حذيفة القرشي - جدة

رصدت ”اليوم“ خلال جولتها في الأسواق تواجد العديد من الأطفال برفقة الأهالي لشراء مستلزمات المدرسة بحماس، وتحدثوا عن أمانيهم وأحلامهم ورغباتهم.

وقالوا إن عودة الدراسة مرتبطة بتحقيق تلك الأماني التي سيسعون لها بكل جد واجتهاد، مشيرين إلى أنهم قضوا أمتع أوقاتهم خلال الإجازة استعداداً لهذه اللحظات.

تحدثت الطفلة سديم عن هذا العام وقالت إنه سيكون مميز لها لأنها دخلت سنة تعليم جديدة إذ ستنتقل من الصف الثالث إلى الرابع الابتدائي وهي بقمة الحماس، خصوصاً بعد حجزها لمقعدها ومشاهدة صديقاتها اللاتي سيتنافسن للحصول على أعلى الدرجات، موضحة أن والديها يشجعونها على الاستمرار في تحصيل أعلى الدرجات، وستسمر حتى التخرج من التعليم العام والالتحاق بالتعليم الجامعي ومن ثم المثابرة حتى تصبح مهندسة.

دوافع التميز


بينما بينت الطفلة نور مصطفى أنها تتمنى أن تصبح مهندسة ديكور أو مديرة مستشفى، موضحة أن تلك الأحلام تضعها نصب عينها خلال فترة دراستها والتي تعطيها دافع للتميز والحصول على العلامات الجيدة، وأضافت أنها في المرحلة الابتدائية وهي في أول أسبوع دراسة بعد أن قضت الإجازة الصيفية مع أهلها وتعلمت الكثير من المهارات.

مستلومات المدسة


أوضحت أماليا أنها تذهب مع والدتها للتسوق وشراء المستلزمات المدرسية وسط سعادة وحماس خصوصاً بعد انتهاء الاجازة، وسمحت عودتها للمدارس بلقاء زميلاتها وأخذنا كل المستلزمات بمشاركة رأي والدتي.

وقالت إن الأسعار جيدة وهي عادةً تشتري أكثر من زي مدرسي حتى لا تتغيب في حال تعرض الزي لأي عارض، وبينت أنها تحلم في ان تصبح دكتورة أسنان وستضع حلمها أمامها كي تجتهد لتحقيقه.

وتابعت الطفلة غيداء أنها تعلمت الكثير من الأمور خلال إجازتها وكانت تنظر العودة للدراسة وبعد أن عادت إليها التقت بزميلاتها ولعبت معهم وتحدثت إليهم عن كيف قضت تلك الإجازة.

وبينت أنها في السوق مع والدها لتشتري الزي المخصص للمرحلة الابتدائية وهو اللون الوردي، وبينت أن حلمها في أن تصبح معلمة وتعلم الأطفال.