بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، وجه رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رسائل توجيهية إلى المعلمين والمعلمات، أكد فيها أن بداية العام الدراسي تمثل انطلاقة جديدة لمسيرة العلم والمعرفة، حيث تُستأنف مع بداية العام الدراسي رحلة الجد والعطاء، وتبدأ مسيرة الفكر والنماء، وتُفتح حصون العلم، وتُهيأ قلاع المعرفة، وتُجهز دور البناء.
وتابع قائلاً: "في يوم بدء الدراسة تكون انطلاقة رجال التربية والتعليم، وإشراقة حملة الفكر، وميدان رواد التربية، ولقاء مشاعل الهدى، ووضاءة مصابيح الدجى، جعلها الله انطلاقة رشيدة، وبداية حميدة، ورحلة سعيدة".
وأكد أن العلم هو شرف الدهور، ومجد العصور، وفخار الزمان، وإكسير الأمن والأمان، وضمانة التقدم والازدهار والسعادة والاطمئنان.
وأشار إلى أن العلوم والمعارف المقترنة بالتربية على الأصول والثوابت تمثل خير سلاح في عصر يموج بالفتن والتحديات ويعاني من المشكلات والأزمات.
وقال: "لابد لطلاب العلوم والمعارف وهُداتها، ورُوّاد الفكر والثقافة وشُداتها، من إعداد الخطط لمستقبل واعد يربط الأجيال بعقيدتهم، ويجمع لهم في العلوم بين الأصالة والمعاصرة، في قلاع علم، وصروح تربية".
واختتم الشيخ السديس رسالته قائلاً: "يا أيها العلماء النبلاء والمعلمون الفضلاء: يا من شرفتم بأعظم مهمة وأشرف وظيفة، هنيئاً لكم شرف الرسالة ونُبل المهمة، ولكن مع عظم التشريف يعظم التكليف، فالله الله في أداء الأمانة، والاضطلاع بالرسالة".
وتابع قائلاً: "في يوم بدء الدراسة تكون انطلاقة رجال التربية والتعليم، وإشراقة حملة الفكر، وميدان رواد التربية، ولقاء مشاعل الهدى، ووضاءة مصابيح الدجى، جعلها الله انطلاقة رشيدة، وبداية حميدة، ورحلة سعيدة".
العام الدراسي الجديد
وحث الشيخ السديس المعلمين قائلاً: "أيها المدرسون، عليكم مسؤولية كبيرة في تعليم الطلاب والطالبات الإخلاص وبذل النصح وفتح الحوار مع الأبناء في المراحل التعليمية كافة، والإصغاء للصغير قبل الكبير".وأكد أن العلم هو شرف الدهور، ومجد العصور، وفخار الزمان، وإكسير الأمن والأمان، وضمانة التقدم والازدهار والسعادة والاطمئنان.
علوم العصر
وأضاف الشيخ السديس قائلاً: "أمة رفع الله شأنها بالعلم، لا يحق لها أن تنحدر إلى مستوى الجهل والأمية، وإذا كان العصر عصر ثورة العلوم والتقانات، فإن أمتنا الإسلامية مطالبة باستثمار علوم العصر وتقنياته في أداء رسالتها العالمية العظمى، فهي الرحمة للعالمين".وأشار إلى أن العلوم والمعارف المقترنة بالتربية على الأصول والثوابت تمثل خير سلاح في عصر يموج بالفتن والتحديات ويعاني من المشكلات والأزمات.
وقال: "لابد لطلاب العلوم والمعارف وهُداتها، ورُوّاد الفكر والثقافة وشُداتها، من إعداد الخطط لمستقبل واعد يربط الأجيال بعقيدتهم، ويجمع لهم في العلوم بين الأصالة والمعاصرة، في قلاع علم، وصروح تربية".
قيم الوسطية والاعتدال
وخاطب الشيخ السديس رجال التعليم قائلاً: "يا رجال التربية والتعليم، ليس بخافٍ على شريف علمكم أنه بحفظ الأفكار والمُثل، وإحاطة هذا المجال المهم بسياج العقيدة والمبادئ والقيم، سوف يؤتي هذا المجال أكله كل حين بإذن ربه، عطاءً ونماءً ورقياً وازدهاراً وإصلاحاً وتنمية". وحث المعلمين على تبني قيم الوسطية والاعتدال في العملية التعليمية.واختتم الشيخ السديس رسالته قائلاً: "يا أيها العلماء النبلاء والمعلمون الفضلاء: يا من شرفتم بأعظم مهمة وأشرف وظيفة، هنيئاً لكم شرف الرسالة ونُبل المهمة، ولكن مع عظم التشريف يعظم التكليف، فالله الله في أداء الأمانة، والاضطلاع بالرسالة".