أكد عبدالحميد البن زيد، خبير التحكيم التجاري وشيخ سوق تمور الأحساء، أن اليوم السبت 24 أغسطس يصادف دخول طالع سهيل، مستشهدًا بالمثل الشعبي ”إذا طلع سهيل تلمس التمر في الليل“، الذي يشير إلى بداية نضج التمور.
وأوضح ابن زيد في حديثه لـ"اليوم"، أن بعض أصناف الرطب قد تتأخر في النضج، وبعضها قد يبقى ”بسرًا“ ولا يصل إلى مرحلة التمر، مرجعًا ذلك إلى عدة أسباب منها: نقص التغذية، أو تأثير الطقس، أو عدم انتظام الري، أو سلوك النخلة نفسها.
وضرب مثالًا بصنف الخلاص، الذي من المفترض أن يكون قد وصل إلى مرحلة التمر في هذا الوقت، إلا أن بعضه لا يزال بسرًا، وذلك بحسب المنطقة وتأثير العوامل المختلفة عليها.
عبدالحميد بن زيد البن زيد - خبير التحكيم التجاري وشيخ سوق تمور الاحساء
وأشار إلى أن بقاء الرطب بسرًا حتى دخول 30 أو 40 سهيل يعني أنه لن ينضج، وذلك بالنسبة للأحساء، أما في شمال المملكة، حيث يكون الطقس أبرد، فقد يتأخر النضج أكثر.
وعن معالجة البسر، أوضح ابن زيد، أنه يمكن دعمه بسماد الدواجن المخلوط باليوريا، بوضع كمية تتراوح بين 5 و10 كيلو للنخلة على قسمين مع ري عميق وقليل من اليوريا، مما يساعد على نضج الثمار وترطيب البسر.
وأشار إلى أن البواكير مثل الطيار والغر والمجناز تكون نهاية شهر 6 وشهر 7 ميلادي، ومن ثم الذي يليه الخنيزي والخلاص وبعده الزاملي، ومن ثم يأتي الشهل، وهي الآن بدأت ترطب.
ونصح المزارعين بزراعة أصناف مختلفة ومتفاوتة في أوقات نضجها، لضمان استمرار الإنتاج وعدم فقدان الرطب، وتحقيق الاكتفاء الذاتي طوال الموسم.
وأوضح ابن زيد في حديثه لـ"اليوم"، أن بعض أصناف الرطب قد تتأخر في النضج، وبعضها قد يبقى ”بسرًا“ ولا يصل إلى مرحلة التمر، مرجعًا ذلك إلى عدة أسباب منها: نقص التغذية، أو تأثير الطقس، أو عدم انتظام الري، أو سلوك النخلة نفسها.
وضرب مثالًا بصنف الخلاص، الذي من المفترض أن يكون قد وصل إلى مرحلة التمر في هذا الوقت، إلا أن بعضه لا يزال بسرًا، وذلك بحسب المنطقة وتأثير العوامل المختلفة عليها.
معالجة تأخر النضج
وأضاف ابن زيد أنه يمكن معالجة تأخر النضج في حال كان سببه نقص التغذية أو عدم انتظام الري، وذلك بتعويض النقص في السماد أو ضبط عملية الري. أما إذا كان السبب تغيرات الطقس، فالحل يكمن في تأخير عملية الجني حتى ينضج الرطب.وأشار إلى أن بقاء الرطب بسرًا حتى دخول 30 أو 40 سهيل يعني أنه لن ينضج، وذلك بالنسبة للأحساء، أما في شمال المملكة، حيث يكون الطقس أبرد، فقد يتأخر النضج أكثر.
وعن معالجة البسر، أوضح ابن زيد، أنه يمكن دعمه بسماد الدواجن المخلوط باليوريا، بوضع كمية تتراوح بين 5 و10 كيلو للنخلة على قسمين مع ري عميق وقليل من اليوريا، مما يساعد على نضج الثمار وترطيب البسر.
تنوع أصناف التمور
وأشاد ابن زيد بتنوع أصناف التمور التي أنعم الله بها علينا، والتي تختلف في الإنتاج واللون والطعم ووقت النضج، حيث يبدأ موسم الرطب من شهر يونيو وينتهي في شهر نوفمبر.وأشار إلى أن البواكير مثل الطيار والغر والمجناز تكون نهاية شهر 6 وشهر 7 ميلادي، ومن ثم الذي يليه الخنيزي والخلاص وبعده الزاملي، ومن ثم يأتي الشهل، وهي الآن بدأت ترطب.
ونصح المزارعين بزراعة أصناف مختلفة ومتفاوتة في أوقات نضجها، لضمان استمرار الإنتاج وعدم فقدان الرطب، وتحقيق الاكتفاء الذاتي طوال الموسم.