كلما زاد النجاح والإنجاز زاد صراخهم، ثقوا أننا نسير على الطريق الصحيح، إنجازاتنا في كل محفل وكل دولة وكل موقع وكل مجال، عندما تتحدث عن الأعمال الإنسانية فنحن لنا السبق.
لا تجد دولة في العالم تتعرض للكوارث الطبيعية والحروب إلا والمساعدات التي تقدمها المملكة العربية السعودية موجودة.. وعندما تتحدث عن الإنجازات العلمية والاختراعات تجد أبنائنا وبناتنا يحصدون الجوائز العالية، عندما تتحدث عن ثقة العالم في ترشيح دولة لتنظيم أهم حدثين عالميين «كأس العالم لكرة القدم وأكسبو»، لن تجد سوى المملكة، عندما تتحدث عن أهم الجامعات في العالم العربي والشرق الأوسط لن تجدها سوى في السعودية، عندما تتحدث عن التنمية والنجاح والتطور التكنولوجي الذي لا تجده في أرقى دول العالم ستجده بالتأكيد هنا، عندما تتحدث عن أعداد السائحين، بالتأكيد أن المملكة من اهم الدول استقطاباً، عندما تتحدث عن أهم المقدسات فهي لدينا.
نحن بلاد الحرمين الشريفين ولنا الشرف والفخر أن تلك المقدسات في أرضنا، أعاننا المولى - عز وجل - على رعايتها والقيام بحقها لتصبح الرعاية السعودية للحرمين، كما أن اعداد الحجاج المليونية التي يتم تسجيلها كل عام تأتي تأكيداً على الأمن والاطمئنان الذي تشهده الأماكن المقدسة زادها الله تشريفاً في ظل رعاية واهتمام المملكة العربية السعودية.
الإنجازات عظيمة والنجاح يفوق الجبال ضخامة والتطور والتنمية لا تنقطع ناهيك عن النجاح الدبلوماسي والسياسي في كافة المحافل الدولية.. عندما يعطيك العالم ثقته في التنظيم لأهم المناسبات العالمية وتأتيك الوفود السياحية من كافة أرجاء العالم خلاف المستثمرين من كافة أصقاع الكرة الأرضية وعندما يعرفك أغلب ساكني العالم ويتمنى الحضور لديك، حينها ستتأكد أننا نسير على الطريق الصحيح وأن عيون الحاقدين لن تنام.
@almarshad_1