضى.
وأوضح أن عملية التبادل التي تمت مؤخراً هي الأولى على مستوى المملكة والشرق الأوسط، وقد تمت بالتنسيق مع مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني. تحت إشراف المركز السعودي لزراعة الأعضاء.
150 عملية زراعة تبادلية بـ "تخصصي الدمام" في 9 سنوات
وأكد أن البرنامج يهدف إلى مساعدة المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي، والذين يمثلون 30% تقريباً من المرضى الذين يجرون عمليات الزراعة، وأن العقبة الأكبر دائمًا تكون في تطابق الأنسجة بين المتبرع والمريض.
وأضاف أن المركز بدأ عمليات الزراعة التبادلية في ديسمبر 2015، وأن بعض المرضى تكون احتمالية إيجاد كلية مناسبة لهم 0%، نظرًا لوجود أجسام مضادة كبيرة.
وأشار إلى أن البرنامج يوفر احتمالية أكبر للمرضى، خصوصاً الذين لديهم أجسام مضادة تمنعهم من الحصول على كلية مطابقة، وبالتالي يمكن مساعدة أشخاص أملهم قليل، وزيادة فرصهم في الحصول على كلى أكثر مطابقة، وإخراجهم من معاناة الغسيل الكلوي ومتاعبه.
واختتم الدكتور العبادي حديثه بالتأكيد على أن هذه الزراعة الأولى التي تتم عن طريق البرنامج الوطني لزراعة الكلى وتبادل المتبرعين، ستكون بادرة أمل للمراكز الأخرى للانضمام لهذا البرنامج.
وأكد الدكتور عبد الناصر العبادي، استشاري أمراض وزراعة الكلى في المستشفى، أن برنامج تبادل المتبرعين، الذي انطلق عام 2015 في المركز، يعتبر من أوائل البرامج على مستوى المملكة، وقد بدأ محلياً قبل أن يتوسع ليشمل تعاوناً وطنياً، ، مشيرًا إلى أنه الأول من نوعه على مستوى المنطقة الشرقية.
الزراعة التبادلية
وأوضح أن عمليات الزراعة التبادلية تمثل نقلة نوعية في مساعدة المرضى الذين يواجهون صعوبات في العثور على متبرع متوافق، حيث يستفيد منها حوالي 30% من المرضى الذين يحتاجون إلى زراعة كلى.وأشار إلى أن البرنامج حقق نجاحاً كبيراً بفضل نظام برمجي متطور يربط بين المرضى والمتبرعين غير المتطابقين، ما يتيح إيجاد تطابق مناسب ومساعدة المرضى الذين كانوا يعتبرون غير قابلين للزراعة. وتمكن البرنامج من إجراء أكثر من 150 عملية زراعة في إطار برنامج التبادل في المركز خلال السنوات الخمس الماضية.
وأكد الدكتور العبادي، أن هذه العمليات تنطوي على تحديات كبيرة، بداية من ترتيب العمليات وفحوصات المتبرعين والمرضى، وصولاً إلى توقيت العمليات والتنسيق بين الجهات المختلفة.
وأوضح أن من أكبر المعضلات هي تطابق الأنسجة، وأن البرنامج يعمل على عددٍ كبير من المرضى والمتبرعين غير المطابقين، مشيرًا إلى العمل من خلال البرمجة لإيجاد تطابق، ومساعدة المرضى.
التبرع بالأعضاء
وشدد على أهمية التبرع بالأعضاء بعد الوفاة الدماغية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة النبيلة يمكن أن تنقذ حياة العديد من المرضى. وأشاد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين بالتسجيل في برنامج التبرع بالأعضاء. داعيًا الجميع إلى اتباع هذا النهج الإنساني.وأوضح أن عملية التبادل التي تمت مؤخراً هي الأولى على مستوى المملكة والشرق الأوسط، وقد تمت بالتنسيق مع مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني. تحت إشراف المركز السعودي لزراعة الأعضاء.
وأكد أن البرنامج يهدف إلى مساعدة المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي، والذين يمثلون 30% تقريباً من المرضى الذين يجرون عمليات الزراعة، وأن العقبة الأكبر دائمًا تكون في تطابق الأنسجة بين المتبرع والمريض.
وأضاف أن المركز بدأ عمليات الزراعة التبادلية في ديسمبر 2015، وأن بعض المرضى تكون احتمالية إيجاد كلية مناسبة لهم 0%، نظرًا لوجود أجسام مضادة كبيرة.
وأشار إلى أن البرنامج يوفر احتمالية أكبر للمرضى، خصوصاً الذين لديهم أجسام مضادة تمنعهم من الحصول على كلية مطابقة، وبالتالي يمكن مساعدة أشخاص أملهم قليل، وزيادة فرصهم في الحصول على كلى أكثر مطابقة، وإخراجهم من معاناة الغسيل الكلوي ومتاعبه.
واختتم الدكتور العبادي حديثه بالتأكيد على أن هذه الزراعة الأولى التي تتم عن طريق البرنامج الوطني لزراعة الكلى وتبادل المتبرعين، ستكون بادرة أمل للمراكز الأخرى للانضمام لهذا البرنامج.