بيان آل يعقوب


مرآة الشجاعة، مرآةٌ تحب التحدي، وتعمل في تقييم المشاريع الاستثمارية.
الاستدامة، المتنافسة الأولى في تقييم المشروع، وكانت ثقتها بنفسها قد أعجبت المرآة، ورأت في عينيها نظرة ثاقبة نحو المستقبل، ووجه التشويق سؤالًا للاستدامة حول طبيعة العمل في المشروع، فتحدثت عن توقيت طويل المدى، وهو ما يعزز استمراره، وإمكانية تنميته، وأن العمل فيه يتطلب مرونةً في العمل، وأكدت أن نمو هذا النوع من المشاريع حقق ٢٠٠٪ من النجاحات، فأخبر التشويق الاستدامة بالانتظار بالخارج لحين موعد النتيجة.
التهور، المنافس المغرور الذي دخل يمشي على أصابع قدميه، وهذا ما تعجب منه التشويق مع مرآة الشجاعة، وكان الإندفاع في عينيه قد لفت المرآة، وكانت ترى إنجازاتٍ جنونية خارجةً عن المألوف في عقله، ونظر للتشويق، وتحدث دون وعي عن أهمية مشروعه، وأن فكرته جديدة، وستكون السرعة هي محور العمل، وأنه لا يحب التعمق في البحث لأنه سيأخذ الكثير من الوقت، وتحدث عن نجاحاتٍ حققتها عدة مشاريع عن طريق المجازفة، ونجحت، وهدّد التشويق بأنه إذا لم يفز فسوف يكسر المرآة، فاشتعلت المرآة من الغضب، فطرد التشويق التهور من المكان.
كانت الاستدامة تتأمل الباب بأمل، والتهور ينظر إليها بغضب، وحينها خرج التشويق، وطلب منهما القدوم، وأخبرهما بنجاح الاستدامة في التقييم، فقام التهور بضرب المرآة بيده وسط خوف الاستدامة، وجرح التهور من الضربة.
أخبر التشويق التهور برسالة مرآة الشجاعة إليه عبر جرح يده أنها علامةٌ على التفكير قبل أي شيء، وهذا ما حققته الاستدامة، بالإضافة لصدقها، وأكد على أهمية البحث لرفع المصداقية، فاقتنع التهور، وأصبح باسم التأني.
@bayian03‬