أكد المساعد للصحة الوقائية استشاري الأمراض المعدية د. عبدالله عسيري، على أهمية إعادة النظر في تسمية مرض "امبوكس" بـ"جدري القردة"، مشيرًا إلى أن هذا الاسم قد يساهم في تكوين مفاهيم خاطئة لدى الجمهور.
وأضاف الدكتور عسيري أن هذه التسمية تذكّرنا بتسمية "إنفلونزا الخنازير"، التي أصبحت شائعة في الإعلام والتواصل الاجتماعي العربي للدلالة على إحدى سلالات الأنفلونزا الموسمية، على الرغم من أن هذا الفيروس قد تكيف وأصبح فيروسًا بشريًا بحتًا، دون أن يكون للخنازير علاقة فعلية به.
وأوضح أن هذه التسميات قد تعطي انطباعًا خاطئًا عن أصل هذه الفيروسات وطبيعتها، مما قد يساهم في نشر مفاهيم مغلوطة ويؤثر على فعالية جهود التوعية الصحية..
يأتي هذا التصريح في وقت تزايد فيه الحديث عن مرض "جدري القردة"، الذي ظهر مجددًا في بعض البلدان حول العالم. هذا المرض، الذي كان يُعتقد في البداية أنه ينتقل من القردة إلى البشر، هو في الحقيقة مرض فيروسي نادر، ينتمي إلى نفس عائلة الفيروسات المسببة للجدري، ولكنه أقل خطورة.
أما بالنسبة لإنفلونزا الخنازير، فقد ظهر هذا الفيروس في عام 2009 وكان يُعتقد في البداية أنه ينتقل من الخنازير إلى البشر، مما أدى إلى تسميته بـ"إنفلونزا الخنازير". ومع مرور الوقت، تبين أن هذا الفيروس يمكن أن ينتقل بين البشر بشكل مباشر، وقد أصبح جزءًا من فيروسات الإنفلونزا الموسمية التي تظهر كل عام.
وأضاف الدكتور عسيري أن هذه التسمية تذكّرنا بتسمية "إنفلونزا الخنازير"، التي أصبحت شائعة في الإعلام والتواصل الاجتماعي العربي للدلالة على إحدى سلالات الأنفلونزا الموسمية، على الرغم من أن هذا الفيروس قد تكيف وأصبح فيروسًا بشريًا بحتًا، دون أن يكون للخنازير علاقة فعلية به.
وأوضح أن هذه التسميات قد تعطي انطباعًا خاطئًا عن أصل هذه الفيروسات وطبيعتها، مما قد يساهم في نشر مفاهيم مغلوطة ويؤثر على فعالية جهود التوعية الصحية..
يأتي هذا التصريح في وقت تزايد فيه الحديث عن مرض "جدري القردة"، الذي ظهر مجددًا في بعض البلدان حول العالم. هذا المرض، الذي كان يُعتقد في البداية أنه ينتقل من القردة إلى البشر، هو في الحقيقة مرض فيروسي نادر، ينتمي إلى نفس عائلة الفيروسات المسببة للجدري، ولكنه أقل خطورة.
أما بالنسبة لإنفلونزا الخنازير، فقد ظهر هذا الفيروس في عام 2009 وكان يُعتقد في البداية أنه ينتقل من الخنازير إلى البشر، مما أدى إلى تسميته بـ"إنفلونزا الخنازير". ومع مرور الوقت، تبين أن هذا الفيروس يمكن أن ينتقل بين البشر بشكل مباشر، وقد أصبح جزءًا من فيروسات الإنفلونزا الموسمية التي تظهر كل عام.