وصل مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى الصين، في أول زيارة من نوعها منذ ثماني سنوات. وكان في استقبال سوليفان في مطار بكين، ممثلون عن وزارة الخارجية الصينية والسفير الأمريكي لدى بكين نيكولاس بيرنز.
ومن المقرر أن يجري سوليفان خلال زيارته التي تستمر حتى بعد غد الخميس، محادثات مع وزير الخارجية الصيني "وانج يي". وهذا هو الاجتماع الخامس بين الدبلوماسيين الاثنين.
ومن المتوقع أن يبحث الجانبان قضايا تشمل حرب أوكرانيا، والصراع الدائر في الشرق الأوسط، والتوتر في منطقة بحر الصين الجنوبي، ومسألة تايوان - أي التعامل مع الجمهورية الجزيرة الديمقراطية المتمتعة بحكم ذاتي، والتي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها والتي تدعمها الولايات المتحدة، الأمر الذي يثير استياء بكين.
كما ستتناول المباحثات قضية الرسوم الجمركية فيما يتعلق بالتجارة بين أكبر اقتصادين في العالم. يشار إلى أن الحكومة الأمريكية أعلنت في مايو الماضي اعتزامها فرض رسوم جمركية خاصة بمعدل 100% على السيارات الكهربائية الواردة من الصين، ما أدى إلى استبعادها فعليا من السوق الأمريكية. وأدت هذه الإجراءات إلى تصعيد النزاع التجاري المستمر منذ سنوات بين واشنطن وبكين .
ومن المقرر أن يجري سوليفان خلال زيارته التي تستمر حتى بعد غد الخميس، محادثات مع وزير الخارجية الصيني "وانج يي". وهذا هو الاجتماع الخامس بين الدبلوماسيين الاثنين.
بحث علاقات الدولتين
وأكدت بكين في وقت سابق الضرورة البالغة لإجراء محادثات بين القوتين العظميين، حيث توترت العلاقات بينهما بشدة في الفترة الأخيرة. وكان لقاء ضم الرئيسين الأمريكي جو بايدن، والصيني شي جين بينج، في نوفمبر أدى نوعا ما إلى إحياء الاتصالات بين الجانبين، ولكن الخارجية الصينية استبقت وصول سوليفان بتصريحات مفادها أن واشنطن استمرت في "احتواء الصين وقمعها".ومن المتوقع أن يبحث الجانبان قضايا تشمل حرب أوكرانيا، والصراع الدائر في الشرق الأوسط، والتوتر في منطقة بحر الصين الجنوبي، ومسألة تايوان - أي التعامل مع الجمهورية الجزيرة الديمقراطية المتمتعة بحكم ذاتي، والتي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها والتي تدعمها الولايات المتحدة، الأمر الذي يثير استياء بكين.
كما ستتناول المباحثات قضية الرسوم الجمركية فيما يتعلق بالتجارة بين أكبر اقتصادين في العالم. يشار إلى أن الحكومة الأمريكية أعلنت في مايو الماضي اعتزامها فرض رسوم جمركية خاصة بمعدل 100% على السيارات الكهربائية الواردة من الصين، ما أدى إلى استبعادها فعليا من السوق الأمريكية. وأدت هذه الإجراءات إلى تصعيد النزاع التجاري المستمر منذ سنوات بين واشنطن وبكين .