وصلت السياحة العالمية إلى مستويات كبيرة في السنوات الأخيرة وهو الأمر، وأصبحت على وشك الوصول إلى الأرقام المسجلة قبل جاجة كورونا، لكن هناك عدد من التحديات التي تمثل مشكلة في القطاع الخدمي لدى بعض الدول، وفق ما ذكرت صحيفة إل باييس الإسبانية.
إلى جانب التمويل والتجارة والطاقة ــ تعد السياحة أحد القطاعات الرئيسية في الاقتصاد العالمي وهو ما يؤكده الحجم الضخم للأموال المتولدة عنها.
اقرأ أيضاً: محمية الإمام تركي.. كنز للسياحة البيئية بالطبيعة والتضاريس الغنية
علاوة على ذلك، تشير تقديرات مقياس الأمم المتحدة للقطاع إلى أن السياحة ستتجاوز مستويات ما قبل الجائحة في عام 2024 في حين سيبلغ نموها 16% مع اتجاه تصاعدي للسنوات الخمس المقبلة.
وفي الوقت نفسه، يدعو الخبراء والسلطات إلى السياحة المستدامة التي تهتم بالبيئة وتحد من الاستهلاك وتقلل من النفايات.
اقرأ أيضاً: مجلس إدارة هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية يعلن خطة التطوير المتكاملة
وكما قال الصحفي الإسباني جورجي ديوني لوبيز: :إن "صناعة السياحة لا تضم مصانع تنبعث منها الأدخنة لكنها تشغل حيزا في كل شيء".
ولهذا السبب يصعب ملاحظة وتيرة نموها الشرهة. فما يُنظَر إليه في البداية على أنه تقدم قد يؤدي في الواقع إلى تدهور بالمجتمع.
وعلى حد تعبير عالم الأنثروبولوجيا خوسيه ماسيا فإن السياحة تبيع ما لا تملكه ولا عجب إذن أن الأمور خرجت عن السيطرة.
ويتفق الرافضون على أهم المشاكل الناجمة عن السياحة العشوائية، وهي: ارتفاع الأسعار والضوضاء والازدحام وتعطيل الحياة اليومية وانهيار النسيج الاجتماعي وطرد سكان المدن وكل هذا بسبب ارتفاع أعداد السياح.
ومن المتوقع أن تستقبل اليابان 33 مليون سائح في عام 2024.
ومع ذلك، فقد جلب هذا العديد من التحديات لدرجة أن الأمور خرجت عن السيطرة أحيانا لأنه على الرغم من أنه قطاع مهم اقتصاديًا إلا أن التعايش والحياة اليومية تأثرت به.
تتخذ السلطات اليابانية اليوم تدابير للحد من السياحة الجماعية وتعزيز السلوك المسئول بين الزوار.
على سبيل المثال، تم فرض رسوم على الأفراد الذين يحملون حقائب كبيرة وغرامات على الذين يلتقطون صورًا للجيش دون إذن وباصات خاصة فقط بالسياح لعدم إضافة عبء على وسائل النقل العام وخصومات في المطاعم للمقيمين وزيادات في الضرائب السياحية على الزائرين.
في عام 2016 في كولومبيا أصبحت بلدية بيجاو أول مدينة في أمريكا اللاتينية تدمج هذا الاتجاه رسميًا وذلك بفضل السياسية مونيكا فلوريز.
285 مليون سائح دولي
في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 وحده ــ وفقًا لمقياس الأمم المتحدة للسياحة ــ سافر نحو 285 مليون سائح دوليًا بنسبة 20% بأكثر مما سافر الناس في نفس الفترة من عام 2023.إلى جانب التمويل والتجارة والطاقة ــ تعد السياحة أحد القطاعات الرئيسية في الاقتصاد العالمي وهو ما يؤكده الحجم الضخم للأموال المتولدة عنها.
إيرادات السياحة العالمية
في عام 2023، تجاوز إجمالي إيرادات السياحة العالمية 1.7 تريليون دولار بنسبة 96% من مستويات ما قبل الجائحة بينما بلغ الناتج المحلي الإجمالي المباشر للقطاع 3.3 تريليون دولار أي ما يعادل 3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.اقرأ أيضاً: محمية الإمام تركي.. كنز للسياحة البيئية بالطبيعة والتضاريس الغنية
علاوة على ذلك، تشير تقديرات مقياس الأمم المتحدة للقطاع إلى أن السياحة ستتجاوز مستويات ما قبل الجائحة في عام 2024 في حين سيبلغ نموها 16% مع اتجاه تصاعدي للسنوات الخمس المقبلة.
اجتذاب الزوار والسائحين
ولهذا السبب، تحاول البلدان والمدن أن تكون متوافقة مع الطلب المحلي والدولي المتنوع مدركة لتأثيرها القوي على الاقتصاد والعمالة.وفي الوقت نفسه، يدعو الخبراء والسلطات إلى السياحة المستدامة التي تهتم بالبيئة وتحد من الاستهلاك وتقلل من النفايات.
تزايد أعداد السائحين
زادت المخاوف بشأن السياحة خلال السنوات الماضية وذلك بسبب معضلة محاولة التوفيق بين العدد المتزايد من السائحين والإقبال على الوجهات السياحية وكيفية إدارة ذلك والحد من الضغوط التي يسببها الزوار.اقرأ أيضاً: مجلس إدارة هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية يعلن خطة التطوير المتكاملة
وكما قال الصحفي الإسباني جورجي ديوني لوبيز: :إن "صناعة السياحة لا تضم مصانع تنبعث منها الأدخنة لكنها تشغل حيزا في كل شيء".
ولهذا السبب يصعب ملاحظة وتيرة نموها الشرهة. فما يُنظَر إليه في البداية على أنه تقدم قد يؤدي في الواقع إلى تدهور بالمجتمع.
وعلى حد تعبير عالم الأنثروبولوجيا خوسيه ماسيا فإن السياحة تبيع ما لا تملكه ولا عجب إذن أن الأمور خرجت عن السيطرة.
رفض السياحة العشوائية
في الآونة الأخيرة، تعالت الأصوات الرافضة لما يعرف باسم السياحة ا لعشوائية (غير المندرجة تحت إطار تنظيمي محدد) في برشلونة ومدريد وجزر الكناري وباريس وطوكيو وكانكون والبندقية والجزر اليونانية وريو دي جانيرو والأمازون وكارتاخينا والعديد من المواقع الأخرى.ويتفق الرافضون على أهم المشاكل الناجمة عن السياحة العشوائية، وهي: ارتفاع الأسعار والضوضاء والازدحام وتعطيل الحياة اليومية وانهيار النسيج الاجتماعي وطرد سكان المدن وكل هذا بسبب ارتفاع أعداد السياح.
اليابان
تشهد اليابان طفرة سياحية كبيرة حيث أدى ضعف عملتها وتخفيف القيود بعد الوباء إلى جعل هذا البلد وجهة مرغوبة.ومن المتوقع أن تستقبل اليابان 33 مليون سائح في عام 2024.
ومع ذلك، فقد جلب هذا العديد من التحديات لدرجة أن الأمور خرجت عن السيطرة أحيانا لأنه على الرغم من أنه قطاع مهم اقتصاديًا إلا أن التعايش والحياة اليومية تأثرت به.
تتخذ السلطات اليابانية اليوم تدابير للحد من السياحة الجماعية وتعزيز السلوك المسئول بين الزوار.
على سبيل المثال، تم فرض رسوم على الأفراد الذين يحملون حقائب كبيرة وغرامات على الذين يلتقطون صورًا للجيش دون إذن وباصات خاصة فقط بالسياح لعدم إضافة عبء على وسائل النقل العام وخصومات في المطاعم للمقيمين وزيادات في الضرائب السياحية على الزائرين.
سيتا سلو
نشأ في العالم حركة تسمى سيتاسلو في أورفيتو بإيطاليا تروج لشكل هادئ وبطيء للسياحة وذلك لحماية الهوية.في عام 2016 في كولومبيا أصبحت بلدية بيجاو أول مدينة في أمريكا اللاتينية تدمج هذا الاتجاه رسميًا وذلك بفضل السياسية مونيكا فلوريز.