عقد فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ممثلاً في مركز أبحاث الثروة السمكية، دورة تدريبية متخصصة بعنوان ”أساسيات تفريخ الأسماك“، بالتعاون مع مركز التدريب الزراعي بالإحساء وإدارة تطوير الموارد البشرية.
وأوضح المهندس فهد الحمزي، مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، أن هذه الدورة تستهدف إكساب المتدربين مهارات تفريخ الأسماك، وتأتي ضمن جهود الفرع لتعزيز قدرات المختصين بمتابعة مشاريع تربية الأحياء المائية في المياه الداخلية.
وأكد الحمزي أن الهدف هو خدمة المستفيدين والوصول إلى الطاقة الإنتاجية المستهدفة البالغة 530 ألف طن بحلول عام 2030م.
وشارك في الدورة 24 متدربًا من مختلف مناطق المملكة، من بينهم أخصائيون وباحثون في مجال الثروة السمكية وأطباء بيطريون من منسوبي الوزارة.
من جانبه، أكد المهندس وليد الشويرد، مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية، أن الدورة تهدف إلى تنمية ورفع كفاءة المشاركين في عدة مواضيع، منها طرق تفريخ الأسماك المختلفة، والمستلزمات والمعدات اللازمة لتربية اليرقات، ومتطلبات بيئة التفريخ المثالية، والأسس العلمية للتفريخ الصناعي، ورعاية اليرقات الجديدة، وأهم الأمراض التي قد تصيب صغار الأسماك وطرق الوقاية منها، والتحديات التي تواجه التفريخ الاصطناعي، وخيارات التغذية المختلفة ليرقات الأسماك.
وتضمنت الدورة دروسًا نظرية مدعمة بصور توضيحية وفيديوهات، بالإضافة إلى دروس عملية في مختبر صحة وسلامة الأسماك بمركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية.
وتفريخ الأسماك هو عملية إنتاج صغار الأسماك «اليرقات» من بيوض الأسماك البالغة. يمكن أن يحدث هذا التفريخ بشكل طبيعي في البيئة المائية، أو يمكن تحفيزه صناعيًا في مفرخات خاصة.
ويتضمن التفريخ الصناعي جمع البيض والحيوانات المنوية من الأسماك البالغة، ثم تخصيب البيض في بيئة خاضعة للرقابة. بعد ذلك، يتم تربية اليرقات الناتجة في أحواض خاصة حتى تصل إلى حجم مناسب يمكن نقلها إلى بيئات أكبر للنمو.
وأوضح المهندس فهد الحمزي، مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، أن هذه الدورة تستهدف إكساب المتدربين مهارات تفريخ الأسماك، وتأتي ضمن جهود الفرع لتعزيز قدرات المختصين بمتابعة مشاريع تربية الأحياء المائية في المياه الداخلية.
خدمة المستفيدين
وأكد الحمزي أن الهدف هو خدمة المستفيدين والوصول إلى الطاقة الإنتاجية المستهدفة البالغة 530 ألف طن بحلول عام 2030م.
وشارك في الدورة 24 متدربًا من مختلف مناطق المملكة، من بينهم أخصائيون وباحثون في مجال الثروة السمكية وأطباء بيطريون من منسوبي الوزارة.
من جانبه، أكد المهندس وليد الشويرد، مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية، أن الدورة تهدف إلى تنمية ورفع كفاءة المشاركين في عدة مواضيع، منها طرق تفريخ الأسماك المختلفة، والمستلزمات والمعدات اللازمة لتربية اليرقات، ومتطلبات بيئة التفريخ المثالية، والأسس العلمية للتفريخ الصناعي، ورعاية اليرقات الجديدة، وأهم الأمراض التي قد تصيب صغار الأسماك وطرق الوقاية منها، والتحديات التي تواجه التفريخ الاصطناعي، وخيارات التغذية المختلفة ليرقات الأسماك.
تجرب بمختبر الأسماك
وتضمنت الدورة دروسًا نظرية مدعمة بصور توضيحية وفيديوهات، بالإضافة إلى دروس عملية في مختبر صحة وسلامة الأسماك بمركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية.
وتفريخ الأسماك هو عملية إنتاج صغار الأسماك «اليرقات» من بيوض الأسماك البالغة. يمكن أن يحدث هذا التفريخ بشكل طبيعي في البيئة المائية، أو يمكن تحفيزه صناعيًا في مفرخات خاصة.
ويتضمن التفريخ الصناعي جمع البيض والحيوانات المنوية من الأسماك البالغة، ثم تخصيب البيض في بيئة خاضعة للرقابة. بعد ذلك، يتم تربية اليرقات الناتجة في أحواض خاصة حتى تصل إلى حجم مناسب يمكن نقلها إلى بيئات أكبر للنمو.