نفذ المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" أكثر من 20 ألف عملية مسح ميداني واستكشاف حشري إلى جانب التقصي اليرقي لبؤر التوالد المائية خارج النطاق العمراني خلال النصف الأول من عام 2024 على مستوى مناطق المملكة.
وتأتي عمليات المسح التي قام بها المركز، لمعالجة بؤر التوالد وخفض كثافة النواقل الحشرية وفق مفهوم الإدارة المتكاملة لمكافحة النواقل والتطبيق المناسب لإستراتيجيات المكافحة المتمثلة في عمليات وطرق المعالجة البيئية والحيوية والكيميائية.
وتُعرف النواقل بأنها مجموعة من مفصليات الأرجل التي تضم الحشرات والقراد، ومن أبرز تلك النواقل البعوض، والهاموش الواخز، والقراد، والذباب الرملي وذباب الخيل، حيث تتكاثر في برك ومستنقعات وحاويات المياه وروث حظائر المواشي. وتؤدي نواقل الأمراض الحشرية دوراً هاماً في نشر الأمراض المنقولة كحمى الضنك، وحمى الوادي المتصدع، وداء اللشمانيا، ومرض اللسان الأزرق، والتهاب الجلد العقدي.
يُشار إلى أن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" يسعى لحماية الصحة العامة من مخاطر الأمراض الوبائية المنقولة والمشتركة بين الإنسان والحيوان من خلال تنفيذ عمليات الاستقصاء الوبائي ومكافحة نواقل الأمراض بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وتأتي عمليات المسح التي قام بها المركز، لمعالجة بؤر التوالد وخفض كثافة النواقل الحشرية وفق مفهوم الإدارة المتكاملة لمكافحة النواقل والتطبيق المناسب لإستراتيجيات المكافحة المتمثلة في عمليات وطرق المعالجة البيئية والحيوية والكيميائية.
مكافحة نواقل الأمراض
وقدّر المركز عدد مواقع الفحص والاستكشاف للوقاية والمكافحة من نواقل الأمراض بنحو 2,500 جولة للتقصي اليرقي والاستكشاف الحشري، حيث بلغ عدد بؤر التوالد والتكاثر 24,139 بؤرة وموقعًا، في حين نفذت الفرق الميدانية لأعمال الرش الأرضي 11,1854 جولة، وبلغ عدد المصائد الذكية المستخدمة 60 مصيدة لرصد ومتابعة الطور الحشري البالغ، وتغطية 4 آلاف موقع استكشاف حشري، وأسهمت أعمال المكافحة الجوية بمعالجة 169موقع تكاثر، حيث تم تنفيذ 70 طلعة جوية لتغطية مساحة تقدر بـ 44,000 هكتار.وتُعرف النواقل بأنها مجموعة من مفصليات الأرجل التي تضم الحشرات والقراد، ومن أبرز تلك النواقل البعوض، والهاموش الواخز، والقراد، والذباب الرملي وذباب الخيل، حيث تتكاثر في برك ومستنقعات وحاويات المياه وروث حظائر المواشي. وتؤدي نواقل الأمراض الحشرية دوراً هاماً في نشر الأمراض المنقولة كحمى الضنك، وحمى الوادي المتصدع، وداء اللشمانيا، ومرض اللسان الأزرق، والتهاب الجلد العقدي.
التدابير البيئية الوقائية
ودعا مركز "وقاء" إلى أهمية التقيد بالتدابير البيئية الوقائية للحد من تكاثر نواقل الأمراض للمحافظة على صحة الإنسان والحيوان، التي شملت ردم البرك والمستنقعات، وتفريغ حاويات المياه والأحواض من الماء أسبوعيًا، وتغطية خزانات المياه، ووضع العوازل على النوافذ بحظائر الحيوانات لمنع دخول الحشرات، والتخلص من الحاويات المهملة وروث الحيوانات بطريقة روتينية منظمة.يُشار إلى أن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" يسعى لحماية الصحة العامة من مخاطر الأمراض الوبائية المنقولة والمشتركة بين الإنسان والحيوان من خلال تنفيذ عمليات الاستقصاء الوبائي ومكافحة نواقل الأمراض بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.