لا تزال القروض البالغة 13 مليار دولار التي حصل عليها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لتمويل استحواذه على موقع التواصل الاجتماعي عالقة في الميزانيات العمومية للبنوك السبعة التي مولت الصفقة دون سداد، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الأداء الضعيف للشركة، وفق ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالت الصحيفة أن القروض أدت إلى خفض أجور المصرفيين وقدرة المقرضين على تمويل صفقات أخرى، وتحولت إلى أسوأ صفقة تمويل من البنوك في أخر عقد.
اقرأ أيضاً: إجراء مفاجئ بحذف تطبيق "إكس" من آب ستور
ورغم ذلك، يعد هذا أمر غير معتاد بالنسبة للمقرضين الذين عادة ما يقومون بإلغاء القروض بسرعة لإخراجها من دفاترهم وجمع الرسوم المرتبطة ببيع الديون.
احتفظ المقرضون بما في ذلك بنوك مثل "مورجان ستانلي" و"بنك أوف أميركا" و"باركليز" بقروض ماسك لمدة 22 شهرًا.
اقرأ أيضاً: منافسة محتدمة مع "إكس" .. ميتا تضيف خصائص جديدة إلى منصة ثريدز
فيما يجعلها أطول صفقة تمويل ديون غير مباعة للبنوك منذ الأزمة المالية الكبرى، وفقًا لبيانات من شركة "بيتش بوك إل سي دي".
ومع ذلك، أضافت المصادر أن القروض شكلت في الغالب عبئا على الميزانيات العمومية للبنوك، حيث قام بعض المقرضين بخفض قيمتها بشكل كبير منذ إتمام الصفقة في نهاية عام 2022.
كما أدى الدين إلى تآكل أجور المصرفيين حيث شهد بعض مصرفيي عمليات الدمج والاستحواذ انخفاضًا في تعويضاتهم بنسبة 40% في عام 2023 مقارنة بالعام السابق ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى القروض العالقة في الميزانيات العمومية وكان أكبرها على الإطلاق هو استحواذ ماسك على تويتر.
وذكر التقرير أن قروض ماسك جلبت بعض النقود للمقرضين من خلال مدفوعات الفائدة الكبيرة.
في غضون ذلك، لا تزال شركة "إكس" تعاني ماليًا على الرغم من إجراءات إعادة الهيكلة وخفض التكاليف المثيرة للجدل التي اتخذها ماسك.
وحققت الشركة إيرادات بلغت 1.48 مليار دولار في النصف الأول من عام 2023 بانخفاض 40% عن نفس الفترة من العام السابق، وفقًا لشبكة بلومبيرج الأمريكية.
وقالت الصحيفة أن القروض أدت إلى خفض أجور المصرفيين وقدرة المقرضين على تمويل صفقات أخرى، وتحولت إلى أسوأ صفقة تمويل من البنوك في أخر عقد.
قروض صفقة تويتر
قد تتمكن البنوك من استرداد القيمة الإجمالية للدين إذا تمكنت منصة إكس من سداد أصل القروض عند استحقاقها ومع ذلك يتوقع المقرضون تكبد خسارة قدرها 2 مليار دولار، وفقًا لمصادر مطلعة في تقرير منفصل للصحيفة.اقرأ أيضاً: إجراء مفاجئ بحذف تطبيق "إكس" من آب ستور
أسوأ صفقة تمويل
اعتبرت صحيفة ذا وول ستريت جورنال الأمريكية إن عملية شراء المليادرير الأغنى عالميًا "إيلون ماسك" لشركة "تويتر" كانت أسوأ صفقة تمويل استحواذ بالنسبة للبنوك منذ ركود عام 2008.البنوك السبعة الممولة لصفقة ماسك
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن القروض البالغة 13 مليار دولار التي حصل عليها ماسك لتمويل استحواذه على موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة ظلت عالقة وغير قابلة للإنهاء في الميزانيات العمومية للبنوك السبعة التي مولت الصفقة ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الأداء الضعيف للشركة التي لم تقفز كثيرًا.ورغم ذلك، يعد هذا أمر غير معتاد بالنسبة للمقرضين الذين عادة ما يقومون بإلغاء القروض بسرعة لإخراجها من دفاترهم وجمع الرسوم المرتبطة ببيع الديون.
احتفظ المقرضون بما في ذلك بنوك مثل "مورجان ستانلي" و"بنك أوف أميركا" و"باركليز" بقروض ماسك لمدة 22 شهرًا.
اقرأ أيضاً: منافسة محتدمة مع "إكس" .. ميتا تضيف خصائص جديدة إلى منصة ثريدز
فيما يجعلها أطول صفقة تمويل ديون غير مباعة للبنوك منذ الأزمة المالية الكبرى، وفقًا لبيانات من شركة "بيتش بوك إل سي دي".
تأثير ماسك على الصفقة
وقالت مصادر للصحيفة إن البنوك كانت على استعداد لتمويل الصفقة في الغالب لأن ماسك الذي لا يزال يصنف كواحد من أغنى أغنياء العالم ما جعل الأمر فرصة جذابة للغاية.ومع ذلك، أضافت المصادر أن القروض شكلت في الغالب عبئا على الميزانيات العمومية للبنوك، حيث قام بعض المقرضين بخفض قيمتها بشكل كبير منذ إتمام الصفقة في نهاية عام 2022.
ديون الاستحواذ على "تويتر"
وفي إحدى الحالات، أدى عبء تحمل ديون ماسك إلى الحد من حجم الأموال المتاحة لعمليات الاندماج والتمويل الأخرى، حسبما ذكرت المصادر.كما أدى الدين إلى تآكل أجور المصرفيين حيث شهد بعض مصرفيي عمليات الدمج والاستحواذ انخفاضًا في تعويضاتهم بنسبة 40% في عام 2023 مقارنة بالعام السابق ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى القروض العالقة في الميزانيات العمومية وكان أكبرها على الإطلاق هو استحواذ ماسك على تويتر.
وذكر التقرير أن قروض ماسك جلبت بعض النقود للمقرضين من خلال مدفوعات الفائدة الكبيرة.
سداد "إكس" لأصل القروض
قد تتمكن البنوك من استرداد القيمة الإجمالية للدين إذا تمكنت منصة إكس من سداد أصل القروض عند استحقاقها ومع ذلك يتوقع المقرضون تكبد خسارة قدرها 2 مليار دولار، وفقًا لمصادر مطلعة في تقرير منفصل للصحيفة.في غضون ذلك، لا تزال شركة "إكس" تعاني ماليًا على الرغم من إجراءات إعادة الهيكلة وخفض التكاليف المثيرة للجدل التي اتخذها ماسك.
وحققت الشركة إيرادات بلغت 1.48 مليار دولار في النصف الأول من عام 2023 بانخفاض 40% عن نفس الفترة من العام السابق، وفقًا لشبكة بلومبيرج الأمريكية.