رُفعت قضية قتل أخرى ضد رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة الشيخة حسينة و33 آخرين، فيما يتعلق بقتل عالم الفايدي، وهو فني متدرب خلال المظاهرة الطلابية في لوكي بازار في العاصمة دكا.
ورفع القضية شمس العارفين، وهو طالب بقسم اللغة البنغالية في جامعة "جاجاناث" يوم الأربعاء، حسب صحيفة "دكا تريبيون" التي تصدر في بنجلاديش.
وأمرت المحكمة مركز شرطة "سوترابور" بقبول إفادة مقدم الشكوى بوصفها قضية.
وقال الطالب شمس العارفين: "يجب التمسك بثقافة العدالة لإعادة العدالة والإنسانية إلى المجتمع والدولة".
ورفع عبد البشار الشقيق الأكبر للضحية الدعوى في 17 أغسطس، طبقًا لما ذكرته صحيفة "دكا تريبيون".
وذكرت الأمم المتحدة نقلًا عن تقارير إعلامية وعن الحركة الاحتجاجية، أنه جرى الإبلاغ عن نحو 400 وفاة من 16 يوليو إلى 4 أغسطس، بينما تردد أن نحو 250 شخصًا قتلوا خلال موجة المظاهرات الجديدة بين الخامس والسادس من أغسطس.
وكانت رئيسة الوزراء حسينة قد استقالت في الخامس من أغسطس وفرت إلى الهند المجاورة.
ورفع القضية شمس العارفين، وهو طالب بقسم اللغة البنغالية في جامعة "جاجاناث" يوم الأربعاء، حسب صحيفة "دكا تريبيون" التي تصدر في بنجلاديش.
وأمرت المحكمة مركز شرطة "سوترابور" بقبول إفادة مقدم الشكوى بوصفها قضية.
المتهمة الرئيسية
وطبقًا لبيان القضية الذي صدر يوم 19 يوليو الماضي، فإنه بعد أداء صلاة الجمعة في منطقة لوكي بازار، بدأ طلاب مختلف المؤسسات التعليمية، بما في ذلك جامعة جاجاناث، وقفة احتجاجية، وقتل عالم الفايدي بالرصاص أمام كلية "كابي نازرول" الحكومية، خلال هذا الوقت، والشيخة حسينة هي المتهمة الرئيسية في القضية.وقال الطالب شمس العارفين: "يجب التمسك بثقافة العدالة لإعادة العدالة والإنسانية إلى المجتمع والدولة".
الدعوى القضائية الأولى
وكانت الدعوى القضائية الأولى ضد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة والأمين العام لحزب رابطة عوامي، عبيد القادر، والنائب المحلي السابق، شميم عثمان و45 آخرين، رُفعت بتهمة قتل شاب خلال اشتباكات وقعت في الخامس من أغسطس، في مدينة "نارايانجانج".ورفع عبد البشار الشقيق الأكبر للضحية الدعوى في 17 أغسطس، طبقًا لما ذكرته صحيفة "دكا تريبيون".
600 قتيل
وكان مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ذكر في تقرير مبدئي، إن أكثر من 600 شخص قتلوا خلال أعمال العنف التي استمرت أسابيع في بنجلاديش.وذكرت الأمم المتحدة نقلًا عن تقارير إعلامية وعن الحركة الاحتجاجية، أنه جرى الإبلاغ عن نحو 400 وفاة من 16 يوليو إلى 4 أغسطس، بينما تردد أن نحو 250 شخصًا قتلوا خلال موجة المظاهرات الجديدة بين الخامس والسادس من أغسطس.
وكانت رئيسة الوزراء حسينة قد استقالت في الخامس من أغسطس وفرت إلى الهند المجاورة.