نجحت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول في استئصال ورم الغدة الدرقية لمريضة خمسينية كانت تعاني من ضيق النفس وصعوبة البلع المتزايدين لسنوات.
وأوضحت المدينة على لسان استشاري الأنف والأذن والحنجرة وجراحة أورام الرأس والرقبة، د. أحمد البصيلي، بأن الحالة عبارة عن ورم يبلغ طوله 15سم ممتد بدرجة كبيرة للصدر دون الحاجة لبضع القص أو فتح القفص الصدري، وهي من الحالات المعقدة، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين وجود تورم الغدة الدرقية والممتد بشكل رئيسي وعميق لداخل الصدر ومنطقة ما وراء القصبة الهوائية، وما بين المريء والشعب الهوائية الرئيسية متجاوزاً الأورطي و الشرايين الرئيسية بالصدر.
أشار د.البصيلي إلى أن العملية الجراحية استغرقت حوالي نحو أربع ساعات، بدون أي مضاعفات ودون الحاجة للعناية المركزة وقد خرجت المريضة من المستشفى بعد يومين من التعافي مع تحسن ملحوظ في الصوت والبلع والنفس ويتابعها الفريق الطبي في العيادة وهي بصحة ممتازة ولله الحمد.
وبين د.البصيلي أنه تم التجهيز من قبل الفريق الجراحي وفريق طب التخدير واتخاذ كامل الاحتياطات، لاحتمالات صعوبة التنفيس الصناعي بسبب تضيق القصبة الهوائية أو النزيف من الأوعية الدموية الرئيسية بالرقبة والصدر والتعاون مع فريق جراحة الصدر ليكونوا على أهبة الاستعداد للتدخل عند الحاجة.
وقال د.البصيلي "عادةً ما تتطلب هذه الدرجة من الامتداد العميق إجراء بعض القص وفتح القفص الصدري نظرًا لقربه من الأعضاء الحرجة داخل الصدر؛ إلا أن الفريق الجراحي تمكن وبتوفيق الله من إجراء العملية بأكملها عن طريق الرقبة؛ مما ساهم في سرعة تعافي المريضة وتجنب مضاعفات جراحة القفص الصدري".
وأوضحت المدينة على لسان استشاري الأنف والأذن والحنجرة وجراحة أورام الرأس والرقبة، د. أحمد البصيلي، بأن الحالة عبارة عن ورم يبلغ طوله 15سم ممتد بدرجة كبيرة للصدر دون الحاجة لبضع القص أو فتح القفص الصدري، وهي من الحالات المعقدة، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين وجود تورم الغدة الدرقية والممتد بشكل رئيسي وعميق لداخل الصدر ومنطقة ما وراء القصبة الهوائية، وما بين المريء والشعب الهوائية الرئيسية متجاوزاً الأورطي و الشرايين الرئيسية بالصدر.
استئصال ورم بالغدة الدرقية لخمسينية بطول 15سم
بدون مضاعفات
أشار د.البصيلي إلى أن العملية الجراحية استغرقت حوالي نحو أربع ساعات، بدون أي مضاعفات ودون الحاجة للعناية المركزة وقد خرجت المريضة من المستشفى بعد يومين من التعافي مع تحسن ملحوظ في الصوت والبلع والنفس ويتابعها الفريق الطبي في العيادة وهي بصحة ممتازة ولله الحمد.
وبين د.البصيلي أنه تم التجهيز من قبل الفريق الجراحي وفريق طب التخدير واتخاذ كامل الاحتياطات، لاحتمالات صعوبة التنفيس الصناعي بسبب تضيق القصبة الهوائية أو النزيف من الأوعية الدموية الرئيسية بالرقبة والصدر والتعاون مع فريق جراحة الصدر ليكونوا على أهبة الاستعداد للتدخل عند الحاجة.
وقال د.البصيلي "عادةً ما تتطلب هذه الدرجة من الامتداد العميق إجراء بعض القص وفتح القفص الصدري نظرًا لقربه من الأعضاء الحرجة داخل الصدر؛ إلا أن الفريق الجراحي تمكن وبتوفيق الله من إجراء العملية بأكملها عن طريق الرقبة؛ مما ساهم في سرعة تعافي المريضة وتجنب مضاعفات جراحة القفص الصدري".